حماس تعارض فتوى زيارة الأقصى
جو 24 : حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من خطورة ما خلُصت إليه توصيات مؤتمر "الطريق إلى القدس" الذي عُقد بالعاصمة الأردنية عمّان أيام 28-29-30/4، وكان من بينها رفع الحظر عن زيارة المسجد الأقصى المبارك الرازح تحت الاحتلال.
وقالت الحركة في تصريح صحفي صادر عن مكتبها الإعلامي الخميس:" إنَّنا نحذّر من خطورة توصيات المؤتمر التي تأتي في سياق حرب تهويدية مسعورة يقودها الاحتلال ومغتصبوه ضد الأقصى المبارك تدنيساً وتقسيماً وطمساً للمعالم، وفي ظل منع الاحتلال أهل القدس والضفة المحتلة من زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه واعتداءاته المستمرة ضد المرابطين وطلاَّب مصاطب العلم".
وأكَّدت حماس أنَّ المبرّرات التي ساقها المجتمعون تتم دون رفع الحظر عن زيارة المسجد الأقصى المُجمَع من علماء الأمَّة على تحريمها في ظل الاحتلال؛ فأبواب الدفاع عن الأقصى ودعم صمود المقدسيين لا تزال مشرعة وتنتظر المواقف العملية للدول العربية والإسلامية وقوى الأمَّة في حماية الأقصى والمقدسات من جرائم الاحتلال وتعزيز صمود أهل القدس على أرضهم، وفي المقابل.
ورأت الحركة أنّ الدفع باتجاه زيارة الأقصى في هذا الوقت بالذات يعدُّ خدمة مجانية للاحتلال ومسلكاً يقود إلى التطبيع مع العدو الصهيوني ومكافأته على جرائمه وانتهاكاته.
وفي الوقت ذاته، رحّبت حماس بكل الجهود التي تبذل من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى ودعم صمود الفلسطينيين في مواجهة جرائم التهجير والتهويد، مثمنةً جميع الفعاليات الرّسمية والشعبية المناصرة للقدس والأقصى.
وقالت حماس:" إنَّنا ننظر بعين الرّيبة من هذه التوصية التي تدعو إلى زيارة الأقصى في ظل الاحتلال، والتي لم تلق القبول أو الإجماع حتّى من العلماء الحاضرين في المؤتمر؛ وهي في الوقت نفسه تأتي خرقاً لإجماع علماء الأمَّة على تحريم زيارة المسجد الأقصى في ظل الاحتلال".
وأكّدت أنَّ هذه التوصية في ظل غياب إجماع العلماء وغياب آخرين مشهود لهم بالعلم والفقه لا تلزم الأمَّة في شيء، ولن تلقى أيّ صدى لأنَّها لا تخدم إلاَّ العدو الإسرائيلي ومن يسعى إلى التطبيع معه.
وقالت الحركة في تصريح صحفي صادر عن مكتبها الإعلامي الخميس:" إنَّنا نحذّر من خطورة توصيات المؤتمر التي تأتي في سياق حرب تهويدية مسعورة يقودها الاحتلال ومغتصبوه ضد الأقصى المبارك تدنيساً وتقسيماً وطمساً للمعالم، وفي ظل منع الاحتلال أهل القدس والضفة المحتلة من زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه واعتداءاته المستمرة ضد المرابطين وطلاَّب مصاطب العلم".
وأكَّدت حماس أنَّ المبرّرات التي ساقها المجتمعون تتم دون رفع الحظر عن زيارة المسجد الأقصى المُجمَع من علماء الأمَّة على تحريمها في ظل الاحتلال؛ فأبواب الدفاع عن الأقصى ودعم صمود المقدسيين لا تزال مشرعة وتنتظر المواقف العملية للدول العربية والإسلامية وقوى الأمَّة في حماية الأقصى والمقدسات من جرائم الاحتلال وتعزيز صمود أهل القدس على أرضهم، وفي المقابل.
ورأت الحركة أنّ الدفع باتجاه زيارة الأقصى في هذا الوقت بالذات يعدُّ خدمة مجانية للاحتلال ومسلكاً يقود إلى التطبيع مع العدو الصهيوني ومكافأته على جرائمه وانتهاكاته.
وفي الوقت ذاته، رحّبت حماس بكل الجهود التي تبذل من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى ودعم صمود الفلسطينيين في مواجهة جرائم التهجير والتهويد، مثمنةً جميع الفعاليات الرّسمية والشعبية المناصرة للقدس والأقصى.
وقالت حماس:" إنَّنا ننظر بعين الرّيبة من هذه التوصية التي تدعو إلى زيارة الأقصى في ظل الاحتلال، والتي لم تلق القبول أو الإجماع حتّى من العلماء الحاضرين في المؤتمر؛ وهي في الوقت نفسه تأتي خرقاً لإجماع علماء الأمَّة على تحريم زيارة المسجد الأقصى في ظل الاحتلال".
وأكّدت أنَّ هذه التوصية في ظل غياب إجماع العلماء وغياب آخرين مشهود لهم بالعلم والفقه لا تلزم الأمَّة في شيء، ولن تلقى أيّ صدى لأنَّها لا تخدم إلاَّ العدو الإسرائيلي ومن يسعى إلى التطبيع معه.