اطلاق أسبوع العمل العالمي للتعليم
جو 24 : عقدت المبادرة الإقليمية لتعزيز تعليم الكبار والمكونة من أربعة شبكات عربية إقليمية تعنى بتعليم الكبار والتعلم مدى الحياة والجمعية الألمانية لتعليم الكبار DVV International، بالتعاون مع شبكة الشرق الأوسط للابتكار في التعليم والتعلم "MENIT"، حفل إطلاق أسبوع العمل العالمي للتعليم للجميع لعام 2014 بعنوان "التعليم الدامج: حقوق وفرص متساوية"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 30 نيسان 2014.
وقد تخلل حفل الإطلاق مناقشة دور برامج ومؤسسات تعليم الكبار في إيجاد بيئة تعلمية وعملية دامجة في مجتمعاتنا تجعل من الأشخاص ذوي الإعاقة أفراداً فاعلين ومنتجين في مختلف الجوانب الحياتية؛ الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية وغيرها، وذلك بمشاركة خمسة متحدثين متخصصين وهم: الدكتور مهند العزة - خبير دولي قانوني في حقوق الإنسان، الدكتورة إقبال السمالوطي – أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، السيد رفعت صباح - رئيس الحملة العربية للتعليم للجميع، السيد نزار بصلات مستشار الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة والسيد وحيد جبران منسق شبكة الشرق الأوسط للابتكار في التعليم والتدريس.
وضمن إطار أسبوع العمل العالمي، قامت المبادرة الإقليمية بالإعلان عن ورقة الموقف التي بينت فيها الواقع الحالي للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمعات العربية وأبرز التحديات التي يعانون منها. إضافة إلى ذلك طالبت المبادرة الإقليمية المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية والأفراد ذوي إعاقة ومن غير ذوي إعاقة والناشطين والتربويين والحقوقيين بالضغط على صانعي القرار لإيجاد أو لتفعيل وتعزيز العمل بالأطر التشريعية والقوانين الموضوعة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل والتعليم على أساس حقوقي. ومن أبرز ما جاء في ورقة الموقف المطالبة بنشر مفاهيم تربوية داعمة من شأنها أن تعزز انخراط الأشخاص ذوي الإعاقة ومشاركتهم في مختلف العمليات التنموية ونشر مفاهيم تعليم الكبار والتي تأتي من منطلق حقوقي تمكيني، تساعد أفراد المجتمع على فهم أدوارهم ومسؤولياتهم نحو مجتمعاتهم والمطالبة بحقوقهم.
وعن التعليم الجامع، قال العين الدكتور مهند العزة، وهو خبير دولي قانوني في حقوق الإنسان "علينا الالتزام باتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كونها مرجعاً وأساساً شرعياً ولكون معظم الدول العربية قد صادقت عليها، والتي تلزم الدول بأن يكون التعليم بكافة مستوياته يستند إلى توفير التعليم، إمكانية الوصول والمقبولية".
ومن جهتها، قالت الدكتورة إقبال السمالوطي، الأمينة العامة للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار "التحدي الأكبر الذي يواجهه الأشخاص ذوو الإعاقة في أغلب المجتمعات هو المواقف والأنماط الاجتماعية السلبية السائدة المتمثلة في اعتبار الشخص ذي الإعاقة عاجزاً على كافة المستويات وغير مؤهل، وعليه فإن لبرامج تعليم الكبار الدور الأهم في تعزيز أدوار الأشخاص ذوي الإعاقة وفي نشر ثقافة تربوية داعمة من شأنها أن تعزز انخراطهم ومشاركتهم في مختلف العمليات التنموية".
وقد تخلل حفل الإطلاق مناقشة دور برامج ومؤسسات تعليم الكبار في إيجاد بيئة تعلمية وعملية دامجة في مجتمعاتنا تجعل من الأشخاص ذوي الإعاقة أفراداً فاعلين ومنتجين في مختلف الجوانب الحياتية؛ الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية وغيرها، وذلك بمشاركة خمسة متحدثين متخصصين وهم: الدكتور مهند العزة - خبير دولي قانوني في حقوق الإنسان، الدكتورة إقبال السمالوطي – أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، السيد رفعت صباح - رئيس الحملة العربية للتعليم للجميع، السيد نزار بصلات مستشار الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة والسيد وحيد جبران منسق شبكة الشرق الأوسط للابتكار في التعليم والتدريس.
وضمن إطار أسبوع العمل العالمي، قامت المبادرة الإقليمية بالإعلان عن ورقة الموقف التي بينت فيها الواقع الحالي للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمعات العربية وأبرز التحديات التي يعانون منها. إضافة إلى ذلك طالبت المبادرة الإقليمية المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية والأفراد ذوي إعاقة ومن غير ذوي إعاقة والناشطين والتربويين والحقوقيين بالضغط على صانعي القرار لإيجاد أو لتفعيل وتعزيز العمل بالأطر التشريعية والقوانين الموضوعة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل والتعليم على أساس حقوقي. ومن أبرز ما جاء في ورقة الموقف المطالبة بنشر مفاهيم تربوية داعمة من شأنها أن تعزز انخراط الأشخاص ذوي الإعاقة ومشاركتهم في مختلف العمليات التنموية ونشر مفاهيم تعليم الكبار والتي تأتي من منطلق حقوقي تمكيني، تساعد أفراد المجتمع على فهم أدوارهم ومسؤولياتهم نحو مجتمعاتهم والمطالبة بحقوقهم.
وعن التعليم الجامع، قال العين الدكتور مهند العزة، وهو خبير دولي قانوني في حقوق الإنسان "علينا الالتزام باتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كونها مرجعاً وأساساً شرعياً ولكون معظم الدول العربية قد صادقت عليها، والتي تلزم الدول بأن يكون التعليم بكافة مستوياته يستند إلى توفير التعليم، إمكانية الوصول والمقبولية".
ومن جهتها، قالت الدكتورة إقبال السمالوطي، الأمينة العامة للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار "التحدي الأكبر الذي يواجهه الأشخاص ذوو الإعاقة في أغلب المجتمعات هو المواقف والأنماط الاجتماعية السلبية السائدة المتمثلة في اعتبار الشخص ذي الإعاقة عاجزاً على كافة المستويات وغير مؤهل، وعليه فإن لبرامج تعليم الكبار الدور الأهم في تعزيز أدوار الأشخاص ذوي الإعاقة وفي نشر ثقافة تربوية داعمة من شأنها أن تعزز انخراطهم ومشاركتهم في مختلف العمليات التنموية".