قصة محمد عساف مع صاحبة الشال !
جو 24 : حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب، وتنمية المجتمع في الإمارات الرئيس الفخري للجنة أصدقاء جامعة القدس في أبوظبي حفل العشاء الخيري الذي أحياه محمد عساف، ونظّمته اللجنة بفندق جميرا أبراج الاتحاد في أبو ظبي؛ دعماً لبرنامج «كفالة الطلاب» في الجامعة، كما حضر عدد من السفراء العرب والدكتور عماد أبو كشك، نائب رئيس الجامعة، والدكتور زياد أبو هلال رئيس وحدة المساعدات الطلابية بالجامعة، بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب الذين أسهموا بدعم هذا الحفل
افتتح الحفل عازف الكمان عبود أباظة الذي تفاعل معه الجمهور، وقدّم لهم مجموعة من المعزوفات الموسيقية من الأغاني العربية والشرقية، وأغاني التراث الفلسطيني كأغنية و«الله لزرعك في الدار».
بعدها ألقى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمة، ثم ألقى الدكتور عماد أبو كشك، نائب رئيس الجامعة أيضاً كلمة للحضور.
قصة عساف مع صاحبة الشال
قبل بدء الحفل، كان ينتظر العديد من الجمهور خارج القاعة يقفون صفاً بانتظار لحظة دخول عساف مجهّزين بهواتفهم؛ لالتقاط الصور معه، لكنه مرّ وسط العديد من رجال الأمن، وهم يقولون ممنوع التصوير، وسحبوه إلى الداخل سريعاً. وبعدها اعتلى محمد عساف المسرح في تمام الساعة العاشرة والنصف، فافتتح الحفل بأغنية «يا هالعرب»، ثم سأل عساف الجمهور: «هل أنتم جاهزون للدبكة»، فغنّى «على الكوفية» التي ألهبت الجمهور رقصاً وتصفيراً. وخلال الحفل قدّم مجموعة أغانٍ منها «قلبي عليك التاع» لمحمد عبده، و«الناس الرايقة» لرامي عياش، و«سواح» لعبد الحليم حافظ، و«ياريت» لراغب علامة، وأغنيته الجديدة «يا حلالي ويا مالي». ومن اللافت أن طفلة صغيرة لا يتعدّى عمرها سبع سنوات صعدت إلى عساف على المسرح؛ لتهديه «شالاً فلسطينياً»، وطلبت أن تلتقط صورة معه، وبعد أن حصلت على الصورة لم ترغب بالنزول من على المسرح وظلّت ثابتة إلى جانبه، فأخذ عساف يضحك ويدبك بالشال الذي أهدته إيّاه، ومن بعدها راح العديد من الأطفال يتوافدون على المسرح؛ لإهدائه وروداً، والتقاط الصور معه.
نكتة عساف للجمهور
أثناء الوصلة قال محمد للجمهور: «سأحكي لكم قصة أتذكّرها كلّما غنيت أغنية «أيوه». جاءني ذات مرّة رجل يسألني: هل تعرف أغنية «أيوب»؟ فأجبته: ما هي أغنية «أيوب»؟ فأصرّ على اسمها، وبعد حوار معه فهمت أنها أغنية «أيوه»، فقلت له اسمها «أيوه». فضحك الحضور ثم غنّاها لهم، ومن شدّة حماسة عساف ترك المسرح ونزل يرقص ويدبك مع الجمهور، فوجد نفسه وسط دائرة، والهواتف المحمولة مضاءة من حوله؛ ليلتقطوا مقاطع فيديو، وهو يدبك مع مجموعة من الشباب والفتيات، فاضطرّ المنظمّون لسحبه من وسط الجمهور، وإعادته إلى المسرح.
لماذا أوقف الحفل؟
فجأة وعلى الرغم من وجود 12 من رجال الأمن حول المسرح اكتشفوا أن الجمهور غير موجود على الطاولات، وكلّهم حول المسرح يتهاتفون لالتقاط الصور معه، ولم يستطع الأمن السيطرة عليهم فأوقف عساف الحفل، وقال: «أقسم بالله أنا بدي أتصوّر معكم جميعاً، فليس لدي أي مانع ولا مشكلة. ولديكم الخيار الآن، أتريدونني أن أغني، أم التقط الصور معكم؟ فلماذا لا نجلس في أماكننا نغني، ونستمتع بالحفلة ثم نتصوّر جميعاً، (مازحاً) اليوم، هو اليوم العالمي للصور». واختتم الحفل بأنشودة «موطني»، التي ألهبت مشاعر الحضور، وغنوا معه كلمات الشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان، التي كتبها عام 1934، ولحّنها الموسيقار اللبناني محمد فليفل.
في المؤتمر الصحفي
قبل الحفل بيوم، أقامت لجنة أصدقاء جامعة القدس في أبوظبي مؤتمراً صحفياً بفندق «هيلتون» أبوظبي؛ بمناسبة الحفل الخيري تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الإماراتي، والرئيس الفخري والذي يرصد ريعه لدعم برنامج «كفالة الطلاب في جامعة القدس»، وحضر المؤتمر الصحفي الفنان محمد عساف، والدكتور عماد أبو كشك نائب رئيس جامعة القدس، بالإضافة إلى سائد جارالله وجمال أبو بكر من أعضاء لجنة القدس في أبوظبي. وبعد أن تمّ الترحيب بالحضور، فتح باب الأسئلة لوسائل الإعلام.
وفي إجابته عن سؤال حول رغبة سالم الهندي مدير شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات في انضمامه للشركة، وهو ما صرّح به سالم الهندي لـ «سيدتي» في حوار سابق قال عساف: «روتانا شركة كبيرة، ويشرّفني التعامل معها، كما أوضح الأستاذ سالم في تصريحه أنه يحترم العقود التي تربطني مع «إم بي سي». وعمّا إذا كان سيغني في «مونديال» البرازيل قال: «أودّ في البداية أن أشكر شاكيرا على موقفها حيال ذلك؛ حيث رفضت المشاركة في المونديال، حينما أدركت أن السياسة لها دور في ذلك. ولتوضيح الموضوع، يبدو أنه كان هناك سوء تفاهم؛ لأنني تسلّمت رسالة من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم يؤكّد فيها مشاركتي؛ لذلك سأغنّي في مونديال البرازيل 2014».
افتتح الحفل عازف الكمان عبود أباظة الذي تفاعل معه الجمهور، وقدّم لهم مجموعة من المعزوفات الموسيقية من الأغاني العربية والشرقية، وأغاني التراث الفلسطيني كأغنية و«الله لزرعك في الدار».
بعدها ألقى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمة، ثم ألقى الدكتور عماد أبو كشك، نائب رئيس الجامعة أيضاً كلمة للحضور.
قصة عساف مع صاحبة الشال
قبل بدء الحفل، كان ينتظر العديد من الجمهور خارج القاعة يقفون صفاً بانتظار لحظة دخول عساف مجهّزين بهواتفهم؛ لالتقاط الصور معه، لكنه مرّ وسط العديد من رجال الأمن، وهم يقولون ممنوع التصوير، وسحبوه إلى الداخل سريعاً. وبعدها اعتلى محمد عساف المسرح في تمام الساعة العاشرة والنصف، فافتتح الحفل بأغنية «يا هالعرب»، ثم سأل عساف الجمهور: «هل أنتم جاهزون للدبكة»، فغنّى «على الكوفية» التي ألهبت الجمهور رقصاً وتصفيراً. وخلال الحفل قدّم مجموعة أغانٍ منها «قلبي عليك التاع» لمحمد عبده، و«الناس الرايقة» لرامي عياش، و«سواح» لعبد الحليم حافظ، و«ياريت» لراغب علامة، وأغنيته الجديدة «يا حلالي ويا مالي». ومن اللافت أن طفلة صغيرة لا يتعدّى عمرها سبع سنوات صعدت إلى عساف على المسرح؛ لتهديه «شالاً فلسطينياً»، وطلبت أن تلتقط صورة معه، وبعد أن حصلت على الصورة لم ترغب بالنزول من على المسرح وظلّت ثابتة إلى جانبه، فأخذ عساف يضحك ويدبك بالشال الذي أهدته إيّاه، ومن بعدها راح العديد من الأطفال يتوافدون على المسرح؛ لإهدائه وروداً، والتقاط الصور معه.
نكتة عساف للجمهور
أثناء الوصلة قال محمد للجمهور: «سأحكي لكم قصة أتذكّرها كلّما غنيت أغنية «أيوه». جاءني ذات مرّة رجل يسألني: هل تعرف أغنية «أيوب»؟ فأجبته: ما هي أغنية «أيوب»؟ فأصرّ على اسمها، وبعد حوار معه فهمت أنها أغنية «أيوه»، فقلت له اسمها «أيوه». فضحك الحضور ثم غنّاها لهم، ومن شدّة حماسة عساف ترك المسرح ونزل يرقص ويدبك مع الجمهور، فوجد نفسه وسط دائرة، والهواتف المحمولة مضاءة من حوله؛ ليلتقطوا مقاطع فيديو، وهو يدبك مع مجموعة من الشباب والفتيات، فاضطرّ المنظمّون لسحبه من وسط الجمهور، وإعادته إلى المسرح.
لماذا أوقف الحفل؟
فجأة وعلى الرغم من وجود 12 من رجال الأمن حول المسرح اكتشفوا أن الجمهور غير موجود على الطاولات، وكلّهم حول المسرح يتهاتفون لالتقاط الصور معه، ولم يستطع الأمن السيطرة عليهم فأوقف عساف الحفل، وقال: «أقسم بالله أنا بدي أتصوّر معكم جميعاً، فليس لدي أي مانع ولا مشكلة. ولديكم الخيار الآن، أتريدونني أن أغني، أم التقط الصور معكم؟ فلماذا لا نجلس في أماكننا نغني، ونستمتع بالحفلة ثم نتصوّر جميعاً، (مازحاً) اليوم، هو اليوم العالمي للصور». واختتم الحفل بأنشودة «موطني»، التي ألهبت مشاعر الحضور، وغنوا معه كلمات الشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان، التي كتبها عام 1934، ولحّنها الموسيقار اللبناني محمد فليفل.
في المؤتمر الصحفي
قبل الحفل بيوم، أقامت لجنة أصدقاء جامعة القدس في أبوظبي مؤتمراً صحفياً بفندق «هيلتون» أبوظبي؛ بمناسبة الحفل الخيري تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الإماراتي، والرئيس الفخري والذي يرصد ريعه لدعم برنامج «كفالة الطلاب في جامعة القدس»، وحضر المؤتمر الصحفي الفنان محمد عساف، والدكتور عماد أبو كشك نائب رئيس جامعة القدس، بالإضافة إلى سائد جارالله وجمال أبو بكر من أعضاء لجنة القدس في أبوظبي. وبعد أن تمّ الترحيب بالحضور، فتح باب الأسئلة لوسائل الإعلام.
وفي إجابته عن سؤال حول رغبة سالم الهندي مدير شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات في انضمامه للشركة، وهو ما صرّح به سالم الهندي لـ «سيدتي» في حوار سابق قال عساف: «روتانا شركة كبيرة، ويشرّفني التعامل معها، كما أوضح الأستاذ سالم في تصريحه أنه يحترم العقود التي تربطني مع «إم بي سي». وعمّا إذا كان سيغني في «مونديال» البرازيل قال: «أودّ في البداية أن أشكر شاكيرا على موقفها حيال ذلك؛ حيث رفضت المشاركة في المونديال، حينما أدركت أن السياسة لها دور في ذلك. ولتوضيح الموضوع، يبدو أنه كان هناك سوء تفاهم؛ لأنني تسلّمت رسالة من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم يؤكّد فيها مشاركتي؛ لذلك سأغنّي في مونديال البرازيل 2014».