سعيد: إجازة زيارة "الأقصى" تحت الاحتلال تهدف لتحويله إلى معلم سياحي
جو 24 : أحيا الالاف من المواطنين في مدينة العقبة ذكرى الفتح العمري لبيت المقدس، وسط تأكيدهم على نصرة المسجد الأقصى في ظل الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى.
وأجمع المشاركون في المهرجان على أهمية المسجد الاقصى في حياة المسلمين محذرين في الوقت ذاته من الخاطر التي تحدق به وخصوصا مع استعار الحملة الصهيونية على المقدسات الاسلامية.
واستذكر المتحدثون من داخل الاردن وخارجه قدسية المسجد الاقصى وضرورة العمل الجاد لتحريره من الكيان الصهيوني،لافتين الى تنامي الحملة الهادفة الى تهويد الأقصى.
ودعا المشاركون الى ضرورة بذل كافة الجهود في سبيل تحرير المسجد الاقصى المبارك من خلال كلمات المتحدثين وهتافات الحاضرين " لبيك ياأقصى" بالروح بالدم نفديك يا أقصى''، "ياصهيوني يا جبان شعب الأقصى ما بينهان"
واستعرض المتحدثون الاخطار التي تهدد المسجد الاقصى وسياسة التهويد التي تنتهجها الدولة الصهيونية تجاه المقدسيين فيما أجهش البعض بالبكاء حسرة على ضياع المقدسات.
من جانبه رحب نائب شعبة العقبة عامر صالح بضيوف العقبةمشيرا الى أن فتح بيت المقدس يوم من أيام الله يعزالله فيه أهل طاعته ويذل فيه بني صهيون
وبين صالح أن العقبة تستضيف منذ سنوات هذه الاحتفالية لتقول للعالم أنها لن تنسى القدس والأقصى محييا في الوقت ذاته المرابطين في المسجد الأقصى المبارك والأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني والذي باتوا خط الدفاع الاول عن الأمة بحسب تعبيره
بدوره، أكد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد أن أهل الاردن كلفوا بتطهير بيت المقدس مشيرا الى أن الاردنيين لن يستجيبوا الى نداء المطبعين والمستسلمين
وانتقد سعيد الفتاوى التطبيعية والتي تجيز زيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال الصهيوني مؤكدا الى أن الهدف من هذه الفتاوى تحويل بيت المقدس الى معلم سياحي تكون فيه الهيمنة لأبناء القردة والخنازير .
وبين سعيد أن المجاهدين يتعاملون مع الأقصى من وحي سورة الأسراء حيث سيكونوا فاتحين لاخانعين ومطبعين مع العدو الصهيوني مستذكرا في الوقت ذاته مجيء صلاح الدين الى بيت المقدس فاتحا ومحررا له
وثمن سعيد خلال كلمته موقف جنوب إفريقيا وتركيا من الانقلاب في مصر بالإضافة إلى وقوفهم مع جميع أحرار العالم .
وحيا سعيد أهل القدس الذين يرابطون في المسجد الأقصى ضد الهجمة الصهيونية والتي تسعى لتهويده منتقدا في الوقت ذاته موقف الحكام وتآمرهم على المجاهدين في سبيل الله.
بدوره استعرض رئيس وقف الأمة لخدمة القدس والمسجد الأقصى مطفى نزار دور الأتراك خلال التاريخ الاسلامي في الدفاع والحماية للمسجد الأقصى مشير إلى أن الدولة العثمانية أسست متصرفية لواء القدس وكانت تتبع مباشرة لعاصمة الخلافة الاسلامية (اسطنبول) في تلك الحقبة .
وأشار نزار الى أن جيش صلاح الدين أغلبه من الأتراك الذين جاءوا فاتحين لبيت المقدس بالاضافة المماليك والسلاجقة .
وبين نزار أن الحكومة التركية في الوقت الحالي وافقت على ترخيص وقف الأمة لخدمة القدس والمسجد الأقصى المبارك والذي يهدف الى دعم المرابطين في الأقصى في وجه الهجمة الصهيونية والتي تهدف الى تهويده .
من جانبه أكد الأسير الأردني المحرر أنس أبو خضير أن هناك أكثر من 5000 الاف أسير فلسطيني من بينهم 200 طفل يرزحون في سجون الاحتلال يدافعون عن كرامة الأمة .
وأشار أبو خضير الى أن هناك أكثر من 23 أسير أردني في سجون الاحتلال الصهيوني بالاضافة الى 30 مفقود متسائلا عن دور الحكومة في الافراج عنهم .
وانتقد ابوخضير موقف الحكومة من قضية الأسرى الاردنيين في سجون الاحتلال مشيرا الى أن الخارجية الاردنية مارست دورا تآمريا مع الاحتلال الصهيوني في فك اضراب الاسرى عن الطعام دون الاستجابة لمطالبهم مطالبا في الوقت ذاته بموقف تاريخي للحكومة تجداه الأسرى الاردنيين .
الى ذلك طالب ممثل الحركة الإسلامية في الداخل أسامة العقبي خلال كلمته بتفعيل السيادة الاردنية على المسجد الأقصى المبارك مشيرا الى أن الاعتداء على المسجد الأقصى باتت تمارسه الحكومة الصهيونية بشكل منظم ولم يعد يقتصر على الجماعات الصهيونية المتطرفة .
وأكد العقبي الى أن الاقصى بات يعيش في كرب شديد مطالبة الأمة الإسلامية بنصرته وتحريره من براثن الصهاينة المعتدين مطالبا بأن يكون لكل مسلم دور في حماية المسجد الأقصى المبارك .
واستمع المشاركون في المهرجان الى كلمة عبر الهاتف للقيادي في حماس مشير المصري والذي حيا بدوره أهالي العقبة والجموع الغفيرة والتي جاءت نصرة للمسجد الأقصى في هذه المناسبة السنوية مؤكدا أن قلوب أهل غزة تلهج يوميا بالدعاء للمرابطين في القدس واعدا في الوقت ذاته بأن كتائب القسام لن تخذل المسجد الأقصى وستبقى خط الدفاع الأول عن المسلمين
وتحدث في المهرجان حمزة مبالغ ومولانا ارشاد من جنوب افريقيا بكلمات أكدوا خلالها على نصرة المسجد الأقصى مشيرين الى أن المسلمين في جنوب افريقيا في خدمة قضية المسلمين الاولى وهي القدس
وقدمت فرقة غرباء من لبنان وصلة انشادية تضمنت أناشيد لنصرة الأقصى وأخرى لحماس ومصر وسوريا فيما صدح الشاعر أيمن العتوم بقصائد مقدسية نالت اعجاب الحضور
يشار الى أن الحركة الاسلامية تنظم سنويا احتفالية الفتح العمري يشارك فيها العديد من المهتمين بالشأن المقدسي
"السبيل"
وأجمع المشاركون في المهرجان على أهمية المسجد الاقصى في حياة المسلمين محذرين في الوقت ذاته من الخاطر التي تحدق به وخصوصا مع استعار الحملة الصهيونية على المقدسات الاسلامية.
واستذكر المتحدثون من داخل الاردن وخارجه قدسية المسجد الاقصى وضرورة العمل الجاد لتحريره من الكيان الصهيوني،لافتين الى تنامي الحملة الهادفة الى تهويد الأقصى.
ودعا المشاركون الى ضرورة بذل كافة الجهود في سبيل تحرير المسجد الاقصى المبارك من خلال كلمات المتحدثين وهتافات الحاضرين " لبيك ياأقصى" بالروح بالدم نفديك يا أقصى''، "ياصهيوني يا جبان شعب الأقصى ما بينهان"
واستعرض المتحدثون الاخطار التي تهدد المسجد الاقصى وسياسة التهويد التي تنتهجها الدولة الصهيونية تجاه المقدسيين فيما أجهش البعض بالبكاء حسرة على ضياع المقدسات.
من جانبه رحب نائب شعبة العقبة عامر صالح بضيوف العقبةمشيرا الى أن فتح بيت المقدس يوم من أيام الله يعزالله فيه أهل طاعته ويذل فيه بني صهيون
وبين صالح أن العقبة تستضيف منذ سنوات هذه الاحتفالية لتقول للعالم أنها لن تنسى القدس والأقصى محييا في الوقت ذاته المرابطين في المسجد الأقصى المبارك والأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني والذي باتوا خط الدفاع الاول عن الأمة بحسب تعبيره
بدوره، أكد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد أن أهل الاردن كلفوا بتطهير بيت المقدس مشيرا الى أن الاردنيين لن يستجيبوا الى نداء المطبعين والمستسلمين
وانتقد سعيد الفتاوى التطبيعية والتي تجيز زيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال الصهيوني مؤكدا الى أن الهدف من هذه الفتاوى تحويل بيت المقدس الى معلم سياحي تكون فيه الهيمنة لأبناء القردة والخنازير .
وبين سعيد أن المجاهدين يتعاملون مع الأقصى من وحي سورة الأسراء حيث سيكونوا فاتحين لاخانعين ومطبعين مع العدو الصهيوني مستذكرا في الوقت ذاته مجيء صلاح الدين الى بيت المقدس فاتحا ومحررا له
وثمن سعيد خلال كلمته موقف جنوب إفريقيا وتركيا من الانقلاب في مصر بالإضافة إلى وقوفهم مع جميع أحرار العالم .
وحيا سعيد أهل القدس الذين يرابطون في المسجد الأقصى ضد الهجمة الصهيونية والتي تسعى لتهويده منتقدا في الوقت ذاته موقف الحكام وتآمرهم على المجاهدين في سبيل الله.
بدوره استعرض رئيس وقف الأمة لخدمة القدس والمسجد الأقصى مطفى نزار دور الأتراك خلال التاريخ الاسلامي في الدفاع والحماية للمسجد الأقصى مشير إلى أن الدولة العثمانية أسست متصرفية لواء القدس وكانت تتبع مباشرة لعاصمة الخلافة الاسلامية (اسطنبول) في تلك الحقبة .
وأشار نزار الى أن جيش صلاح الدين أغلبه من الأتراك الذين جاءوا فاتحين لبيت المقدس بالاضافة المماليك والسلاجقة .
وبين نزار أن الحكومة التركية في الوقت الحالي وافقت على ترخيص وقف الأمة لخدمة القدس والمسجد الأقصى المبارك والذي يهدف الى دعم المرابطين في الأقصى في وجه الهجمة الصهيونية والتي تهدف الى تهويده .
من جانبه أكد الأسير الأردني المحرر أنس أبو خضير أن هناك أكثر من 5000 الاف أسير فلسطيني من بينهم 200 طفل يرزحون في سجون الاحتلال يدافعون عن كرامة الأمة .
وأشار أبو خضير الى أن هناك أكثر من 23 أسير أردني في سجون الاحتلال الصهيوني بالاضافة الى 30 مفقود متسائلا عن دور الحكومة في الافراج عنهم .
وانتقد ابوخضير موقف الحكومة من قضية الأسرى الاردنيين في سجون الاحتلال مشيرا الى أن الخارجية الاردنية مارست دورا تآمريا مع الاحتلال الصهيوني في فك اضراب الاسرى عن الطعام دون الاستجابة لمطالبهم مطالبا في الوقت ذاته بموقف تاريخي للحكومة تجداه الأسرى الاردنيين .
الى ذلك طالب ممثل الحركة الإسلامية في الداخل أسامة العقبي خلال كلمته بتفعيل السيادة الاردنية على المسجد الأقصى المبارك مشيرا الى أن الاعتداء على المسجد الأقصى باتت تمارسه الحكومة الصهيونية بشكل منظم ولم يعد يقتصر على الجماعات الصهيونية المتطرفة .
وأكد العقبي الى أن الاقصى بات يعيش في كرب شديد مطالبة الأمة الإسلامية بنصرته وتحريره من براثن الصهاينة المعتدين مطالبا بأن يكون لكل مسلم دور في حماية المسجد الأقصى المبارك .
واستمع المشاركون في المهرجان الى كلمة عبر الهاتف للقيادي في حماس مشير المصري والذي حيا بدوره أهالي العقبة والجموع الغفيرة والتي جاءت نصرة للمسجد الأقصى في هذه المناسبة السنوية مؤكدا أن قلوب أهل غزة تلهج يوميا بالدعاء للمرابطين في القدس واعدا في الوقت ذاته بأن كتائب القسام لن تخذل المسجد الأقصى وستبقى خط الدفاع الأول عن المسلمين
وتحدث في المهرجان حمزة مبالغ ومولانا ارشاد من جنوب افريقيا بكلمات أكدوا خلالها على نصرة المسجد الأقصى مشيرين الى أن المسلمين في جنوب افريقيا في خدمة قضية المسلمين الاولى وهي القدس
وقدمت فرقة غرباء من لبنان وصلة انشادية تضمنت أناشيد لنصرة الأقصى وأخرى لحماس ومصر وسوريا فيما صدح الشاعر أيمن العتوم بقصائد مقدسية نالت اعجاب الحضور
يشار الى أن الحركة الاسلامية تنظم سنويا احتفالية الفتح العمري يشارك فيها العديد من المهتمين بالشأن المقدسي
"السبيل"
تابعو الأردن 24 على 
