لأول مرة.. النهائي مدريدي والكأس أوروبي
جو 24 : ضرب فريق أتليتكو مدريد الإسباني" الروخيبلانكوس" موعدا مع جاره وغريمه التقليدي الريال "الميرينغي" في مدينة لشبونة البرتغالية ليلة الجمعة 24 مايو 2014 في نهائي دوري أبطال أوروبا، ليكون أول نهائي في البطولة العريقة يجمع فريقين من نفس المدينة والخامس في تاريخ دوري أبطال أوروبا من نفس البلد.
وحال فوز أتلتيكو أو الريال باللقب ستصبح مدينة مدريد هي ثاني المدن التي حصل فيها أكثر من فريق على لقب دوري أبطال أوروبا بعد مدينة ميلانو بعد فوز فريقي إنتر ميلانو وإيه سي ميلان بعدد 10 ألقاب مقابل 9 ألقاب لفريق ريال مدريد وحده.
فأتليتكو مدريد استطاع أن يحطم حافلة تشلسي الإنجليزي الدفاعية بعد أداء أكثر من رائع على مدار الشوطين، وصعد للنهائي للمرة الثانية في تاريخه بفوز كبير على الفريق اللندني بثلاثة أهداف مقابل هدف.
أما ريال مدريد، جاء تأهله للمباراة النهائية أسطوريا بعد أن تغلب ذهابا وإيابا على فريق بايرن ميونخ الألماني بمجموع اللقاءين 5-0.
وبات الآن فريق أتليتكو مدريد على موعد مع الأرقام القياسية، فهو الفريق الأقرب للتتويج بلقب الدوري الإسباني "الليغا" على حساب مطارديه على الصدارة برشلونة وريال مدريد الأقرب لمزاحمته على فرصة الحصول على اللقب، وهو أيضا الفريق الذي استطاع أن يتوج بألقاب كأس الدوري الأوروبي، السوبر الأوروبي وكأس الملك الإسباني منذ مايو 2012 وحتى مايو 2013 تحت قيادة مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني.
أما قطار ريال مدريد الذي لا يتوقف، وصاحب أسرع هجمات مرتدة، فهو الفريق الذي يصنفه الخبراء بالقوي جدا من حيث القوة الهجومية والدفاعية بعد أن استطاع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إعادة توظيف بعض اللاعبين في الملعب والاستفادة من قدراتهم مثل الأرجنتيني ماريا وتنويع أساليب اختراقات دفاع الخصوم من العمق والأطراف مستغلا سرعات كريستيانو رونالدو وغاريث بيل.
يذكر أن آخر نهائي إسباني في دوري أبطال أوروبا كان بين فالنسيا وريال مدريد في نسخة 2000 وتوج الملكي باللقب بفوزه بثلاثية نظيفة.
لقاءات جمعت الفريقين
وسبق أن تواجه الفريقان 6 مرات بنهائي المسابقات الرسمية المحلية، 5 منها أقيمت على مباراة واحدة بكأس الملك، وواحده على مباراتي ذهاب وإياب في الدوري، وحسم الروخيبلانكوس 4 مباريات مقابل 2 للميرينغي.
وجمع أول نهائي بين الفريقين في بطولة كأس الملك عام 1960 عندما فاز أتلتيكو على ملعب سانتياغو بنتيجة (1-3).
وكانت نسخة نفس البطولة العام الماضي قد جمعت الفريقين في النهائي وكرر أتلتيكو نفس السيناريو وفاز بهدف البرازيلي جواو ميراندا في الوقت الإضافي (1-2).
وفاز أتلتيكو أيضا في نهائي كأس الملك على ملعب شامارتين عام 1961 بنتيجة 3-2 وكذلك في نهائي 1992 على نفس الملعب بثنائية نظيفة.
بينما فاز ريال مدريد بالنهائيين الآخرين أمام أتلتيكو في كأس الملك عام 1975 على ملعب فيستني كالديرون عندما انتهى الوقت الأصلي والإضافي واحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي حسمها الميرينغي (4-3)، وعام 1958 الذي أقيم فيها النهائي ذهابا وإيابا على ملعب مانثاناريس (3-2) وسانتياغو برنابيو (2-0).
ولم يسبق أن وصل الفريقان معا إلى النهائي في المسابقات الأوروبية.
وكانا قد تواجها فقط في نصف نهائي دوري الأبطال موسم 1958-1959 وتأهل ريال مدريد وقتها على حساب أتلتيكو.
والتقى الفريقان الموسم الجاري في 4 مناسبات، حقق أتلتيكو الفوز مرة في جولة الذهاب بالدوري على ملعب سانتياغو برنابيو بهدف وحيد، بينما حسم الريال مواجهتي الذهاب والإياب بنصف نهائي كأس الملك (3-1) و(0-2)، وتعادلا في مباراة العودة بالدوري بهدفين لكل منهما في 2 مارس الماضي.
محمد جمعة جبالي- - سكاي نيوز عربية
وحال فوز أتلتيكو أو الريال باللقب ستصبح مدينة مدريد هي ثاني المدن التي حصل فيها أكثر من فريق على لقب دوري أبطال أوروبا بعد مدينة ميلانو بعد فوز فريقي إنتر ميلانو وإيه سي ميلان بعدد 10 ألقاب مقابل 9 ألقاب لفريق ريال مدريد وحده.
فأتليتكو مدريد استطاع أن يحطم حافلة تشلسي الإنجليزي الدفاعية بعد أداء أكثر من رائع على مدار الشوطين، وصعد للنهائي للمرة الثانية في تاريخه بفوز كبير على الفريق اللندني بثلاثة أهداف مقابل هدف.
أما ريال مدريد، جاء تأهله للمباراة النهائية أسطوريا بعد أن تغلب ذهابا وإيابا على فريق بايرن ميونخ الألماني بمجموع اللقاءين 5-0.
وبات الآن فريق أتليتكو مدريد على موعد مع الأرقام القياسية، فهو الفريق الأقرب للتتويج بلقب الدوري الإسباني "الليغا" على حساب مطارديه على الصدارة برشلونة وريال مدريد الأقرب لمزاحمته على فرصة الحصول على اللقب، وهو أيضا الفريق الذي استطاع أن يتوج بألقاب كأس الدوري الأوروبي، السوبر الأوروبي وكأس الملك الإسباني منذ مايو 2012 وحتى مايو 2013 تحت قيادة مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني.
أما قطار ريال مدريد الذي لا يتوقف، وصاحب أسرع هجمات مرتدة، فهو الفريق الذي يصنفه الخبراء بالقوي جدا من حيث القوة الهجومية والدفاعية بعد أن استطاع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إعادة توظيف بعض اللاعبين في الملعب والاستفادة من قدراتهم مثل الأرجنتيني ماريا وتنويع أساليب اختراقات دفاع الخصوم من العمق والأطراف مستغلا سرعات كريستيانو رونالدو وغاريث بيل.
يذكر أن آخر نهائي إسباني في دوري أبطال أوروبا كان بين فالنسيا وريال مدريد في نسخة 2000 وتوج الملكي باللقب بفوزه بثلاثية نظيفة.
لقاءات جمعت الفريقين
وسبق أن تواجه الفريقان 6 مرات بنهائي المسابقات الرسمية المحلية، 5 منها أقيمت على مباراة واحدة بكأس الملك، وواحده على مباراتي ذهاب وإياب في الدوري، وحسم الروخيبلانكوس 4 مباريات مقابل 2 للميرينغي.
وجمع أول نهائي بين الفريقين في بطولة كأس الملك عام 1960 عندما فاز أتلتيكو على ملعب سانتياغو بنتيجة (1-3).
وكانت نسخة نفس البطولة العام الماضي قد جمعت الفريقين في النهائي وكرر أتلتيكو نفس السيناريو وفاز بهدف البرازيلي جواو ميراندا في الوقت الإضافي (1-2).
وفاز أتلتيكو أيضا في نهائي كأس الملك على ملعب شامارتين عام 1961 بنتيجة 3-2 وكذلك في نهائي 1992 على نفس الملعب بثنائية نظيفة.
بينما فاز ريال مدريد بالنهائيين الآخرين أمام أتلتيكو في كأس الملك عام 1975 على ملعب فيستني كالديرون عندما انتهى الوقت الأصلي والإضافي واحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي حسمها الميرينغي (4-3)، وعام 1958 الذي أقيم فيها النهائي ذهابا وإيابا على ملعب مانثاناريس (3-2) وسانتياغو برنابيو (2-0).
ولم يسبق أن وصل الفريقان معا إلى النهائي في المسابقات الأوروبية.
وكانا قد تواجها فقط في نصف نهائي دوري الأبطال موسم 1958-1959 وتأهل ريال مدريد وقتها على حساب أتلتيكو.
والتقى الفريقان الموسم الجاري في 4 مناسبات، حقق أتلتيكو الفوز مرة في جولة الذهاب بالدوري على ملعب سانتياغو برنابيو بهدف وحيد، بينما حسم الريال مواجهتي الذهاب والإياب بنصف نهائي كأس الملك (3-1) و(0-2)، وتعادلا في مباراة العودة بالدوري بهدفين لكل منهما في 2 مارس الماضي.
محمد جمعة جبالي- - سكاي نيوز عربية