الكشف عن إقامة جسر معلق وحديقة تلمودية بالقدس
جو 24 : كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" عن مصادقة أذرع الاحتلال الاسرائيلي مؤخراً على تمويل مشروع تهويدي بمبلغ 6 ملايين شيقل، بهدف إقامة جسر معلق يربط ما بين تل أبي ثور ومنطقة وادي الربابة جنوب غرب البلدة القديمة بالقدس، وتحويل منطقة وادي الربابة الى حديقة تلمودية ومسار توراتي.
وأكدت المؤسسة في تقرير صحفي الثلاثاء أن هذا المشروع يهدف الى تحويل كامل محيط المسجد الأقصى والقدس القديمة الى حدائق توراتية وحزام استيطاني، وتقطيع التواصل بين الأحياء الفلسطينية نفسها، وقطع تواصلها مع المسجد الأقصى، وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي حول الاقصى والقدس القديمة.
وبيّنت المؤسسة أن ما يسمى بـ "دائرة أراضي إسرائيل" ومن خلال ما يسمى بـ "صندوق المساحات المفتوحة" أقرّت تمويل مشروع تهويدي بملغ 6 ملايين شيقل، ويتضمن المشروع، إقامة وترميم وزراعة عشرات القبور اليهودية الوهمية في منطقة الربابة وإطلاق اسم "مقبرة سمبوسقي" عليها، والادعاء بأنها مقبرة يهودية قديمة -، فتح مسارات سير تصل ما بين البلدة القديمة بالقدس والموقع المذكور، ووصله بمسارات أخرى ستقام مستقبلاً، في منطقة حي البستان- سلوان، بالإضافة الى اقامة متنزه سياحي ومسارات توراتية، وكذلك اقامة جسر معلق في المنطقة المذكورة بطول أكثر من 120 مترا، يصل ما بين طرف تل ابي ثور-سلوان وبيت وادي الربابة/سلوان- جنوبي المسجد الأقصى.
وذكرت "مؤسسة الأقصى" أنه ومنذ وقت تجري أعمال حفريات في منطقة وادي الربابة عن طريق ما يسمى بـ "سلطة الآثار الاسرائيلية"، وبتمويل من جمعية"إلعاد الاستيطانية"، والتي تسعى الى الاستحواذ على كل محيط المسجد الأقصى، وبالذات منطقة سلوان الكبرى، جنوب وشرق المسجد الأقصى ، وتحويلها الى سِوار إستيطاني تهويدي.
وأشارت المؤسسة الى ان الاحتلال الاسرائيلي اقر في الفترة الأخيرة، عدة مخططات لتطويق المسجد الأقصى بنحو ثمانية حدائق تلمودية، أنهى العمل في عدد منها، كمنطقة باب الساهرة والعامود والخليل، ويعمل الآن على حدائق في منطقة الطور والصوانة والعيسوية، ويخطط الى حديقة تلمودية كبيرة في منطقة حي البستان.
وأكدت المؤسسة في تقرير صحفي الثلاثاء أن هذا المشروع يهدف الى تحويل كامل محيط المسجد الأقصى والقدس القديمة الى حدائق توراتية وحزام استيطاني، وتقطيع التواصل بين الأحياء الفلسطينية نفسها، وقطع تواصلها مع المسجد الأقصى، وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي حول الاقصى والقدس القديمة.
وبيّنت المؤسسة أن ما يسمى بـ "دائرة أراضي إسرائيل" ومن خلال ما يسمى بـ "صندوق المساحات المفتوحة" أقرّت تمويل مشروع تهويدي بملغ 6 ملايين شيقل، ويتضمن المشروع، إقامة وترميم وزراعة عشرات القبور اليهودية الوهمية في منطقة الربابة وإطلاق اسم "مقبرة سمبوسقي" عليها، والادعاء بأنها مقبرة يهودية قديمة -، فتح مسارات سير تصل ما بين البلدة القديمة بالقدس والموقع المذكور، ووصله بمسارات أخرى ستقام مستقبلاً، في منطقة حي البستان- سلوان، بالإضافة الى اقامة متنزه سياحي ومسارات توراتية، وكذلك اقامة جسر معلق في المنطقة المذكورة بطول أكثر من 120 مترا، يصل ما بين طرف تل ابي ثور-سلوان وبيت وادي الربابة/سلوان- جنوبي المسجد الأقصى.
وذكرت "مؤسسة الأقصى" أنه ومنذ وقت تجري أعمال حفريات في منطقة وادي الربابة عن طريق ما يسمى بـ "سلطة الآثار الاسرائيلية"، وبتمويل من جمعية"إلعاد الاستيطانية"، والتي تسعى الى الاستحواذ على كل محيط المسجد الأقصى، وبالذات منطقة سلوان الكبرى، جنوب وشرق المسجد الأقصى ، وتحويلها الى سِوار إستيطاني تهويدي.
وأشارت المؤسسة الى ان الاحتلال الاسرائيلي اقر في الفترة الأخيرة، عدة مخططات لتطويق المسجد الأقصى بنحو ثمانية حدائق تلمودية، أنهى العمل في عدد منها، كمنطقة باب الساهرة والعامود والخليل، ويعمل الآن على حدائق في منطقة الطور والصوانة والعيسوية، ويخطط الى حديقة تلمودية كبيرة في منطقة حي البستان.