مورينيو دافع حتى نسي الهجوم
جو 24 : محمد عواد _حقق فريق أتلتيكو مدريد انتصاراً كبيراً ومدوياً بنتيجة 3-1 على مضيفه تشلسي في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، انتصار أعطى الفريق المدريدي تذكرة لخوض أول نهائي في دوري الأبطال لهم بعد غياب طال منذ عام 1974.
ومن الطبيعي أن تكون الانتقادات متجهة بعد هذه المباراة إلى المدرب جوزيه مورينيو، الذي بدأ بتشكيلة دفاعية غريبة تواجد فيها أزبلكويتا في خط الوسط محاولاً الدفاع قبل الهجوم، حيث حرص المدرب البرتغالي على قتل الهجمات المرتدة التي يطلقها كوكي، لكن ذلك أفقد الفريق توازنه ولم تنفع التبديلات باستعادته، لأن أتلتيكو خرج من الشوط الأول منتصراً بالتعادل 1-1، فأصبح الفريق المدريدي يلعب في منطقة راحته، التمركز في الخلف والضرب بالمرتدات.
ولم يقدم تشلسي اليوم أي جملة هجومية حقيقية، باستثناء فرصة بدأها وليان بمهارة فردية خالصة نتج عنها الهدف الأول، في حين كان تهديد تشلسي الباقي من كرات ثابتة، وكان الاعتماد المبالغ به في النهاية على الكرات الطويلة أو محاولات هازارد للاقتحام لوحده، الأمر الذي يذكر بطريقة تأهل البلوز عن باريس سان جيرمان بهدفين الأول من هفوة غريبة والثانية من كرة طويلة.
وظهر تشلسي الذي يملك لاعبين هجوميين مميزين كمن نسي الهجوم، الأمر كان واضحاً في عدة مباريات سابقة لكن الانتصارات كانت تمنع الإعلام من انتقاده، إلا أنه من المتوقع تسليط الضوء بعد هذه المباراة على أن تشلسي ولو فاز فليس هناك أي عمل تكتيكي هجومي يقوم به جوزيه مورينيو، وهو ما يختلف عما كان عليه المدرب البرتغالي في الفرق السابقة، وهو أيضاً ما قد لا يعجب رئيس النادي رومان أبراموفيتش.
في الجهة الأخرى، تفوق دييجو سيميوني لأنه لعب من أجل الفوز وبنفس الوقت كان متحضراً لعدم الخسارة، بقي فريقه منظماً متماسكاً، وهذا هو السر الذي جعله يصل إلى النهائي من دون أي خسارة، وهذا هو السر الذي جعل تشلسي اليوم لا تنجح كراته العشوائية بالعرضيات وغيرها.
لعب سيميوني وهو يوازن بين رغبة الفوز وخشية الخسارة، فانتصر .. في حين لعب جوزيه مورينيو مائلاً لخشية الخسارة فخسر!
ومن الطبيعي أن تكون الانتقادات متجهة بعد هذه المباراة إلى المدرب جوزيه مورينيو، الذي بدأ بتشكيلة دفاعية غريبة تواجد فيها أزبلكويتا في خط الوسط محاولاً الدفاع قبل الهجوم، حيث حرص المدرب البرتغالي على قتل الهجمات المرتدة التي يطلقها كوكي، لكن ذلك أفقد الفريق توازنه ولم تنفع التبديلات باستعادته، لأن أتلتيكو خرج من الشوط الأول منتصراً بالتعادل 1-1، فأصبح الفريق المدريدي يلعب في منطقة راحته، التمركز في الخلف والضرب بالمرتدات.
ولم يقدم تشلسي اليوم أي جملة هجومية حقيقية، باستثناء فرصة بدأها وليان بمهارة فردية خالصة نتج عنها الهدف الأول، في حين كان تهديد تشلسي الباقي من كرات ثابتة، وكان الاعتماد المبالغ به في النهاية على الكرات الطويلة أو محاولات هازارد للاقتحام لوحده، الأمر الذي يذكر بطريقة تأهل البلوز عن باريس سان جيرمان بهدفين الأول من هفوة غريبة والثانية من كرة طويلة.
وظهر تشلسي الذي يملك لاعبين هجوميين مميزين كمن نسي الهجوم، الأمر كان واضحاً في عدة مباريات سابقة لكن الانتصارات كانت تمنع الإعلام من انتقاده، إلا أنه من المتوقع تسليط الضوء بعد هذه المباراة على أن تشلسي ولو فاز فليس هناك أي عمل تكتيكي هجومي يقوم به جوزيه مورينيو، وهو ما يختلف عما كان عليه المدرب البرتغالي في الفرق السابقة، وهو أيضاً ما قد لا يعجب رئيس النادي رومان أبراموفيتش.
في الجهة الأخرى، تفوق دييجو سيميوني لأنه لعب من أجل الفوز وبنفس الوقت كان متحضراً لعدم الخسارة، بقي فريقه منظماً متماسكاً، وهذا هو السر الذي جعله يصل إلى النهائي من دون أي خسارة، وهذا هو السر الذي جعل تشلسي اليوم لا تنجح كراته العشوائية بالعرضيات وغيرها.
لعب سيميوني وهو يوازن بين رغبة الفوز وخشية الخسارة، فانتصر .. في حين لعب جوزيه مورينيو مائلاً لخشية الخسارة فخسر!