رسام فلسطيني ينال أرفع جائزة "كاريكاتير" في العالم
جو 24 : بعد مشوار طويل من الإبداع في عالم "الكاريكاتير" بدأها الفنان الفلسطيني هاني عباس من الرسم على جدران مخيمه مخيم اليرموك إلى الحضور في كبريات الصحف والمواقع الالكترونية العربية، استطاع هاني أن يضيف إلى نجاحاته نجاحا كبيرا بنيله جائزة "Press Cartoonist Award" العالمية، التي تعتبر أهم جائزة في العالم.
وفي مؤتمر صحفي في نادي الصحافة السويسرية بجنيف أعلن عن اسم الفنانين الاثنين الفائزين بالجائزة الأهم عالميا و التي تنظمها مؤسسة (رسامي الكاريكاتير من أجل السلام). التي أسسها رسام الكاريكاتير الفرنسي الشهير "بلانتو" ويرأسها فخريا كوفي عنان الحاصل على جائزة نوبل للسلام.
هذه الجائزة تمنح كل سنتين لرسام كاريكاتير ممن أبدى الشجاعة و الموهبة و الالتزام بقيم الانسانية والتسامح والسلام والكفاح من أجل حرية التعبير.وقد نال هذه الجائزة في دورتها الحالية 2014 رسام الكاريكاتير الفلسطيني السوري هاني عباس، ورسامة الكاريكاتير المصرية دعاء العدل.
الفنان الفلسطيني هاني عباس وفي حديث لـmbc.net قال: "الجائزة التي حصلت عليها أهديتها لكل من ضحى في سبيل قول الحقيقة والحرية و الانسانية .. وهي بمثابة وقفة دولية معنا في مواصلة طريقنا نحو الحرية .. واعتراف جديد بأننا نستحق الحياة و جديرون بوجودنا ومكاننا على هذه الأرض.. و بأن صوتنا يصل ".
ولبوستر هذا المهرجان تم اختيار لوحة كاريكاتير الجندي الذي يستنشق وردة الحرية للفنان هاني عباس، الذي ركزت رسوماته على هموم أبناء شعبه الفلسطيني في الداخل والشتات، إلا أن اندلاع الثورة السورية والدمار الذي حدث في مخيمه دفعه للمغادرة إلى لبنان ثم إلى سويسرا.
وفي مؤتمر صحفي في نادي الصحافة السويسرية بجنيف أعلن عن اسم الفنانين الاثنين الفائزين بالجائزة الأهم عالميا و التي تنظمها مؤسسة (رسامي الكاريكاتير من أجل السلام). التي أسسها رسام الكاريكاتير الفرنسي الشهير "بلانتو" ويرأسها فخريا كوفي عنان الحاصل على جائزة نوبل للسلام.
هذه الجائزة تمنح كل سنتين لرسام كاريكاتير ممن أبدى الشجاعة و الموهبة و الالتزام بقيم الانسانية والتسامح والسلام والكفاح من أجل حرية التعبير.وقد نال هذه الجائزة في دورتها الحالية 2014 رسام الكاريكاتير الفلسطيني السوري هاني عباس، ورسامة الكاريكاتير المصرية دعاء العدل.
الفنان الفلسطيني هاني عباس وفي حديث لـmbc.net قال: "الجائزة التي حصلت عليها أهديتها لكل من ضحى في سبيل قول الحقيقة والحرية و الانسانية .. وهي بمثابة وقفة دولية معنا في مواصلة طريقنا نحو الحرية .. واعتراف جديد بأننا نستحق الحياة و جديرون بوجودنا ومكاننا على هذه الأرض.. و بأن صوتنا يصل ".
ولبوستر هذا المهرجان تم اختيار لوحة كاريكاتير الجندي الذي يستنشق وردة الحرية للفنان هاني عباس، الذي ركزت رسوماته على هموم أبناء شعبه الفلسطيني في الداخل والشتات، إلا أن اندلاع الثورة السورية والدمار الذي حدث في مخيمه دفعه للمغادرة إلى لبنان ثم إلى سويسرا.