jo24_banner
jo24_banner

إيران تملك اليورانيوم لانتاج قنبلة نووية في أقل من 4 أشهر

إيران تملك اليورانيوم لانتاج قنبلة نووية في أقل من 4 أشهر
جو 24 :

اعلن خبراء اميركيون امام برلمانيين أن ايران تملك ما يكفي من مخزونات اليورانيوم المخصب بنسبة 3,5 في المئة ليكون لديها في اقل من اربعة اشهر، ما يكفي من اليورانيوم العالي التخصيب لانتاج قنبلة نووية.

وقال ستيفن ريديميكر الخبير في مركز للدراسات السياسية في واشنطن، امام لجنة الدفاع في مجلس النواب، "من الواضح أن بامكان ايران أن تنتج قنبلة نووية سريعًا جدًا اذا قررت ذلك".

وذكر بأن ايران انتجت 3345 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 3,5 في المئة وهي كمية كبيرة ليكون لديها، بعد التخصيب، ما يكفي من اليورانيوم لانتاج قنبلتين نوويتين مستندًا في ذلك الى معطيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واوضح أن الايرانيين يمكنهم مع هذه الكمية "انتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لانتاج قنبلة نووية ما بين 35 و106 ايام".

اما ديفيد اولبرايت، رئيس المعهد من اجل العلوم والامن الدولي، فقال الاربعاء إن ايران بحاجة "الى اربعة اشهر على الاقل كي تنتج ما يكفي من اليورانيوم ذات نوعية عسكرية" لانتاج قنبلة.

وكانت إسرائيل حذرت بصورة غير مباشرة من أنها ربما توجه ضربة عسكرية لمنشآت برنامج إيران النووي في حال فشلت الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي موشي يعلون: "إن اسرائيل قد تجد نفسها امام محنة الاختيار بين قنبلة (نووية إيرانية) أو أن تقصف (ايران). واذا كان هذا هو الخيار، حينئذ يصبح قصف (ايران) أفضل من قنبلة (في يد ايران). آمل في ألا نواجه هذه المحنة".

لكن رئيس المخابرات المركزية الأميركية، ديفيد بترايوس، توقع مؤخرًا ألا تهاجم إسرائيل إيران في المستقبل القريب.

وقال بترايوس في لقاء مع عدد من الصحافيين الأميركيين، الأحد، إن تقديرات المخابرات الأميركية تشير إلى أن إسرائيل لن تهاجم إيران خلال الأشهر المقبلة، وأن الرئيس الأميركي باراك أوباما أقنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم شن هجوم عسكري ضد إيران، بعد تعهد أوباما بمنع إيران من إنتاج سلاح نووي.

وذكر موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي، أن التقديرات الأميركية تمتد حتى نهاية شهر نوفمبر المقبل، وهو موعد إجراء انتخابات الرئاسة الأميركية، وتكررت على لسان أكثر من مسؤول أميركي.

وأكد الموقع، أن نتنياهو بات قليل الحديث عن إيران منذ لقائه أوباما في شهر مارس الماضي، وأن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك سار على النهج نفسه. من جانبه، قال رئيس الموساد الإسرائيلي السابق، مائير داجان، إن خيار شن هجوم عسكري على إيران ينبغي أن يكون مطروحًا دائمًا على المائدة، على أن يكون خيارًا أخيرًا.

وبدوره اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن أسفه الاربعاء لعدم تحقيق تقدم في المحادثات حول الملف النووي الايراني بين طهران والقوى العظمى داعيًا الى مضاعفة الجهود لتحاشي حصول أزمة.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسركي إن بان "يأسف" لكون المحادثات بين الجمهورية الاسلامية وبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة "لم تحقق أي تقدم للتوصل الى اتفاق حول اجراءات ملموسة ومتبادلة خلال اجتماع موسكو" الاثنين والثلاثاء.

واضاف أن بان كي مون يأمل أن "تعزز الاطراف عزمها على التوصل سريعًا الى حل من خلال تفاوض قادر على بناء الثقة الدولية في برنامج نووي ايراني سلمي حصرًا". واوضح أن بان دعا ايضًا جميع الاطراف الى "مواصلة التزامها الدبلوماسي مع المزيد من التكثيف واكبر قدر ممكن من المرونة". ايلاف

تابعو الأردن 24 على google news