''فريدوم هاوس'': ''إسرائيل'' الدولة الوحيدة' في الشرق الأوسط التي تتمتع بحرية الصحافة
جو 24 : الت منظمة "فريدوم هاوس" الأمريكية إن حرية الصحافة العالمية قد وصلت في عام 2013 إلى أدنى مستوياتها في العالم أجمع مما كانت عليه قرابة عقد مضى"، واصفة "إسرائيل" بأنها الدولة "الوحيدة" في الشرق الأوسط التي تتمتع بحرية الصحافة.
وأضاف تقرير المنظمة، الذي صدر مؤخرا، أن "الطموحات التي ارتفعت بسبب الربيع العربي (ثورات شعبية أطاحت بحكام بعض الدول) سرعان ما تلاشت بسبب تراجعها (الحريات الصحفية) في مصر وليبيا والأردن".
ولم يكتف التقرير بهذه الدول ولكنه أشار إلى تراجع الحريات الصحفية في دول كانت تعتبر سباقة في هذا المضمار كالولايات المتحدة التي أرجع التقرير سبب ضمها إلى هذه القائمة لمحاولات الحكومة منع النشر في قضايا الأمن الوطني.
ومضي التقرير إلى الاشارة لوجود بلد واحد في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا هو إسرائيل ممن يمكن أن يوصف الاعلام فيه بـ"الحر".
وعزا التقرير ذلك إلى "حرية الصحافة وتعدديتها فيه (إسرائيل)"، موضحاً أنه "لا تزال هنالك بعض التحديات التي تتمثل في الرقابة العسكرية واوامر التكميم على التغطية المحدودة، والتدخل السياسي في البث العام".
وأرجأت فريدوم هاوس تحسن وضع الحريات في قطاع غزة والضفة الغربية إلى "تراجع عدد الدعاوى القانونية عن عام 2012 مع حوادث عنف اقل من قبل القوات الاسرائيلية او الفلسطينية ضد الصحفيين ما أدى إلى تحسن تقييمها في مجال الحريات الاعلامية".
ولفت التقرير إلى أن "الوضع الامني في ليبيا جعل الصحفيين وغيرهم من العاملين في المجال ذاته عرضة لسيل من التهديدات بالخطف او الاعتداء في 2013".
ووصف التقرير الحريات الصحفية في مصر بأنها شهدت "أسوأ الانتكاسات" عام 2013 الامر الذي جعلها "تهبط إلى ما دون المستوى الذي كانت عليه في السنوات الاخيرة لنظام (الرئيس الأسبق حسني) مبارك".
وتابع التقرير "اتسم النصف الاول من السنة الذي كان فترة رئاسة (الرئيس السابق) محمد مرسي بالاستقطاب الشديد المبني على اسس ايديولوجية وسياسية لوسائل الاعلام"، مبيناً أن "الفترة التي تلت الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي (منذ 3 يوليو/ حزيران الماضي) اتسمت بتعطيل الدستور الجديد (أقر في منتصف يناير/ كانون ثان الماضي) وانطلاق هجمات منظمة ضد وسائل الاعلام الاسلامية واستهداف صحفيين محليين واجانب بسسب محاولاتهم لتغطية مظاهرات مؤيدة لمرسي".
وبشأن الوضع في تونس، قال التقرير إن "وضع الاعلام فيه ظل انتقالياً ليشهد تطورات ايجابية وسلبية خلال العام".
أما الاردن، فقد تناول التقرير وضع الحريات فيه على أنه "وبالرغم من استقرار وسائل الاعلام فيه تاريخياً إلا أنها تعرضت إلى اسوأ تراجع لها منذ عقد من الزمان عام 2013، حيث تعرض صحفيون محليون فيها لمضايقات وتهديدات واعتقال غير قانوني والتهجم الجسدي من قبل قوات الامن ومعتدين مجهولين".
وإلى دول الخليج العربي، حيث تراجعت الحريات في الامارات العربية، بحسب فريدوم هاوس، بسبب "قيام الحكومة فيها بادانة مجموعة من المراسلين والناشطين والمدونين الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعية مثل تويتر لنقد محاكمة 94 شخصاً بتهمة محاولة قلب نظام الحكم".
أما العراق، فأرجع التقرير سبب تدهور الصحافة فيه إلى "ارتفاع معدلات العنف فيه حيث شهد هذا العام مقتل 10 صحفيين".
بينما سمى سوريا "المكان الاخطر في العالم لممارسة العمل الصحفي بسبب مقتل العشرات من الصحفيين وغيرهم من المختطفين والمفقودين او الجرحى، حيث شهدت البلاد خلال عام 2013 تزايد تأثير المجاميع الاسلامية المتطرفة التي أثرت على قدرة الصحافة على العمل بحرية وبالتالي تدهور الحريات".
وقررت المنظمة المكرسة لمراقبة الحريات في مختلف بقاع العالم أن "دولاً قليلة في هذه المنطقة (العربية) قد نجت من الموجة السلبية محققة تقدماً بسيطاً يعزى على نطاق واسع لتزايد المادة الاعلامية بما فيها بعض وجهات النظر الناقدة".
وأضاف أن الجزائر تعد واحدة منها بسبب ترخيصها لثلاث محطات تلفزيونية خاصة، ما انهى احتكار الحكومة للبث المحلي للاعلام، واعتداءات جسدية ودعاوى قانونية اقل في عام 2013 مما كانت عليه من قبل.
ومضى التقرير بالقول: "ويستمر اليمن في احراز تطورات في مجال الاعلام حتى بعد مضي عامين على انتقاله السياسي".
وتأسست منظمة فريدوم هاوس، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، عام 1941، وتعمل على تعزيز الحريات صحفياً.
(الاناضول)
وأضاف تقرير المنظمة، الذي صدر مؤخرا، أن "الطموحات التي ارتفعت بسبب الربيع العربي (ثورات شعبية أطاحت بحكام بعض الدول) سرعان ما تلاشت بسبب تراجعها (الحريات الصحفية) في مصر وليبيا والأردن".
ولم يكتف التقرير بهذه الدول ولكنه أشار إلى تراجع الحريات الصحفية في دول كانت تعتبر سباقة في هذا المضمار كالولايات المتحدة التي أرجع التقرير سبب ضمها إلى هذه القائمة لمحاولات الحكومة منع النشر في قضايا الأمن الوطني.
ومضي التقرير إلى الاشارة لوجود بلد واحد في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا هو إسرائيل ممن يمكن أن يوصف الاعلام فيه بـ"الحر".
وعزا التقرير ذلك إلى "حرية الصحافة وتعدديتها فيه (إسرائيل)"، موضحاً أنه "لا تزال هنالك بعض التحديات التي تتمثل في الرقابة العسكرية واوامر التكميم على التغطية المحدودة، والتدخل السياسي في البث العام".
وأرجأت فريدوم هاوس تحسن وضع الحريات في قطاع غزة والضفة الغربية إلى "تراجع عدد الدعاوى القانونية عن عام 2012 مع حوادث عنف اقل من قبل القوات الاسرائيلية او الفلسطينية ضد الصحفيين ما أدى إلى تحسن تقييمها في مجال الحريات الاعلامية".
ولفت التقرير إلى أن "الوضع الامني في ليبيا جعل الصحفيين وغيرهم من العاملين في المجال ذاته عرضة لسيل من التهديدات بالخطف او الاعتداء في 2013".
ووصف التقرير الحريات الصحفية في مصر بأنها شهدت "أسوأ الانتكاسات" عام 2013 الامر الذي جعلها "تهبط إلى ما دون المستوى الذي كانت عليه في السنوات الاخيرة لنظام (الرئيس الأسبق حسني) مبارك".
وتابع التقرير "اتسم النصف الاول من السنة الذي كان فترة رئاسة (الرئيس السابق) محمد مرسي بالاستقطاب الشديد المبني على اسس ايديولوجية وسياسية لوسائل الاعلام"، مبيناً أن "الفترة التي تلت الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي (منذ 3 يوليو/ حزيران الماضي) اتسمت بتعطيل الدستور الجديد (أقر في منتصف يناير/ كانون ثان الماضي) وانطلاق هجمات منظمة ضد وسائل الاعلام الاسلامية واستهداف صحفيين محليين واجانب بسسب محاولاتهم لتغطية مظاهرات مؤيدة لمرسي".
وبشأن الوضع في تونس، قال التقرير إن "وضع الاعلام فيه ظل انتقالياً ليشهد تطورات ايجابية وسلبية خلال العام".
أما الاردن، فقد تناول التقرير وضع الحريات فيه على أنه "وبالرغم من استقرار وسائل الاعلام فيه تاريخياً إلا أنها تعرضت إلى اسوأ تراجع لها منذ عقد من الزمان عام 2013، حيث تعرض صحفيون محليون فيها لمضايقات وتهديدات واعتقال غير قانوني والتهجم الجسدي من قبل قوات الامن ومعتدين مجهولين".
وإلى دول الخليج العربي، حيث تراجعت الحريات في الامارات العربية، بحسب فريدوم هاوس، بسبب "قيام الحكومة فيها بادانة مجموعة من المراسلين والناشطين والمدونين الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعية مثل تويتر لنقد محاكمة 94 شخصاً بتهمة محاولة قلب نظام الحكم".
أما العراق، فأرجع التقرير سبب تدهور الصحافة فيه إلى "ارتفاع معدلات العنف فيه حيث شهد هذا العام مقتل 10 صحفيين".
بينما سمى سوريا "المكان الاخطر في العالم لممارسة العمل الصحفي بسبب مقتل العشرات من الصحفيين وغيرهم من المختطفين والمفقودين او الجرحى، حيث شهدت البلاد خلال عام 2013 تزايد تأثير المجاميع الاسلامية المتطرفة التي أثرت على قدرة الصحافة على العمل بحرية وبالتالي تدهور الحريات".
وقررت المنظمة المكرسة لمراقبة الحريات في مختلف بقاع العالم أن "دولاً قليلة في هذه المنطقة (العربية) قد نجت من الموجة السلبية محققة تقدماً بسيطاً يعزى على نطاق واسع لتزايد المادة الاعلامية بما فيها بعض وجهات النظر الناقدة".
وأضاف أن الجزائر تعد واحدة منها بسبب ترخيصها لثلاث محطات تلفزيونية خاصة، ما انهى احتكار الحكومة للبث المحلي للاعلام، واعتداءات جسدية ودعاوى قانونية اقل في عام 2013 مما كانت عليه من قبل.
ومضى التقرير بالقول: "ويستمر اليمن في احراز تطورات في مجال الاعلام حتى بعد مضي عامين على انتقاله السياسي".
وتأسست منظمة فريدوم هاوس، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، عام 1941، وتعمل على تعزيز الحريات صحفياً.
(الاناضول)