إحصائية: 50 حالة وفاة بحوادث غرق خلال عام واحد
جو 24 : أصدر المركز الإعلامي للدفاع المدني تصريحا صحفيا أكد فيه على ضرورة انتهاج السلوك الوقائي والسليم أثناء الرحلات التنزهية.
وذكر المركز الإعلامي في التصريح الذي وصل Jo24 نسخة منه أن الإحصائية تؤكد وقوع (77) حادث غرق عام 2013م نتج عنها (50) وفاة و(52) إصابة ، وبلغ عدد حوادث الغرق منذ بداية عام 2014 ولغاية هذا اليوم (21) حادثاً نتج عنها إصابتان و(19) حالة وفاة.
وتاليا نص التصريح:
لقد حبى الله بلدنا الغالي بطبيعة جميلة بما يمتاز به من تنوع في المناخ ووفرة للغابات الطبيعية الخلابة إلى جانب العديد من المواقع السياحية والأثرية والتاريخية التي يرتادها الجميع طلباً للراحة والاستجمام وبخاصة في أيام العطل والمناسبات المختلفة لاسيما خلال فصلي الربيع والصيف فمع بداية فصل الربيع من كل عام تبدأ الرحلات إلى هذه الأماكن المنتشرة في ربوع الوطن سواءً كانت رحلات مدرسية تنظمها المدارس إلى هذه المواقع أو رحلات عائلية أو فردية أحياناً أخرى وكلها تهدف إلى الاستمتاع بأيام الربيع بعد عناء العمل والدراسة على مدار الأسبوع .
ونحن إذ نبتهج بمثل هذا الزخم عن الرحلات إلى المواقع التنزهية فإننا وفي ذات الوقت حريصون كل الحرص على أن تتم هذه الرحلات في ظل أجواء آمنة لاتشوبها أية حوادث أو مخاطر قد يتعرض لها المواطن لاقدر الله في حال غياب عوامل الحيطة والحذر وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية في هذه المواقع .
وتجدر الإشارة إلى أن ما يتعرض له المتنزهون من حوادث تكون في اغلبها ناتجة عن السلوكيات الخاطئة والتصرفات العفوية والمقصودة أحيانا أخرى بدافع الفضول وروح المغامرة التي يلجأ إليها البعض دون معرفة وإدراك لما قد تسببه مثل هذه التصرفات من نتائج مؤلمة قد تكون في كثير من الأحيان سبباً في خسارة الأرواح أو الممتلكات ولعل حوادث الغرق تحديدا هي من أكثر أنواع الحوادث التي يتعرض لها البعض في حال المخاطرة والاستهانة بمتطلبات السلامة خلال هذه الرحلات التنزهية .
وإن جهاز الدفاع المدني وانطلاقاً من الواجبات الإنسانية يعمل على الحد مما يقع من حوادث مؤسفة في هذا المجال من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية للمساهمة في التقليل مما يقع من حوادث وما يترتب عليها من نتائج سلبية وذلك بتكثيف الحملات والبرامج التثقيفية الهادفة والموجهة لكافة شرائح المجتمع أو من خلال تعزيز المواقع التنزهية بالآليات والكوادر القادرة على خدمة المواطن وتقديم العون والمساعدة له عند طلبها لاسيما في مجال الخدمة الاسعافية أو إنقاذ الغرق في المواقع والمسطحات المائية التي تقع فيها مثل هذه الحوادث .
إن التنزه بلا شك حاجة طبيعية للترفيه والترويح عن النفس في أحضان الطبيعة ولكن لابد من أن يكون ذلك أولاً وأخيراً في إطار سليم بعيداً عن المغامرة والمخاطرة حتى نحقق بالتالي الهدف المرجو من هذه الرحلات والمتمثل بإدخال البهجة إلى قلوب المتنزهين من أنواع الحوادث التي تقع وبخاصة للأطفال في حال غياب الرقابة من الأهل أو من المدرسين والمرافقين والمشرفين على الرحلات المدرسية عند المواقع المائية الخطرة فهؤلاء يقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في اختيار المواقع الآمنة للتنزه وقضاء اليوم التنزهي في ربوع الوطن .
ولا يقتصر الأمر على المدارس فحسب وإنما هناك الرحلات التي تنظمها المعاهد والجامعات فضلاً عن الكثير من الرحلات العائلية سواء كانت لعائلة واحدة أو مجموعة من العائلات حيث يجب أن تحظى هذه الرحلات أيضاً بالمراقبة والإشراف الدائم من قبل القائمين على تنظيمها حتى يتسنى للجميع يوما تنزهيا جميلا خاليا من الحوادث قدر الإمكان .
لاشك أن الاستهانة بالمفهوم العام للسلامة يشكل محوراً رئيساً لمسببات الحوادث على اختلاف أنواعها وهذا الحال ينطبق أيضا على ما قد يقع من حوادث خلال الرحلات التنزهية وفي هذا الاتجاه نذكر على سبيل المثال بما يقع من حرائق المزروعات والغابات في كل عام نتيجة لإشعال النيران بين هذه الأشجار والأعشاب بقصد الطهي أو الشواء وبالتالي ترك مخلفات النار ومغادرة الموقع دون إطفائه وهذا مما لاشك فيه يشكل أسباباً كافية لنشوب الحرائق خلال فصلي الربيع والصيف ولايتوقف الأمر على نشوب الحرائق جراء مثل هذا السلوك وإنما قد تتعرض المركبات أيضا التي تحمل المتنزهين لخطر الحريق لاسيما عندما تكون مصطفة بشكل قريب وملاصق لمكان اشتعال النيران .
وتجدر الإشارة إلى أن السجل الإحصائي لعمليات الدفاع المدني زاخر بحوادث الغرق التي توفى فيها أشخاص داخل البرك الزراعية والتي يتم إنشاؤها في المزارع وخاصة في المناطق الغورية بهدف ري المزروعات في تلك المناطق الأمر الذي يجعلها مصائد للأطفال في ظل غياب رقابة الأهل لاسيما وان معظم هذه البرك ينقصها الكثير من الاحتياطات والإجراءات الاحترازية .
حيث أشارت الإحصائية إلى وقوع (77) حادث غرق عام 2013م نتج عنها (50) وفاة و(52) إصابة ، وبلغ عدد حوادث الغرق منذ بداية عام 2014 ولغاية هذا اليوم (21) حادثاً نتج عنها إصابتان و(19) حالة وفاة.
ومن هنا فإن المديرية العامة للدفاع المدني تهيب بالإخوة المواطنين ضرورة إتباع كافة الإرشادات والتعليمات الوقائية التي تحد من وقوع حوادث الغرق بالإضافة إلى تجنب السباحة العشوائية في الأماكن الغير مخصصة للسباحة كالسدود والبرك الزراعية وقنوات المياه الجارية وغيرها من الأماكن المائية المشابهة إضافة إلى مراقبة الأطفال خلال الرحلات للمواقع المائية وتوخي الحيطة والحذر وعدم السماح لهم بالاقتراب المباشر من التجمعات المائية أو السباحة فيها حفاظاً على حياتهم وعدم القيام بعملية الإنقاذ العشوائي الذي قد يؤدي في أحيان كثيرة إلى تعرض أكثر من شخص لخطر حوادث الغرق .
وذكر المركز الإعلامي في التصريح الذي وصل Jo24 نسخة منه أن الإحصائية تؤكد وقوع (77) حادث غرق عام 2013م نتج عنها (50) وفاة و(52) إصابة ، وبلغ عدد حوادث الغرق منذ بداية عام 2014 ولغاية هذا اليوم (21) حادثاً نتج عنها إصابتان و(19) حالة وفاة.
وتاليا نص التصريح:
لقد حبى الله بلدنا الغالي بطبيعة جميلة بما يمتاز به من تنوع في المناخ ووفرة للغابات الطبيعية الخلابة إلى جانب العديد من المواقع السياحية والأثرية والتاريخية التي يرتادها الجميع طلباً للراحة والاستجمام وبخاصة في أيام العطل والمناسبات المختلفة لاسيما خلال فصلي الربيع والصيف فمع بداية فصل الربيع من كل عام تبدأ الرحلات إلى هذه الأماكن المنتشرة في ربوع الوطن سواءً كانت رحلات مدرسية تنظمها المدارس إلى هذه المواقع أو رحلات عائلية أو فردية أحياناً أخرى وكلها تهدف إلى الاستمتاع بأيام الربيع بعد عناء العمل والدراسة على مدار الأسبوع .
ونحن إذ نبتهج بمثل هذا الزخم عن الرحلات إلى المواقع التنزهية فإننا وفي ذات الوقت حريصون كل الحرص على أن تتم هذه الرحلات في ظل أجواء آمنة لاتشوبها أية حوادث أو مخاطر قد يتعرض لها المواطن لاقدر الله في حال غياب عوامل الحيطة والحذر وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية في هذه المواقع .
وتجدر الإشارة إلى أن ما يتعرض له المتنزهون من حوادث تكون في اغلبها ناتجة عن السلوكيات الخاطئة والتصرفات العفوية والمقصودة أحيانا أخرى بدافع الفضول وروح المغامرة التي يلجأ إليها البعض دون معرفة وإدراك لما قد تسببه مثل هذه التصرفات من نتائج مؤلمة قد تكون في كثير من الأحيان سبباً في خسارة الأرواح أو الممتلكات ولعل حوادث الغرق تحديدا هي من أكثر أنواع الحوادث التي يتعرض لها البعض في حال المخاطرة والاستهانة بمتطلبات السلامة خلال هذه الرحلات التنزهية .
وإن جهاز الدفاع المدني وانطلاقاً من الواجبات الإنسانية يعمل على الحد مما يقع من حوادث مؤسفة في هذا المجال من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية للمساهمة في التقليل مما يقع من حوادث وما يترتب عليها من نتائج سلبية وذلك بتكثيف الحملات والبرامج التثقيفية الهادفة والموجهة لكافة شرائح المجتمع أو من خلال تعزيز المواقع التنزهية بالآليات والكوادر القادرة على خدمة المواطن وتقديم العون والمساعدة له عند طلبها لاسيما في مجال الخدمة الاسعافية أو إنقاذ الغرق في المواقع والمسطحات المائية التي تقع فيها مثل هذه الحوادث .
إن التنزه بلا شك حاجة طبيعية للترفيه والترويح عن النفس في أحضان الطبيعة ولكن لابد من أن يكون ذلك أولاً وأخيراً في إطار سليم بعيداً عن المغامرة والمخاطرة حتى نحقق بالتالي الهدف المرجو من هذه الرحلات والمتمثل بإدخال البهجة إلى قلوب المتنزهين من أنواع الحوادث التي تقع وبخاصة للأطفال في حال غياب الرقابة من الأهل أو من المدرسين والمرافقين والمشرفين على الرحلات المدرسية عند المواقع المائية الخطرة فهؤلاء يقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في اختيار المواقع الآمنة للتنزه وقضاء اليوم التنزهي في ربوع الوطن .
ولا يقتصر الأمر على المدارس فحسب وإنما هناك الرحلات التي تنظمها المعاهد والجامعات فضلاً عن الكثير من الرحلات العائلية سواء كانت لعائلة واحدة أو مجموعة من العائلات حيث يجب أن تحظى هذه الرحلات أيضاً بالمراقبة والإشراف الدائم من قبل القائمين على تنظيمها حتى يتسنى للجميع يوما تنزهيا جميلا خاليا من الحوادث قدر الإمكان .
لاشك أن الاستهانة بالمفهوم العام للسلامة يشكل محوراً رئيساً لمسببات الحوادث على اختلاف أنواعها وهذا الحال ينطبق أيضا على ما قد يقع من حوادث خلال الرحلات التنزهية وفي هذا الاتجاه نذكر على سبيل المثال بما يقع من حرائق المزروعات والغابات في كل عام نتيجة لإشعال النيران بين هذه الأشجار والأعشاب بقصد الطهي أو الشواء وبالتالي ترك مخلفات النار ومغادرة الموقع دون إطفائه وهذا مما لاشك فيه يشكل أسباباً كافية لنشوب الحرائق خلال فصلي الربيع والصيف ولايتوقف الأمر على نشوب الحرائق جراء مثل هذا السلوك وإنما قد تتعرض المركبات أيضا التي تحمل المتنزهين لخطر الحريق لاسيما عندما تكون مصطفة بشكل قريب وملاصق لمكان اشتعال النيران .
وتجدر الإشارة إلى أن السجل الإحصائي لعمليات الدفاع المدني زاخر بحوادث الغرق التي توفى فيها أشخاص داخل البرك الزراعية والتي يتم إنشاؤها في المزارع وخاصة في المناطق الغورية بهدف ري المزروعات في تلك المناطق الأمر الذي يجعلها مصائد للأطفال في ظل غياب رقابة الأهل لاسيما وان معظم هذه البرك ينقصها الكثير من الاحتياطات والإجراءات الاحترازية .
حيث أشارت الإحصائية إلى وقوع (77) حادث غرق عام 2013م نتج عنها (50) وفاة و(52) إصابة ، وبلغ عدد حوادث الغرق منذ بداية عام 2014 ولغاية هذا اليوم (21) حادثاً نتج عنها إصابتان و(19) حالة وفاة.
ومن هنا فإن المديرية العامة للدفاع المدني تهيب بالإخوة المواطنين ضرورة إتباع كافة الإرشادات والتعليمات الوقائية التي تحد من وقوع حوادث الغرق بالإضافة إلى تجنب السباحة العشوائية في الأماكن الغير مخصصة للسباحة كالسدود والبرك الزراعية وقنوات المياه الجارية وغيرها من الأماكن المائية المشابهة إضافة إلى مراقبة الأطفال خلال الرحلات للمواقع المائية وتوخي الحيطة والحذر وعدم السماح لهم بالاقتراب المباشر من التجمعات المائية أو السباحة فيها حفاظاً على حياتهم وعدم القيام بعملية الإنقاذ العشوائي الذي قد يؤدي في أحيان كثيرة إلى تعرض أكثر من شخص لخطر حوادث الغرق .