هل توقف السعودية تأشيرات الحج والعمرة هذا العام ؟!
جو 24 : في الوقت الذي تثور فيه المخاوف في السعودية من انتشار فيروس مرض ‘متلازمة حمى الشرق الاوسط ‘الكورونا’، يتنامى قلق السلطات السعودية من احتمالات انتشار هذا المرض بين الحجاج الذين سيفدون للمملكة للعمرة او للحج في الشهور القليلة القادمة، الامر الذي قد يهدد بوقف السلطات السعودية اداء العمرة للمواطنين والمقيمين في المملكة ووقف منح تأشيرات العمره بشكل مؤقت للراغبين بذلك في الخارج، ‘وذلك درءا للمخاطر’ . ويلاحظ ان وكيل وزارة الصحة السعودية الدكتور زياد ميمش اعلن بأن الوزارة ‘نصحت وتنصح كبار السن واصحاب الامراض المزمنة والحوامل بتأجيل اداء الفريضة ـ الحج والعمرة ـ هذا العام’، ووفقا لآخر احصائية اعلنتها وزارة الصحة السعودية ظهر امس الاربعاء، بلغ عدد الوفيات بهذا المرض 44 شخصا، في حين بلغ عدد الاصابات به 126، وذلك في شهر واحد فقط، شهر نيسان/ابريل الذي انتهى امس .
ورغم ذلك اعلن الخبير بمنظمة الصحة العالمية الدكتور جواد محجور ‘ان الامر حتى الان لا يستدعي اعلان حالة الوباء، وان المنظمة لا توصي بأي اجراءات لوقف السفر من والى المملكة’.
ولكن السلطات السعودية تخشى ـ اذا ما تفاقم مرض الكورونا ـ ان تضطر الى وقف أداء الحجاج والعمرة خلال الشهور الثلاثة القادمة خصوصا في شهر رمضان المقبل بعد شهرين، وبالتالي وقف منح تأشيرات العمرة للقادمين للمملكة لهذا الغرض .
ولا تريد السلطات السعودية ان تضطر لاعلان منع ‘العمرة’ حتى لا تثير الجزع في البلاد، وتثير شكوك دول العالم بشأن الوضع الصحي في المملكة.
ولا تريد السلطات السعودية ذلك حتى لا تتحمل ‘الوزر الديني والشرعي’ لمثل هذا قرار، وحتى لا تثير ضجة سياسية حولها من خصومها السياسيين، مثل ايران، رغم انه من المؤكد ان قرار تأجيل العمرة هدفه درء المخاطر عن المسلمين، وطبعا لن يأتي الا بعد فتوى شرعية تأتي من مجمع الفقة الاسلامي الذي يضم كبار مفتي وعلماء العالم الاسلامي .
واصبح عاديا ان ترى الان في اماكن الازدحام بالمدن السعودية اشخاصا يضعون الكمامات على وجوههم، وهذا يعكس القلق ‘الشعبي’ في السعودية من انتشار مرض الكورونا، رغم ان وزير الصحة المكلف اوضح انه ليست هناك حاجة للبس الكمامة الا في المستشفيات. ومما يعكس القلق ايضا ان عدد التغريدات على شبكة ‘تويتر’ التي رصدها موقع ‘توبسي’ بلغت نحو 580 الف تغريدة خلال الشهر الماضي وفق ما ذكرت صحيفة ‘الوطن’ السعودية .واعلن وزير الصحة السعودي المكلف عادل الفقيه عن خطة عاجلة لاحتواء مرض ‘الكورونا’ واتخاذ سلسلة من الاجراءات الفعالة والخطوات الجادة للحد من انتشار الفيروس، وللحق، تبذل السلطات السعودية كل مافي وسعها لمحاصرة هذا المرض ووقف انتشاره. وقد اقال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز وزير الصحة عبدالله الربيعة قبل اسبوعين، رغم انه مقرب اليه، وكلف وزير العمل ‘الناجح’ عادل فقيه بوزارة الصحة واعطاه الملك كل الصلاحيات والامكانيات لملاحقة مرض ‘كورونا’ ووقف انتشاره، مؤكدا عليه التعامل بشفافية مع هذه المشكلة .
واستقدمت وزارة الصحة خبراء من منظمة الصحة العالمية ليساعدوها بكشف مسببات هذا المرض، وتحديد سبل الوقاية منه ووسائل علاجه.’ولكن المشكلة ان هذا المرض ليس له تطعيم معروف، او علاج ‘للحالات الشديدة’ منه.
والمهم هو معرفة اسرار هذا الفيروس حتى يمكن تحديد سبل الوقاية منه ووسائل علاجه . والمرض ينتقل بالعدوى في الاماكن المزدحمة، ورغم انه ليست هناك معلومات عن حالات عديدة ظهرت حتى الان بين المعتمرين من خارج السعودية او داخلها الا ان هناك مخاوف من انتشار المرض، بشكل اوسع في موسم العمرة القادم – خصوصا في شهر رمضان المقبل . وقد اكتشفت حالة لمرض كورونا في الاردن، وثلاث حالات مماثلة في مصر، واخرى في اندونيسيا وماليزيا وحتى البحرين، وكلها لاشخاص قادمين من السعودية .
(القدس العربي)
ورغم ذلك اعلن الخبير بمنظمة الصحة العالمية الدكتور جواد محجور ‘ان الامر حتى الان لا يستدعي اعلان حالة الوباء، وان المنظمة لا توصي بأي اجراءات لوقف السفر من والى المملكة’.
ولكن السلطات السعودية تخشى ـ اذا ما تفاقم مرض الكورونا ـ ان تضطر الى وقف أداء الحجاج والعمرة خلال الشهور الثلاثة القادمة خصوصا في شهر رمضان المقبل بعد شهرين، وبالتالي وقف منح تأشيرات العمرة للقادمين للمملكة لهذا الغرض .
ولا تريد السلطات السعودية ان تضطر لاعلان منع ‘العمرة’ حتى لا تثير الجزع في البلاد، وتثير شكوك دول العالم بشأن الوضع الصحي في المملكة.
ولا تريد السلطات السعودية ذلك حتى لا تتحمل ‘الوزر الديني والشرعي’ لمثل هذا قرار، وحتى لا تثير ضجة سياسية حولها من خصومها السياسيين، مثل ايران، رغم انه من المؤكد ان قرار تأجيل العمرة هدفه درء المخاطر عن المسلمين، وطبعا لن يأتي الا بعد فتوى شرعية تأتي من مجمع الفقة الاسلامي الذي يضم كبار مفتي وعلماء العالم الاسلامي .
واصبح عاديا ان ترى الان في اماكن الازدحام بالمدن السعودية اشخاصا يضعون الكمامات على وجوههم، وهذا يعكس القلق ‘الشعبي’ في السعودية من انتشار مرض الكورونا، رغم ان وزير الصحة المكلف اوضح انه ليست هناك حاجة للبس الكمامة الا في المستشفيات. ومما يعكس القلق ايضا ان عدد التغريدات على شبكة ‘تويتر’ التي رصدها موقع ‘توبسي’ بلغت نحو 580 الف تغريدة خلال الشهر الماضي وفق ما ذكرت صحيفة ‘الوطن’ السعودية .واعلن وزير الصحة السعودي المكلف عادل الفقيه عن خطة عاجلة لاحتواء مرض ‘الكورونا’ واتخاذ سلسلة من الاجراءات الفعالة والخطوات الجادة للحد من انتشار الفيروس، وللحق، تبذل السلطات السعودية كل مافي وسعها لمحاصرة هذا المرض ووقف انتشاره. وقد اقال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز وزير الصحة عبدالله الربيعة قبل اسبوعين، رغم انه مقرب اليه، وكلف وزير العمل ‘الناجح’ عادل فقيه بوزارة الصحة واعطاه الملك كل الصلاحيات والامكانيات لملاحقة مرض ‘كورونا’ ووقف انتشاره، مؤكدا عليه التعامل بشفافية مع هذه المشكلة .
واستقدمت وزارة الصحة خبراء من منظمة الصحة العالمية ليساعدوها بكشف مسببات هذا المرض، وتحديد سبل الوقاية منه ووسائل علاجه.’ولكن المشكلة ان هذا المرض ليس له تطعيم معروف، او علاج ‘للحالات الشديدة’ منه.
والمهم هو معرفة اسرار هذا الفيروس حتى يمكن تحديد سبل الوقاية منه ووسائل علاجه . والمرض ينتقل بالعدوى في الاماكن المزدحمة، ورغم انه ليست هناك معلومات عن حالات عديدة ظهرت حتى الان بين المعتمرين من خارج السعودية او داخلها الا ان هناك مخاوف من انتشار المرض، بشكل اوسع في موسم العمرة القادم – خصوصا في شهر رمضان المقبل . وقد اكتشفت حالة لمرض كورونا في الاردن، وثلاث حالات مماثلة في مصر، واخرى في اندونيسيا وماليزيا وحتى البحرين، وكلها لاشخاص قادمين من السعودية .
(القدس العربي)
تابعو الأردن 24 على 
