الجيش الاوكراني يشن عملية عسكرية ضد الانفصاليين في الشمال
جو 24 : اطلق الجيش الاوكراني اليوم الجمعة عملية عسكرية واسعة قرب سلافيانسك الانفصالية الخاضعة منذ منتصف نيسان/ابريل لسيطرة موالين لروسيا شرق البلاد في محاولة لاستعادة سلطته على هذه المدينة التي يحتجز فيها متمردون مراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا منذ اسبوع.
وافاد مراسل لفرانس برس ان صوت اطلاق نار وانفجارات قوية كان مسموعا في شمال المدينة.
وصرحت المتحدثة باسم الانفصاليين لفرانس برس "انه هجوم شامل"، مؤكدة انه تم اسقاط مروحية تابعة للجيش الاوكراني. واضافت ان "مدينة بيلباسيفكا يحتلها" عسكريون اوكرانيون.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان جنودا اوكرانيين سيطروا على حاجز للمتمردين جنوب المدينة. وكان مدينة سلافيانسك هادئة نسبيا.
وكان الانفصاليون اعلنوا ان مروحية شوهدت قبل ذلك وهي تحلق بشكل دائري وعلى علو منخفض في ما يبدو انه جزء من هجوم تشنه القوات الاوكرانية . واشعل الانفصاليون اطارات لاصدار ساتر من الدخان.
وقد حذر زعيم الانفصاليين فياتشيسلاف بونوماريف الذي اعلن نفسه رئيسا لبلدية المدينة منذ عدة ايام من هجوم اوكراني.
ومنذ اكثر من اسبوعين وسلافيانسك خارجة عن سيطرة السلطات في كييف وفيها يحتجز الانفصاليون 11 مراقبا تابعين لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا، سبعة اجانب واربعة اوكرانيين. ولم تؤد المفاوضات حول الافراج عنهم الى نتيجة حتى الان.
وسلافيانسك ضمن 12 مدينة في شرق اوكرانيا اصبحت تحت سيطرة انفصاليين موالين للروس. وتتهم كييف روسيا باثارة الاضطرابات في تلك المناطق بعد ضم القرم في اذار/مارس.
والوضع في اوكرانيا ومصير مراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا سيكونان الجمعة محور سلسلة لقاءات وخصوصا بين الرئيس الاميركي باراك اوباما والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل اللذين يعقدان اول لقاء ثنائي منذ بدء الازمة الاوكرانية.
وفي برن سيلتقي وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير نظيره السويسري ديدييه بورخالتر الرئيس الحالي لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا.
وكانت ميركل طلبت الخميس من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "استخدام نفوذه" في ملف المراقبين المحتجزين "رهائن" فيما تراوح المفاوضات مكانها منذ عدة ايام.
وخلال مكالمة هاتفية، شددت ميركل وبوتين على "اهمية وساطة" منظمة الامن والتعاون في اوروبا.
وكان الرئيس الانتقالي اولكسندر تورتشينوف وبعدما اعتبر ان وحدة اراضي اوكرانيا مهددة اعاد العمل بنظام الخدمة العسكرية الاجبارية.
وجاء في بيان للرئاسة الخميس انه تم اتخاذ هذا الاجراء الذي يبدأ تنفيذه فورا "بالنظر الى تدهور الوضع في الشرق والجنوب .. وتنامي قوة الوحدات المسلحة المؤيدة لروسيا والسيطرة على مبان ادارية عامة .. ما يهدد وحدة اراضي" البلاد.
وقبل ذلك في دونيتسك، المدينة الكبرى في المناطق المتمردة، هاجم نحو 300 متظاهر من الموالين لروسيا الخميس مقر النيابة الاقليمية.
ورشق المهاجمون بالحجارة المبنى ونحو مئة شرطي في لباس مكافحة الشغب كانوا يدافعون عن المقر ورد هؤلاء باستخدام القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع. وتعرض شرطيون للضرب ولنزع اسلحتهم بيد الحشد الذي كان يهتف "فاشيون! فاشيون!".
والمعركة بين كييف وموسكو تتواصل ايضا على الجبهات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية.
وفي كييف قامت السلطات ليل الاربعاء الخميس بتدريبات عسكرية شاركت فيها وحدات خاصة من الحرس الجمهوري في عشر مدرعات عمدت الى الاحاطة بمبنى البرلمان، كما نزلت وحدات من المظليين على سطح المبنى.
وبهدف الرد على حجج الانفصاليين اشارت الحكومة الاوكرانية الى انها تدرس اجراء استفتاء حول وحدة اوكرانيا وحول النظام اللامركزي بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية المزمعة في 25 ايار/مايو.
اما روسيا فوصفت تلك الفكرة بـ"الساخرة"، وعادت وشدد على ضرورة ان توقف كييف "عملياتها العسكرية ضد شعبها"، في اشارة الى "عملية مكافحة الارهاب" التي اطلقتها السلطات الاوكرانية ضد الانفصاليين في شرق البلاد.
وفي واشنطن، اقر صندوق النقد الدولي الخميس بان خطة المساعدة البالغة 17 مليار دولار التي منحها لاوكرانيا سيعاد النظر فيها في حال فقدت السيطرة على شرق البلاد الذي يشهد حركة تمرد موالية لروسيا.
وبحسب صندوق النقد الدولي فان مناطق الشمال (دونيتسك ولوغانسك وخاركيف) تمثل اكثر من 21 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي للبلد و30 بالمئة من انتاجه الصناعي.
وفي حال التصعيد في المنطقة، اعتبر صندوق النقد بالتالي ان "زيادة" المساعدة المالية المقدمة لاوكرانيا ستصبح "ضرورية". وقال التقرير ان اجراءات "تصحيحية" لبرنامج الاصلاحات التي يطالب بها الصندوق قد تطرح ايضا على البحث.
وبين الشروط التي فرضها الصندوق زيادة سعر الغاز بنسبة 50% للافراد دخل حيز التنفيذ الخميس. وزيادة جديدة بنسبة 40% يفترض ان تلي ذلك خلال سنتين.
وسيعقد اجتماع مخصص لامن امدادات اوكرانيا والاتحاد الاوروبي من الغاز الروسي الجمعة في وارسو بين المفوض الاوروبي لشؤون الغاز غونتر اوتينغر ووزيري الطاقة الروسي والاوكراني.-(أ ف ب)
وافاد مراسل لفرانس برس ان صوت اطلاق نار وانفجارات قوية كان مسموعا في شمال المدينة.
وصرحت المتحدثة باسم الانفصاليين لفرانس برس "انه هجوم شامل"، مؤكدة انه تم اسقاط مروحية تابعة للجيش الاوكراني. واضافت ان "مدينة بيلباسيفكا يحتلها" عسكريون اوكرانيون.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان جنودا اوكرانيين سيطروا على حاجز للمتمردين جنوب المدينة. وكان مدينة سلافيانسك هادئة نسبيا.
وكان الانفصاليون اعلنوا ان مروحية شوهدت قبل ذلك وهي تحلق بشكل دائري وعلى علو منخفض في ما يبدو انه جزء من هجوم تشنه القوات الاوكرانية . واشعل الانفصاليون اطارات لاصدار ساتر من الدخان.
وقد حذر زعيم الانفصاليين فياتشيسلاف بونوماريف الذي اعلن نفسه رئيسا لبلدية المدينة منذ عدة ايام من هجوم اوكراني.
ومنذ اكثر من اسبوعين وسلافيانسك خارجة عن سيطرة السلطات في كييف وفيها يحتجز الانفصاليون 11 مراقبا تابعين لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا، سبعة اجانب واربعة اوكرانيين. ولم تؤد المفاوضات حول الافراج عنهم الى نتيجة حتى الان.
وسلافيانسك ضمن 12 مدينة في شرق اوكرانيا اصبحت تحت سيطرة انفصاليين موالين للروس. وتتهم كييف روسيا باثارة الاضطرابات في تلك المناطق بعد ضم القرم في اذار/مارس.
والوضع في اوكرانيا ومصير مراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا سيكونان الجمعة محور سلسلة لقاءات وخصوصا بين الرئيس الاميركي باراك اوباما والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل اللذين يعقدان اول لقاء ثنائي منذ بدء الازمة الاوكرانية.
وفي برن سيلتقي وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير نظيره السويسري ديدييه بورخالتر الرئيس الحالي لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا.
وكانت ميركل طلبت الخميس من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "استخدام نفوذه" في ملف المراقبين المحتجزين "رهائن" فيما تراوح المفاوضات مكانها منذ عدة ايام.
وخلال مكالمة هاتفية، شددت ميركل وبوتين على "اهمية وساطة" منظمة الامن والتعاون في اوروبا.
وكان الرئيس الانتقالي اولكسندر تورتشينوف وبعدما اعتبر ان وحدة اراضي اوكرانيا مهددة اعاد العمل بنظام الخدمة العسكرية الاجبارية.
وجاء في بيان للرئاسة الخميس انه تم اتخاذ هذا الاجراء الذي يبدأ تنفيذه فورا "بالنظر الى تدهور الوضع في الشرق والجنوب .. وتنامي قوة الوحدات المسلحة المؤيدة لروسيا والسيطرة على مبان ادارية عامة .. ما يهدد وحدة اراضي" البلاد.
وقبل ذلك في دونيتسك، المدينة الكبرى في المناطق المتمردة، هاجم نحو 300 متظاهر من الموالين لروسيا الخميس مقر النيابة الاقليمية.
ورشق المهاجمون بالحجارة المبنى ونحو مئة شرطي في لباس مكافحة الشغب كانوا يدافعون عن المقر ورد هؤلاء باستخدام القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع. وتعرض شرطيون للضرب ولنزع اسلحتهم بيد الحشد الذي كان يهتف "فاشيون! فاشيون!".
والمعركة بين كييف وموسكو تتواصل ايضا على الجبهات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية.
وفي كييف قامت السلطات ليل الاربعاء الخميس بتدريبات عسكرية شاركت فيها وحدات خاصة من الحرس الجمهوري في عشر مدرعات عمدت الى الاحاطة بمبنى البرلمان، كما نزلت وحدات من المظليين على سطح المبنى.
وبهدف الرد على حجج الانفصاليين اشارت الحكومة الاوكرانية الى انها تدرس اجراء استفتاء حول وحدة اوكرانيا وحول النظام اللامركزي بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية المزمعة في 25 ايار/مايو.
اما روسيا فوصفت تلك الفكرة بـ"الساخرة"، وعادت وشدد على ضرورة ان توقف كييف "عملياتها العسكرية ضد شعبها"، في اشارة الى "عملية مكافحة الارهاب" التي اطلقتها السلطات الاوكرانية ضد الانفصاليين في شرق البلاد.
وفي واشنطن، اقر صندوق النقد الدولي الخميس بان خطة المساعدة البالغة 17 مليار دولار التي منحها لاوكرانيا سيعاد النظر فيها في حال فقدت السيطرة على شرق البلاد الذي يشهد حركة تمرد موالية لروسيا.
وبحسب صندوق النقد الدولي فان مناطق الشمال (دونيتسك ولوغانسك وخاركيف) تمثل اكثر من 21 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي للبلد و30 بالمئة من انتاجه الصناعي.
وفي حال التصعيد في المنطقة، اعتبر صندوق النقد بالتالي ان "زيادة" المساعدة المالية المقدمة لاوكرانيا ستصبح "ضرورية". وقال التقرير ان اجراءات "تصحيحية" لبرنامج الاصلاحات التي يطالب بها الصندوق قد تطرح ايضا على البحث.
وبين الشروط التي فرضها الصندوق زيادة سعر الغاز بنسبة 50% للافراد دخل حيز التنفيذ الخميس. وزيادة جديدة بنسبة 40% يفترض ان تلي ذلك خلال سنتين.
وسيعقد اجتماع مخصص لامن امدادات اوكرانيا والاتحاد الاوروبي من الغاز الروسي الجمعة في وارسو بين المفوض الاوروبي لشؤون الغاز غونتر اوتينغر ووزيري الطاقة الروسي والاوكراني.-(أ ف ب)