فرح زينب عبدالله: أضحكني وصف المعجبين العرب لي بأني قبيحة
جو 24 : فرح زينب عبدالله التي أصبحت إحدى أبرز ممثلات تركيا الشابات في فترة قليلة، ووصلت إلى البطولة الأولى سينمائياً وتلفزيونياً في عام 2014 مع أشهر وأوسم نجوم تركيا: كيفانش تاتليتوغ في مسلسل "ليث ونورا" وأنجين أكيوريك في فيلم "مسألة صغيرة في أيلول". فتاة متعددة الجذور والأعراق والثقافات لكونها مزيجاً إنسانياً لأم تركية وجدة بوسنية وأب عراقي عربي مسلم من إربيل العراق. وهذا المزيج أضفى عليها عمقاً ثقافياً وإنسانياً جذاباً يجعلها بارعة ومختلفة كممثلة محترفة وطالبة أكاديمية للفنون، أداء كافة الأدوار. من هي فرح زينب عبدالله البالغة 24 ربيعاً؟ "سيدتي التركية" رصدت لكم هذه المقابلة معها:
نجاحي 70 بالمئة حظ
ما هو سر نجاحك الفني في كل ما قدمت من أعمال؟
أني لا أتسرع في اختيار كل ما يعرض عليّ تحت إغراء الأجر المادي فأختار النص الذي يخفق له قلبي، وأشعر بواقعيته وبملامسته للناس.
وما هو سر نجاحك: طموحك أم حظك؟
تجيب ضاحكة: 70 بالمئة حظ، و30 بالمئة خياراتي الفنية الصائبة لأدواري.
بعد شهرين من ممارستك اللياقة البدنية العالية التي زادت رشاقتك وجمالك، ماذا قلت لنفسك أمام المرآة؟
واجهت جمالاً بسيطاً، لا هو سيء ولا هو ممتاز إلا أني فوجئت بوجود تعليقات سيئة على مواقع التواصل الاجتماعي على ستايل وصور قديمة لي.
وما أول إحساس تلقيته من هذه التعليقات المختلفة من معجبيك؟
فوجئت كثيراً عند نشر بعض الشباب والفتيات العرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعليق: فرح قبيحة. ولم تغضبني تعليقاتهم بل أضحكتني كثيراً. هناك معجبون بحاجة لأن يروا في الفنان ما هو أبعد من شكله الخارجي، وأن يتفهموا حبه للبساطة في حياته الخاصة أو لأي أشياء أخرى. وقد علّقوا هكذا بعد أن رأوا صورة لي ولساني مثقوب ومزيّن بحلق صغير معدني.
وما أجمل تعليق إيجابي قرأته عنك في مواقع التواصل الاجتماعي؟
تبدو فرح لذيذة جداً بـ«لوكها» الجديد. وفي النهاية، الناس يقولون ما يرونه بأشكال مختلفة، وأنا بطبعي أتفهم تعليقات المتابعين لأعمالي وأخباري، وما تخفي وراءها من مشاعر إنسانية.تذكرين أول بيت في طفولتك؟
نعم، البيت الذي ولدت فيه، وولد فيه أخي الأكبر وشقيقي الآخر، لديّ أجمل الذكريات فيه مع عائلتي.
هل لديك قصة عائلية لا تنسى في حياتك؟
بالتأكيد، من منا ليس لديه قصة عائلية تثير الحنين والذكريات؟
أذكر قصة أمي جولاي التي كانت تعشق قيادة السيارات بسرعة فائقة من سن الـ17 سنة، فسرقت سيارة جدي وقادتها من دون علمه، لكنها تعرّضت لحادث مع سيارة تابعة لإحدى الشركات، وكان من المفترض أن تتحمّل مسؤولية وتكلفة أضرار الحادث، فعرضت تسديد التكاليف بعمل تقوم به بمساعدة صديق العائلة الذي كان يدعوها للعمل لتسدد التزاماتها، وهناك التقت والدي عثمان عبدالله الذي ولد في مدينة إربيل العراقية. لكنه وصل تركيا مع عائلته في سن الطفولة هارباً من الحرب، ونسي اللغة العربية. وأحبته من النظرة الأولى، وكان والدي حينها يعمل في إنكلترا لكنه عاد لأجلها وتزوجها، وعشت فترة مع جدتي والدة أمي جراء اضطرارهما للعمل وتأسيس حياتهما في لندن، ومازال حبهما مستمراً رغم مرور 30 عاماً على زواجهما، وحبهما القوي الصامد منذ 30 عاماً يدهشني؛ لأن فيه الكثير من الدفء رغم مضي زمن طويل عليه، وبحق لم أرَ في حياتي حباً مثل حبهما.
وماذا يعمل الآن والدك؟
تقاعد من عمله السابق، ويدير الآن شركة «درايكلين».
أحببت بريتني سبيرز
إلى أي حد كانت حياتك وردية؟
حياتي من سن الـ13 كانت طبيعية وشقية إلى حد غرابة الأطوار والتمرد على المألوف والمتوقع خلال دراستي في مدرسة سان ميشيل. وكنت آتي للتنزه كل يوم في ميدان تقسيم، وأعشق سماع كافة أنواع الموسيقى، ومعجبة جداً بالفنانة العالمية بريتني سبيرز وأستمع إلى غنائها كثيراً، وأميل إلى ارتداء الأزياء الغريبة والسوداء، وثقبت بطني وشفتيّ.
وافقت فوراً على "ليث ونورا"
كيف تمّ التعاقد على مسلسل «ليث ونورا»؟
خلال استمتاعي في صباح جميل مع أصدقائي، وبعد أن تخلّفت عن الالتحاق بدراستي في لندن وبقيت في اسطنبول، أدركت من جمال النص وقوة الفريق أن مسلسل «ليث ونورا» لا يفوّت، فأبديت موافقتي فوراً عليه وقلت: tamam تمام.
ما رأيك بالموسم الأول منه؟
قصته الرومانسية جميلة حيث تتشابك حياة النساء الجميلات بالرجال بصور متعددة ومختلفة من بينها قصة ليث ونورا، وأداء كيفانش تاتليتوغ المدهش والطبيعي لشخصية ليث، جميل لا يمكن توقّعه. فأداؤه لكل مشهد يعدّ مفاجأة جميلة، ومن المبكر الحكم على العمل الآن وهو ما زال في حلقاته الأولى إلا أن متابعيه في تركيا والخارج كثر.
من الأكثر تميزاً فيه؟
الكل يتمتع بطاقة أداء متفرّدة ورائعة، وكان رائعاً حصولي على دور جميل مع زملاء مميزين.
مشاهد الحب مع أنجين أكيوريك
أثار مشهدك العاطفي الجريء مع أنجين أكيوريك بفيلم «مسألة صغيرة في أيلول» الجدل والتعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت، فهل كان ضرورياً؟
هذا المشهد حصل في الواقع، ويحصل في المجتمع، وضروري تجسيده عبر هذا المشهد الذي حاولنا تقديمه بأفضل وأجمل صورة بدون أي ابتذال أو إثارة.
مثلت مع أبرز وأهم نجوم تركيا، فهل واجهت مشكلة في أداء مشاهد التقبيل معهم؟
لا تواجهني أي مشاكل في مشاهد القبلات؛ لأني أؤديها باحتراف مع ممثلين محترفين. لكن طريقة القبلة تختلف حسب الشخصية النسائية التي أقدمها بحيث تكون متوافقة معها ومع المشهد الدرامي.
وكيف كانت قبلاتك مع كيفانش تاتليتوغ في مسلسلكما الجديد «ليث ونورا»؟
قبلتي مع كيفانش (ليث) مريحة كثيراً ومحترفة جداً في الوقت نفسه.
نجاحي 70 بالمئة حظ
ما هو سر نجاحك الفني في كل ما قدمت من أعمال؟
أني لا أتسرع في اختيار كل ما يعرض عليّ تحت إغراء الأجر المادي فأختار النص الذي يخفق له قلبي، وأشعر بواقعيته وبملامسته للناس.
وما هو سر نجاحك: طموحك أم حظك؟
تجيب ضاحكة: 70 بالمئة حظ، و30 بالمئة خياراتي الفنية الصائبة لأدواري.
بعد شهرين من ممارستك اللياقة البدنية العالية التي زادت رشاقتك وجمالك، ماذا قلت لنفسك أمام المرآة؟
واجهت جمالاً بسيطاً، لا هو سيء ولا هو ممتاز إلا أني فوجئت بوجود تعليقات سيئة على مواقع التواصل الاجتماعي على ستايل وصور قديمة لي.
وما أول إحساس تلقيته من هذه التعليقات المختلفة من معجبيك؟
فوجئت كثيراً عند نشر بعض الشباب والفتيات العرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعليق: فرح قبيحة. ولم تغضبني تعليقاتهم بل أضحكتني كثيراً. هناك معجبون بحاجة لأن يروا في الفنان ما هو أبعد من شكله الخارجي، وأن يتفهموا حبه للبساطة في حياته الخاصة أو لأي أشياء أخرى. وقد علّقوا هكذا بعد أن رأوا صورة لي ولساني مثقوب ومزيّن بحلق صغير معدني.
وما أجمل تعليق إيجابي قرأته عنك في مواقع التواصل الاجتماعي؟
تبدو فرح لذيذة جداً بـ«لوكها» الجديد. وفي النهاية، الناس يقولون ما يرونه بأشكال مختلفة، وأنا بطبعي أتفهم تعليقات المتابعين لأعمالي وأخباري، وما تخفي وراءها من مشاعر إنسانية.تذكرين أول بيت في طفولتك؟
نعم، البيت الذي ولدت فيه، وولد فيه أخي الأكبر وشقيقي الآخر، لديّ أجمل الذكريات فيه مع عائلتي.
هل لديك قصة عائلية لا تنسى في حياتك؟
بالتأكيد، من منا ليس لديه قصة عائلية تثير الحنين والذكريات؟
أذكر قصة أمي جولاي التي كانت تعشق قيادة السيارات بسرعة فائقة من سن الـ17 سنة، فسرقت سيارة جدي وقادتها من دون علمه، لكنها تعرّضت لحادث مع سيارة تابعة لإحدى الشركات، وكان من المفترض أن تتحمّل مسؤولية وتكلفة أضرار الحادث، فعرضت تسديد التكاليف بعمل تقوم به بمساعدة صديق العائلة الذي كان يدعوها للعمل لتسدد التزاماتها، وهناك التقت والدي عثمان عبدالله الذي ولد في مدينة إربيل العراقية. لكنه وصل تركيا مع عائلته في سن الطفولة هارباً من الحرب، ونسي اللغة العربية. وأحبته من النظرة الأولى، وكان والدي حينها يعمل في إنكلترا لكنه عاد لأجلها وتزوجها، وعشت فترة مع جدتي والدة أمي جراء اضطرارهما للعمل وتأسيس حياتهما في لندن، ومازال حبهما مستمراً رغم مرور 30 عاماً على زواجهما، وحبهما القوي الصامد منذ 30 عاماً يدهشني؛ لأن فيه الكثير من الدفء رغم مضي زمن طويل عليه، وبحق لم أرَ في حياتي حباً مثل حبهما.
وماذا يعمل الآن والدك؟
تقاعد من عمله السابق، ويدير الآن شركة «درايكلين».
أحببت بريتني سبيرز
إلى أي حد كانت حياتك وردية؟
حياتي من سن الـ13 كانت طبيعية وشقية إلى حد غرابة الأطوار والتمرد على المألوف والمتوقع خلال دراستي في مدرسة سان ميشيل. وكنت آتي للتنزه كل يوم في ميدان تقسيم، وأعشق سماع كافة أنواع الموسيقى، ومعجبة جداً بالفنانة العالمية بريتني سبيرز وأستمع إلى غنائها كثيراً، وأميل إلى ارتداء الأزياء الغريبة والسوداء، وثقبت بطني وشفتيّ.
وافقت فوراً على "ليث ونورا"
كيف تمّ التعاقد على مسلسل «ليث ونورا»؟
خلال استمتاعي في صباح جميل مع أصدقائي، وبعد أن تخلّفت عن الالتحاق بدراستي في لندن وبقيت في اسطنبول، أدركت من جمال النص وقوة الفريق أن مسلسل «ليث ونورا» لا يفوّت، فأبديت موافقتي فوراً عليه وقلت: tamam تمام.
ما رأيك بالموسم الأول منه؟
قصته الرومانسية جميلة حيث تتشابك حياة النساء الجميلات بالرجال بصور متعددة ومختلفة من بينها قصة ليث ونورا، وأداء كيفانش تاتليتوغ المدهش والطبيعي لشخصية ليث، جميل لا يمكن توقّعه. فأداؤه لكل مشهد يعدّ مفاجأة جميلة، ومن المبكر الحكم على العمل الآن وهو ما زال في حلقاته الأولى إلا أن متابعيه في تركيا والخارج كثر.
من الأكثر تميزاً فيه؟
الكل يتمتع بطاقة أداء متفرّدة ورائعة، وكان رائعاً حصولي على دور جميل مع زملاء مميزين.
مشاهد الحب مع أنجين أكيوريك
أثار مشهدك العاطفي الجريء مع أنجين أكيوريك بفيلم «مسألة صغيرة في أيلول» الجدل والتعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت، فهل كان ضرورياً؟
هذا المشهد حصل في الواقع، ويحصل في المجتمع، وضروري تجسيده عبر هذا المشهد الذي حاولنا تقديمه بأفضل وأجمل صورة بدون أي ابتذال أو إثارة.
مثلت مع أبرز وأهم نجوم تركيا، فهل واجهت مشكلة في أداء مشاهد التقبيل معهم؟
لا تواجهني أي مشاكل في مشاهد القبلات؛ لأني أؤديها باحتراف مع ممثلين محترفين. لكن طريقة القبلة تختلف حسب الشخصية النسائية التي أقدمها بحيث تكون متوافقة معها ومع المشهد الدرامي.
وكيف كانت قبلاتك مع كيفانش تاتليتوغ في مسلسلكما الجديد «ليث ونورا»؟
قبلتي مع كيفانش (ليث) مريحة كثيراً ومحترفة جداً في الوقت نفسه.