2024-11-26 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

بعثة لتقصي حقائق استخدام كيماوي في سورية

بعثة لتقصي حقائق استخدام كيماوي في سورية
جو 24 : قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تشرف على تدمير مخزون سورية من المواد السامة انها ستوفد بعثة تقصي حقائق إلى دمشق للتحقيق في مزاعم لمقاتلي المعارضة ونشطاء بوقوع هجمات بغاز الكلور.

وأضافت المنظمة ومقرها لاهاي أن حكومة الرئيس بشار الأسد وافقت على البعثة وتعهدت بتأمين المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وقالت المنظمة "ستنفذ البعثة عملها في أصعب الظروف" في إشارة إلى الصراع المستمر منذ ثلاثة أعوام بين قوات الأسد ومقاتلي المعارضة.

ولم تذكر أي موعد محدد لإرسال البعثة لكنها قالت ان ذلك سيحدث قريبا.
وأفضت اتهامات مقاتلي المعارضة ونشطاء بارتكاب قوات الأسد ما لا يقل عن ثلاث هجمات منفصلة بغاز الكلور خلال الشهر الماضي إلى الكشف عن حدود اتفاق وافق الأسد بمقتضاه العام الماضي على تدمير ترسانة أسلحته الكيماوية.

وجاء الاتفاق في أعقاب وقوع هجوم بغاز السارين في ضواحي دمشق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في أغسطس آب الماضي ولقي فيه مئات الأشخاص حتفهم. وألقت واشنطن وحلفاؤها بالمسؤولية في الهجوم على قوات الأسد لكن السلطات السورية قالت إن مقاتلي المعارضة هم الذين نفذوه لحمل الغرب عل التدخل العسكري.

وتخلصت دمشق من 92 في المئة من أسلحتها الكيماوية التي تعهدت بالتخلص منها سواء بشحنها إلى خارج البلاد أو تدميرها. لكن غاز الكلور الذي له الكثير من الاستخدامات الصناعية لم يدرج قط في القائمة التي سلمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

ولم يتسن التحقق من صحة فيديوهات نشرها نشطاء لعبوات من غاز الكلور قالوا إن طائرات هليكوبتر عسكرية أسقطتها خلال هجمات بالبراميل المتفجرة. لكن محللين يقولون إن نمط الهجمات يشير إلى حملة منسقة وأدلة متزايدة على أن الحكومة هي المسؤولة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الاسبوع الماضي إنه اذا كانت السلطات السورية استخدمت غاز الكلور بقصد القتل أو إلحاق الضرر فهذا ينتهك اتفاقية الأسلحة الكيماويةالتي انضمت اليها في اطار اتفاق العام الماضي.

ويقول دبلوماسيون إنه بالإضافة إلى احتمال استخدام غاز الكلور فإن القوى الغربية تعتقد أن سورية ربما لم تعلن عن كل مخزونها من الأسلحة الكيماوية وهو اتهام نفته سورية.

وقال دبلوماسي غربي إن بعثة منفصلة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وصلت إلى سورية الاسبوع الماضي لمناقشة التباين بين اعلان سوريا الأصلي والكميات التي شحنتها حتى الآن.

وتراجعت الولايات المتحدة عن تهديدها بتوجيه ضربة عسكرية لقوات الأسد بعد الاتفاق الذي تم التوصل اليه العام الماضي بشأن تدمير أسلحته الكيماوية. ومنذ ذلك الحين عزز الأسد (48 عاما) سيطرته حول دمشق ووسط سورية ويبدو عاقد العزم الان على مضاهاة تلك الانتصارات العسكرية بمكاسب سياسية.

وأعلن الأسد يوم الاثنين انه سيخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الثالث من يونيو حزيران والتي وصفها خصومه مقدما بانها تمثيلية يتوقع بشكل كبير ان تسفر عن فوزه بفترة ثالثة في السلطة.(رويترز)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير