الشراري يطالب بإقالة الحكومة.. والكلالدة لـJo24: أخبار عارية عن الصحة
جو 24 : قاسم الخطيب - نفى وزير الشؤون السياسية والبرلمانية د. خالد الكلالدة صحة التصريحات المنسوبة إليه حول تواجد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في محافظة معان الأردنية.
وطالب الكلالدة في تصريح لـJo24 وسائل الإعلام بتوخي الدقة قبل نقل أي تصريح أو معلومة، مشددا على ان تلك الأنباء المنسوبة إليه عارية عن الصحة تماما.
وكان رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري آل خطاب أشار إلى تناقضات في تصريحات المسؤولين بوزارتي الداخلية والتنمية السياسية تبين عدم مصداقية الحكومة بالتعامل مع الازمة المعانية وتشويه صورتها الحقيقية.
وأضاف ان معان وتاريخها يأبى ان تكون المحافظة تحت سيطرة اي انسان او تنظيم سوى الدولة الاردنية ونظامها وهذا يجب ان يكون معروفا للقاصي والداني مشيرا الشراري الى ان تاريخ معان معروف لجميع ابناء الوطن "فنقول ان هناك اغنية يرددها ابناء معان دائما وتقول ((كل القرايا سلمت ومعان عيت لا تطيع )) ومن هنا يجب ان يفهم الجميع ان ابناء معان لن يركعوا الا لله وحده ولتراب وطنهم الغالي".
واستنكر الشراري ما نُسب لوزير التنمية السياسة خالد الكلالدة بوصفه معان بأنها تحت سيطرة تنظيم داعش وان ابنائها الذين طلبوا من الحكومة ارسال قوات امنية لتحريرها وهذا تصريح مرفوض جملة وتفصيلا من ابناء معان شيبها وشبابها ونسائها وأطفالها لان معان كانت وستبقى الى يوم القيامة في خندق الوطن والمدافعة عن حماه وقيادته.
وناشد الملك بضرورة التدخل ووضع حد لتخبط الحكومة في قراراتها والتي تبين عجزها بالقيام بدورها في خدمة الوطن ومواطنيه -حسب الشراري-.
وطالب الشراري بإقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة وطنية قادرة على التعامل مع القضايا الوطنية بأمانة وحرص وانتماء في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقه والوطن من خلال المؤامرات الداخلية و خارجية والتي تهدف للنيل من امن الوطن واستقراره ووحدة ابنائه وإقالة الحكومة المحلية في معان وتعيين حكومة محلية جديدة قادرة على التعامل مع الازمات بالقانون والنظام واحترام كرامة الانسان وخدمته والذي اعتبرها الملك المؤشر الحقيقي للولاء والانتماء لهذا الوطن لأنها فشلت في التعامل مع الازمات المتعاقبة في معان .
وأكد الشراري على ان ابناء معان سيبقون على عهد الاباء والأجداد ولن يحيدوا عنه ابدا لأنهم عاهدوا الله ان يكونوا المخلصين لله و للوطن وقيادته والحريصين على أمنه واستقراره.
بدوره اكد عضو لجنة متابعة قضايا معان الناشط الاجتماعي محمد ابو صالح ان معان عاشت وما زالت تعيش تناقضات في التصريحات الرسمية منذ احداث 1989 لغاية احداث 2014 وهذا دليل على تخبط المسؤولين بالحكومات الاردنية وعدم مصداقيتهم وتبرير عجزهم بتشويه صورة الوطن من خلال محافظاته والتي ما زالت تقدم الكثير للوطن والدفاع عن ثراه الغالي.
وأضاف ابو صالح:" اننا في معان على يقين تام بأننا ما زلنا نعيش الإجراءات الإستباقية للقرارات الحكومية التي تتخذها لتأديب الشارع الاردني،مبينا ان ابناء معان دفعوا وما زالوا يدفعون ثمنا غاليا لانتمائهم لدينهم وعروبتهم ووطنهم حيث ضحوا من اجل ذلك وقدموا قوافل الشهداء دفاعا عن كرامة الامة ومقدساتها وإنني اتمنى من جميع ابناء الوطن ان يقوموا بزيارة معان والإطلاع على واقعها ليتأكدوا بأم اعينهم ما يجري من تأويل وتضخيم الذي تتبعه الحكومة من خلال اعلامها المسير وليس المخير بحق معان وابنائها".
وطالب الكلالدة في تصريح لـJo24 وسائل الإعلام بتوخي الدقة قبل نقل أي تصريح أو معلومة، مشددا على ان تلك الأنباء المنسوبة إليه عارية عن الصحة تماما.
وكان رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري آل خطاب أشار إلى تناقضات في تصريحات المسؤولين بوزارتي الداخلية والتنمية السياسية تبين عدم مصداقية الحكومة بالتعامل مع الازمة المعانية وتشويه صورتها الحقيقية.
وأضاف ان معان وتاريخها يأبى ان تكون المحافظة تحت سيطرة اي انسان او تنظيم سوى الدولة الاردنية ونظامها وهذا يجب ان يكون معروفا للقاصي والداني مشيرا الشراري الى ان تاريخ معان معروف لجميع ابناء الوطن "فنقول ان هناك اغنية يرددها ابناء معان دائما وتقول ((كل القرايا سلمت ومعان عيت لا تطيع )) ومن هنا يجب ان يفهم الجميع ان ابناء معان لن يركعوا الا لله وحده ولتراب وطنهم الغالي".
واستنكر الشراري ما نُسب لوزير التنمية السياسة خالد الكلالدة بوصفه معان بأنها تحت سيطرة تنظيم داعش وان ابنائها الذين طلبوا من الحكومة ارسال قوات امنية لتحريرها وهذا تصريح مرفوض جملة وتفصيلا من ابناء معان شيبها وشبابها ونسائها وأطفالها لان معان كانت وستبقى الى يوم القيامة في خندق الوطن والمدافعة عن حماه وقيادته.
وناشد الملك بضرورة التدخل ووضع حد لتخبط الحكومة في قراراتها والتي تبين عجزها بالقيام بدورها في خدمة الوطن ومواطنيه -حسب الشراري-.
وطالب الشراري بإقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة وطنية قادرة على التعامل مع القضايا الوطنية بأمانة وحرص وانتماء في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقه والوطن من خلال المؤامرات الداخلية و خارجية والتي تهدف للنيل من امن الوطن واستقراره ووحدة ابنائه وإقالة الحكومة المحلية في معان وتعيين حكومة محلية جديدة قادرة على التعامل مع الازمات بالقانون والنظام واحترام كرامة الانسان وخدمته والذي اعتبرها الملك المؤشر الحقيقي للولاء والانتماء لهذا الوطن لأنها فشلت في التعامل مع الازمات المتعاقبة في معان .
وأكد الشراري على ان ابناء معان سيبقون على عهد الاباء والأجداد ولن يحيدوا عنه ابدا لأنهم عاهدوا الله ان يكونوا المخلصين لله و للوطن وقيادته والحريصين على أمنه واستقراره.
بدوره اكد عضو لجنة متابعة قضايا معان الناشط الاجتماعي محمد ابو صالح ان معان عاشت وما زالت تعيش تناقضات في التصريحات الرسمية منذ احداث 1989 لغاية احداث 2014 وهذا دليل على تخبط المسؤولين بالحكومات الاردنية وعدم مصداقيتهم وتبرير عجزهم بتشويه صورة الوطن من خلال محافظاته والتي ما زالت تقدم الكثير للوطن والدفاع عن ثراه الغالي.
وأضاف ابو صالح:" اننا في معان على يقين تام بأننا ما زلنا نعيش الإجراءات الإستباقية للقرارات الحكومية التي تتخذها لتأديب الشارع الاردني،مبينا ان ابناء معان دفعوا وما زالوا يدفعون ثمنا غاليا لانتمائهم لدينهم وعروبتهم ووطنهم حيث ضحوا من اجل ذلك وقدموا قوافل الشهداء دفاعا عن كرامة الامة ومقدساتها وإنني اتمنى من جميع ابناء الوطن ان يقوموا بزيارة معان والإطلاع على واقعها ليتأكدوا بأم اعينهم ما يجري من تأويل وتضخيم الذي تتبعه الحكومة من خلال اعلامها المسير وليس المخير بحق معان وابنائها".