اتحاد الشباب الديمقراطي: الاجهزة الأمنية فككت الحراك الاجتماعي
جو 24 : قال اتحاد الشباب الديمقراطي الاردني ان الاجهزة الامنية" فككت قوة الحراك الاجتماعي بعزل النشطاء والقيادات العمالية عن قضاياها الاساسية وتدمير اخر معقل لمقاومة سياسات القصر الملكي الاقتصادية..لصالح ملاك الشركات وطبقة رجال البزنس ووكلاء المال الاجنبي"
واضاف الاتحاد في بيان حمل عنوان الاحتماء بعيد العمال ان " "عدد من نخب المثقفين والاحزابتعيش في يوم العمال هذا العام حالة تشبه البحث عن " ظل " للوقاية من واقع يتداعى بعد هزيمتها في في ساحة الاصلاح السياسي مع النظام، ليصبح هذا اليوم ( كرنفالا ) استعراضيا لتحسين شروط قيادات هذه النخب في الفوز ب وزارة، او بلدية، او مقعد نيابي في افضل الاحوال.
وتاليا نص البيان :
بيان صادر عن اتحاد الشباب الديمقراطي الاردني
( الاحتماء بيوم العمال )
في الاردن في العام المنصرم..شهدنا تراجعا كبيرا في دور الحركة العمالية والنقابية على مستوى المطالبات والتحريض والتحشيد على الارض في مواجهة انتصار النظام على موجات التغيير التي مرت بها البلاد منذ سنوات.
وقد بدأنا نلمس دورا للاجهزة الرسمية في تفكيك قوة الحراك الاجتماعي من الداخل وذلك بعزل النشطاء عن جمهورهم وعزل القيادات العمالية عن قضاياها الاساسية وتدمير اخر معقل لمقاومة سياسات القصر الملكي الاقتصادية..لصالح ملاك الشركات وطبقة رجال البزنس ووكلاء المال الاجنبي.
اما الصورة القاتمة الاخرى، فهو تجاوب النقابات العمالية بشقيها المستقلة والعامة مع سياسة الاحتواء الناعم المطعمة بالتمويل الاجنبي والتغطية السياسية والقانونية، وتظهير حالة من الجفاء تجاه كل من يحرض باتجاه التحرك الى الشارع للمطالبة بالحقوق الاجتماعية المهضومة.
في جانب اخير ليس ببعيد.. تعيش عدد من نخب المثقفين والاحزاب يوم العمال هذا العام حالة تشبه البحث عن " ظل " للوقاية من واقع يتداعى بعد هزيمتها في في ساحة الاصلاح السياسي مع النظام، ليصبح هذا اليوم ( كرنفالا ) استعراضيا لتحسين شروط قيادات هذه النخب في الفوز ب وزارة، او بلدية، او مقعد نيابي في افضل الاحوال.
لكن هذا اليوم .. بالنسبة لنا في اتحاد الشباب، يوما لتثبيت رؤيته وتجديد وحدته التنظيمية حول قضايا الصراع الطبقي والاجتماعي والمضي قدما في دعم قوى الاحتجاج الاجتماعي وتأكيد مطالباته العامة حول وقف الخصخصة وتقديم اصحابها لمحاكمات عادلة تعيد للشعب ثرواته وقطاعه العام ، وفرض الحماية الجمركية على الصناعات الوطنية وتحصيل ضريبة على الدخل بشكل تصاعدي مقابل الغاء الضريبة على المبيعات واستعادة وزارة التموين، وتحسين خدمات التعليم والصحة.. الخ من المطالبات العامة للحركة الوطنية الاردنية..
اخيرا فأننا نقرأ مستقبلا اردنيا قريبا لولادة موجة اوسع من الرفض الشعبي ومن داخل اطر عمالية ونقابية جديدة ستتجاوز ما هو قائم وتعاقب النخب على ( انفصامها ) و تذمرها واحباطها المستمر، وسنشهد دخول فئات اجتماعية اكبر دائرة الصراع ضد منظومة النهب وسوء الادارة والارتباط بالمركز الامريكي والخليجي في المنطقة.
معا لدعم الاحتجاج ضد رب العمل
معا لقيام اطار نقابي ثوري جديد
عاشت الطبقة العاملة الاردنية ....
اتحاد الشباب الديمقراطي الاردني
1-5-2014 عمان
واضاف الاتحاد في بيان حمل عنوان الاحتماء بعيد العمال ان " "عدد من نخب المثقفين والاحزابتعيش في يوم العمال هذا العام حالة تشبه البحث عن " ظل " للوقاية من واقع يتداعى بعد هزيمتها في في ساحة الاصلاح السياسي مع النظام، ليصبح هذا اليوم ( كرنفالا ) استعراضيا لتحسين شروط قيادات هذه النخب في الفوز ب وزارة، او بلدية، او مقعد نيابي في افضل الاحوال.
وتاليا نص البيان :
بيان صادر عن اتحاد الشباب الديمقراطي الاردني
( الاحتماء بيوم العمال )
في الاردن في العام المنصرم..شهدنا تراجعا كبيرا في دور الحركة العمالية والنقابية على مستوى المطالبات والتحريض والتحشيد على الارض في مواجهة انتصار النظام على موجات التغيير التي مرت بها البلاد منذ سنوات.
وقد بدأنا نلمس دورا للاجهزة الرسمية في تفكيك قوة الحراك الاجتماعي من الداخل وذلك بعزل النشطاء عن جمهورهم وعزل القيادات العمالية عن قضاياها الاساسية وتدمير اخر معقل لمقاومة سياسات القصر الملكي الاقتصادية..لصالح ملاك الشركات وطبقة رجال البزنس ووكلاء المال الاجنبي.
اما الصورة القاتمة الاخرى، فهو تجاوب النقابات العمالية بشقيها المستقلة والعامة مع سياسة الاحتواء الناعم المطعمة بالتمويل الاجنبي والتغطية السياسية والقانونية، وتظهير حالة من الجفاء تجاه كل من يحرض باتجاه التحرك الى الشارع للمطالبة بالحقوق الاجتماعية المهضومة.
في جانب اخير ليس ببعيد.. تعيش عدد من نخب المثقفين والاحزاب يوم العمال هذا العام حالة تشبه البحث عن " ظل " للوقاية من واقع يتداعى بعد هزيمتها في في ساحة الاصلاح السياسي مع النظام، ليصبح هذا اليوم ( كرنفالا ) استعراضيا لتحسين شروط قيادات هذه النخب في الفوز ب وزارة، او بلدية، او مقعد نيابي في افضل الاحوال.
لكن هذا اليوم .. بالنسبة لنا في اتحاد الشباب، يوما لتثبيت رؤيته وتجديد وحدته التنظيمية حول قضايا الصراع الطبقي والاجتماعي والمضي قدما في دعم قوى الاحتجاج الاجتماعي وتأكيد مطالباته العامة حول وقف الخصخصة وتقديم اصحابها لمحاكمات عادلة تعيد للشعب ثرواته وقطاعه العام ، وفرض الحماية الجمركية على الصناعات الوطنية وتحصيل ضريبة على الدخل بشكل تصاعدي مقابل الغاء الضريبة على المبيعات واستعادة وزارة التموين، وتحسين خدمات التعليم والصحة.. الخ من المطالبات العامة للحركة الوطنية الاردنية..
اخيرا فأننا نقرأ مستقبلا اردنيا قريبا لولادة موجة اوسع من الرفض الشعبي ومن داخل اطر عمالية ونقابية جديدة ستتجاوز ما هو قائم وتعاقب النخب على ( انفصامها ) و تذمرها واحباطها المستمر، وسنشهد دخول فئات اجتماعية اكبر دائرة الصراع ضد منظومة النهب وسوء الادارة والارتباط بالمركز الامريكي والخليجي في المنطقة.
معا لدعم الاحتجاج ضد رب العمل
معا لقيام اطار نقابي ثوري جديد
عاشت الطبقة العاملة الاردنية ....
اتحاد الشباب الديمقراطي الاردني
1-5-2014 عمان