المجالي: لم نستلم طلبا ليبيا للإفراج عن الدرسي مقابل العيطان
جو 24 : قال وزير الداخلية حسين المجالي، الأربعاء، إن الحكومة الأردنية لم تستلم أي طلب رسمي للإفراج عن السجين الليبي محمد الدرسي، وذلك في رده على استفسار حول موافقة الأردن رسميا لتسليمه مقابل الإفراج عن السفير الأردني المختطف بليبيا، فواز العيطان.
وأضاف المجالي في تصريح لموقع CNN على هاش افتتاح مخيم الأزرق للاجئين السوريين: "لم يتم إعطاؤنا أي طلب رسمي من السلطات الليبية بتسليم الدرسي وهذا من اختصاص وزارة الخارجية."
وتابع قائلا: "التنسيق على أعلى المستويات في هذا الموضوع... نحن نتعامل مع حياة إنسان ولا ننظر إلى القضية في بعدها الأمني المعادلة ليست فقط أمنية."
من جهته قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة : "كل جهودنا منصبة للإفراج عن السفير العيطان ولكل حادث حديث."
وتحدث المسؤولان الحكوميان لوسائل الإعلام التي تواجدت في الافتتاح، حول قضية السفير العيطان، بما في ذلك الإشارة إلى التزام الحكومة بعدم الادلاء بتصريحات متكررة، خشية التأثير على عملية الإفراج عن السفير.
وأضاف جودة في تصريحاته: "أؤكد أن الاتصالات جارية على مدار كل دقيقة في كل ساعة من كل يوم ومن قبل كل المؤسسات المعنية.. من بداية عملية اختطاف السفير كل المسؤولين الأردنيين حملوا الخاطفين المسؤولية الكاملة عن صحته ونحن نريد أن يعود سالما معافى إلى أسرته وإلى وطنه."
كما أعرب جودة عن أسفه لطول مدة اختطاف السفير قائلا: "هناك اتصالات مكثفة تجري خلال الأسبوعين الماضيين.. طالت الفترة، يؤسفني هذا الكلام لكن ما زالت الجهود مستمرة وصدقوني لو استطعنا أن ندلي بمعلومات مفصلة لنجيب على كل أسئلتكم."
وحول اقتراب انفراج أزمة السفير قال جودة: "لن أتحدث عن انفراج أو غير انفراج لكن الدولة في كل مؤسساتها تتابع الملف."
ولم يعلن أي من المسؤولين الحكوميين صراحة في تصريحاتهما عن موافقة الأردن رسميا لتسليم الدرسي مقابل السفير العيطان، في الوقت الذي تناولت فيه تقارير صحفية في وقت سابق تأكيد الموافقة.
ويشار إلى أن اختطاف السفير العيطان تم في 15 ابريل/ نيسان الجاري على أيدي جماعة مسلحة في طرابلس، فيما لم تعلن السلطات الأردنية للان مطالب الجهة الخاطفة رسميا وسط تأكيدات رسمية بأن صحة العيطان جيدة.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن الجهات الخاطفة طلبت تسليم السجين الليبي المحكوم بالمؤبد في الأردن محمد الدرسي من تنظيم القاعدة، والمتهم بقضية محاول تفجير مطار الملكة علياء الدولي في 2006 مع آخرين.
وأضاف المجالي في تصريح لموقع CNN على هاش افتتاح مخيم الأزرق للاجئين السوريين: "لم يتم إعطاؤنا أي طلب رسمي من السلطات الليبية بتسليم الدرسي وهذا من اختصاص وزارة الخارجية."
وتابع قائلا: "التنسيق على أعلى المستويات في هذا الموضوع... نحن نتعامل مع حياة إنسان ولا ننظر إلى القضية في بعدها الأمني المعادلة ليست فقط أمنية."
من جهته قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة : "كل جهودنا منصبة للإفراج عن السفير العيطان ولكل حادث حديث."
وتحدث المسؤولان الحكوميان لوسائل الإعلام التي تواجدت في الافتتاح، حول قضية السفير العيطان، بما في ذلك الإشارة إلى التزام الحكومة بعدم الادلاء بتصريحات متكررة، خشية التأثير على عملية الإفراج عن السفير.
وأضاف جودة في تصريحاته: "أؤكد أن الاتصالات جارية على مدار كل دقيقة في كل ساعة من كل يوم ومن قبل كل المؤسسات المعنية.. من بداية عملية اختطاف السفير كل المسؤولين الأردنيين حملوا الخاطفين المسؤولية الكاملة عن صحته ونحن نريد أن يعود سالما معافى إلى أسرته وإلى وطنه."
كما أعرب جودة عن أسفه لطول مدة اختطاف السفير قائلا: "هناك اتصالات مكثفة تجري خلال الأسبوعين الماضيين.. طالت الفترة، يؤسفني هذا الكلام لكن ما زالت الجهود مستمرة وصدقوني لو استطعنا أن ندلي بمعلومات مفصلة لنجيب على كل أسئلتكم."
وحول اقتراب انفراج أزمة السفير قال جودة: "لن أتحدث عن انفراج أو غير انفراج لكن الدولة في كل مؤسساتها تتابع الملف."
ولم يعلن أي من المسؤولين الحكوميين صراحة في تصريحاتهما عن موافقة الأردن رسميا لتسليم الدرسي مقابل السفير العيطان، في الوقت الذي تناولت فيه تقارير صحفية في وقت سابق تأكيد الموافقة.
ويشار إلى أن اختطاف السفير العيطان تم في 15 ابريل/ نيسان الجاري على أيدي جماعة مسلحة في طرابلس، فيما لم تعلن السلطات الأردنية للان مطالب الجهة الخاطفة رسميا وسط تأكيدات رسمية بأن صحة العيطان جيدة.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن الجهات الخاطفة طلبت تسليم السجين الليبي المحكوم بالمؤبد في الأردن محمد الدرسي من تنظيم القاعدة، والمتهم بقضية محاول تفجير مطار الملكة علياء الدولي في 2006 مع آخرين.