العريفي من عمان: الدفاع عن القدس فرض عين على كل مسلم
جو 24 : اكد مشاركون في المؤتمر الدولي الاول "الطريق الى القدس" ضرورة استثناء زيارة المسجد الاقصى والغوث الانساني للفلسطينيين من فتوى تحريم التطبيع مع المحتل.
جاء ذلك في جلستين مسائيتين عقدتا مساء اليوم الثلاثاء لنخبة من العلماء المسلمين المشاركين في المؤتمر بعنوان "الدفاع عن المسجد الاقصى فرض عين على كل مسلم".
كما اكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين على عدم وجود ما يمنع شرعا من زيارتها، مبينا عدة ضوابط شرعية للزيارة؛ أهمها رفض تكريس الوضع الاحتلالي للارض الفلسطينية والقدس والمسجد الاقصى المبارك، وتجنب الخوض في أي اجراء يصب في مصلحة تطبيع علاقات المسلمين مع الاحتلال.
وأضاف ان للضوابط الشرعية لزيارة القدس التنسيق مع الجهات الفلسطينية المسؤولة عن زيارات الارض المحتلة، وأن الزيارة للارض الفلسطينية تاكيد لهويتها العربية والاسلامية، ورفضا للاحتلال وعونا للمرابطين فيها على الصمود حتى التحرير.
وبيّن الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي محي الدين القرة داغي ان زيارة القدس ليست قضية جزئية يفتي بها بعض الافراد؛ بل قضية كلية تحتاج الى فتاوي جامعة تمثل علماء الامة الاسلامية، فيقررون فيها بالاجماع او الغالبية، منوها الى عدد من الفتاوي بحرمة زيارة غير الفلسطينيين للاقصى.
من جهته قال الداعية الاسلامي محمد العريفي ان الدفاع عن القدس والمقدسات فرض عين على كل مسلم، مبينا فضل الرباط والمرابطين في الاقصى، والمباركة الالهية التي حظيت بها القدس في جميع الشرائع.
وأضاف ان الرباط في بلاد الشام هو أعظم الأعمال وأجره يبقى مستمرا حتى بعد موت المرابط الى يوم القيامة، مشيدا بروح التآلف التي تجمع المسلمين والمسيحيين واجماعهما على تعظيم هذا الموضع الذي عظمته كل الانبياء.
وقال النائب يحيى السعود رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب، في ورقة قدمها إن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، داعيا علماء المسلمين لتحمل مسؤولياتهم تجاه القدس واعلان الجهاد، وكذلك ان تقوم البرلمانات العربية بتبني لجنة تعنى بشؤون فلسطين والقدس.
ونوه الى ان زيارة القدس لاتعني تطبيعا مع اسرائيل، لكنها تعزز صمود الاهل في فلسطين، مشيرا الى اهمية ان يكون هناك اتفاق اسلامي عربي لدعم القدس وصمود اهلها والانتصار لها.
وفي مداخلة له على هامش الجلسة، قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل الداود، ان الاصل في زيارة القدس المشروعية، وليس هناك سبب ينقل هذه الفتوى الى الحرمة، لاننا بحاجة لتقريب المسلمين أكثر للمقدسات ليروا معاناة الشعب الفلسطيني.
يشار الى ان تنظيم هذا المؤتمر جاء بدعوة من لجنة فلسطين النيابية وجامعة العلوم الاسلامية العالمية.
بترا
جاء ذلك في جلستين مسائيتين عقدتا مساء اليوم الثلاثاء لنخبة من العلماء المسلمين المشاركين في المؤتمر بعنوان "الدفاع عن المسجد الاقصى فرض عين على كل مسلم".
كما اكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين على عدم وجود ما يمنع شرعا من زيارتها، مبينا عدة ضوابط شرعية للزيارة؛ أهمها رفض تكريس الوضع الاحتلالي للارض الفلسطينية والقدس والمسجد الاقصى المبارك، وتجنب الخوض في أي اجراء يصب في مصلحة تطبيع علاقات المسلمين مع الاحتلال.
وأضاف ان للضوابط الشرعية لزيارة القدس التنسيق مع الجهات الفلسطينية المسؤولة عن زيارات الارض المحتلة، وأن الزيارة للارض الفلسطينية تاكيد لهويتها العربية والاسلامية، ورفضا للاحتلال وعونا للمرابطين فيها على الصمود حتى التحرير.
وبيّن الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي محي الدين القرة داغي ان زيارة القدس ليست قضية جزئية يفتي بها بعض الافراد؛ بل قضية كلية تحتاج الى فتاوي جامعة تمثل علماء الامة الاسلامية، فيقررون فيها بالاجماع او الغالبية، منوها الى عدد من الفتاوي بحرمة زيارة غير الفلسطينيين للاقصى.
من جهته قال الداعية الاسلامي محمد العريفي ان الدفاع عن القدس والمقدسات فرض عين على كل مسلم، مبينا فضل الرباط والمرابطين في الاقصى، والمباركة الالهية التي حظيت بها القدس في جميع الشرائع.
وأضاف ان الرباط في بلاد الشام هو أعظم الأعمال وأجره يبقى مستمرا حتى بعد موت المرابط الى يوم القيامة، مشيدا بروح التآلف التي تجمع المسلمين والمسيحيين واجماعهما على تعظيم هذا الموضع الذي عظمته كل الانبياء.
وقال النائب يحيى السعود رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب، في ورقة قدمها إن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، داعيا علماء المسلمين لتحمل مسؤولياتهم تجاه القدس واعلان الجهاد، وكذلك ان تقوم البرلمانات العربية بتبني لجنة تعنى بشؤون فلسطين والقدس.
ونوه الى ان زيارة القدس لاتعني تطبيعا مع اسرائيل، لكنها تعزز صمود الاهل في فلسطين، مشيرا الى اهمية ان يكون هناك اتفاق اسلامي عربي لدعم القدس وصمود اهلها والانتصار لها.
وفي مداخلة له على هامش الجلسة، قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل الداود، ان الاصل في زيارة القدس المشروعية، وليس هناك سبب ينقل هذه الفتوى الى الحرمة، لاننا بحاجة لتقريب المسلمين أكثر للمقدسات ليروا معاناة الشعب الفلسطيني.
يشار الى ان تنظيم هذا المؤتمر جاء بدعوة من لجنة فلسطين النيابية وجامعة العلوم الاسلامية العالمية.
بترا
تابعو الأردن 24 على 
