عريقات: شرعية فلسطين من القوانين الدولية
جو 24 : أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، على استمرار مساعي السلطة الفلسطينية الرامية للانضمام إلى منظمات الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن "فلسطين تستمد شرعيتها من القوانين الدولية".
وقال عريقات لسكاي نيوز عربية إن فلسطين ستوقع في الأيام القليلة المقبلة على عدد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، مشددا على أن هذا الأمر يعد حقا راسخا للفلسطينيين.
وعن رفض إسرائيل لهذه الخطوة، اعتبر الدبلوماسي الفلسطيني أن على من يخشى التعرض لملاحقة دولية أن يتوقف عن ارتكاب جرائم حرب، مضيفا أن السلطة الفلسطينية ستعمل على الانضمام لاتفاقية روما المنظمة لعمل المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد أن فلسطين تستمد شرعيتها من القوانين والمواثيق الدولية و"ليس من إسرائيل والمفاوضات"، محملا تل أبيب مسؤولية انهيار المحادثات، إذ لم تف بوعدها بإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى واستمرت في النشاط الاستيطاني.
كما تطرق عريقات إلى ملف المصالحة بين منظمة التحرير بقيادة فتح وحركة حماس، وقال إن الطرفين يسعيان لاستكمال عملية المصالحة من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية في "أسرع وقت ممكن" بغية تكريس مفهوم "الدولة الواحدة" وانهاء الانقسام الفلسطيني.
وجدد عريقات موقف السلطة الفلسطينية المصر على اعتراف إسرائيل بـ"حل الدولتين"، وانهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي عام 1967، لافتا إلى أن السلطة كانت قد وافقت على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بناء على ضمانات من وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وكانت المهلة التي حددتها واشنطن للتوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين انتهت الثلاثاء بدون إحراز أي تقدم، مع توقع إعلان فشل جهود كيري لحل النزاع بعد أكثر من عشرين عاما من بدء عملية السلام.
"سكاي نيوز"
وقال عريقات لسكاي نيوز عربية إن فلسطين ستوقع في الأيام القليلة المقبلة على عدد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، مشددا على أن هذا الأمر يعد حقا راسخا للفلسطينيين.
وعن رفض إسرائيل لهذه الخطوة، اعتبر الدبلوماسي الفلسطيني أن على من يخشى التعرض لملاحقة دولية أن يتوقف عن ارتكاب جرائم حرب، مضيفا أن السلطة الفلسطينية ستعمل على الانضمام لاتفاقية روما المنظمة لعمل المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد أن فلسطين تستمد شرعيتها من القوانين والمواثيق الدولية و"ليس من إسرائيل والمفاوضات"، محملا تل أبيب مسؤولية انهيار المحادثات، إذ لم تف بوعدها بإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى واستمرت في النشاط الاستيطاني.
كما تطرق عريقات إلى ملف المصالحة بين منظمة التحرير بقيادة فتح وحركة حماس، وقال إن الطرفين يسعيان لاستكمال عملية المصالحة من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية في "أسرع وقت ممكن" بغية تكريس مفهوم "الدولة الواحدة" وانهاء الانقسام الفلسطيني.
وجدد عريقات موقف السلطة الفلسطينية المصر على اعتراف إسرائيل بـ"حل الدولتين"، وانهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي عام 1967، لافتا إلى أن السلطة كانت قد وافقت على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بناء على ضمانات من وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وكانت المهلة التي حددتها واشنطن للتوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين انتهت الثلاثاء بدون إحراز أي تقدم، مع توقع إعلان فشل جهود كيري لحل النزاع بعد أكثر من عشرين عاما من بدء عملية السلام.
"سكاي نيوز"