5100 أسير في سجون الاحتلال
جو 24 : قال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، أن أعداد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي في ارتفاع مستمر حيث ارتفع عددهم مع نهاية ابريل المنصرم إلى (5100) معتقلاً. وأن 84,5% منهم هم من سكان الضفة الغربية، والنسبة الباقية موزعة ما بين القدس وغزة والمناطق المحتلة عام 1948، موزعين على ( 17) سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، أبرزها: نفحة، رامون، عسقلان، بئر السبع، هداريم، جلبوع، شطة، الرملة، الدامون، هشارون، هداريم، ومعتقلات النقب وعوفر ومجدو.
وتابع في بيان وصل معا: أن من بين هؤلاء (477) أسيراً صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة، وأن (439) أسيراً صدر بحقهم أحكاما بالسجن تزيد عن 20 سنة، وأن (1047) أسيرا تتراوح أحكامهم من 10-20 سنة.
وأضاف فروانة: ان من بين العدد الإجمالي للأسرى يوجد (18) أسيرة، و(207) طفلاً. كما يوجد داخل الأسر(192) معتقلاً إدارياً، و(11) نائباً، بالإضافة إلى وزير الحكم المحلي الأسبق.
هذا وينتظر الفلسطينيون إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل أوسلو ــ وعددهم 30 أسيراً ــ أقدمهم الأسير كريم يونس المعتقل منذ ما يزيد عن واحد وثلاثين عاماً، وذلك كاستحقاق سياسي لاتفاقيات سابقة، واستحقاق أساسي لاستمرار المفاوضات، وعلى الإدارة الأمريكية الراعية للمفاوضات والمجتمع الدولي برمته الضغط على إسرائيل لتنفيذ ما أتفق عليه وإطلاق سراح الدفعة الرابعة إذا كان لديهم الرغبة في تمديد المفاوضات والنية الجادة لإنجاحها.
أما الأسرى المرضى الذين يعانون من الإهمال الطبي فقد أشار فروانة الى أن عددهم بلغ أكثر من (1400) أسير، منهم (17) أسيراً يقيمون ـ بشكل شبه دائم ـ في ما يسمى مشفى سجن الرملة، حيث يعانون من الأمراض الخطيرة: فمنهم من هو مصاب بالشلل، ومنهم من هو مقعد، ومنهم من يحتاج إلى عملية جراحية أو أكثر، ومنهم أكثر من (80) مصابا بالأمراض المزمنة، ومنهم أكثر من (25) مصابا بالسرطان، إضافة إلى عشرات المعاقين نفسيا وجسديا وحسياً. كل ذلك في ظل سياسة الإهمال الطبي المتبعة في السجون والتي تفاقم من معاناة الأسرى وتؤدي الى استفحال الأمراض، مما يشكل خطرا على حياتهم
وذكر فروانة بأن (205) أسيراً قد استشهدوا بعد الإعتقال منذ العام 1967، نتيجة للتعذيب والإهمال الطبي والقتل العمد بعد الإعتقال، فيما أن سبعة اسرى منهم استشهدوا جراء اصابتهم بأعيرة نارية وهم داخل المعتقلات أمثال الشهداء أسعد الشوا وعلى السمودي ومحمد الأشقر. هذا بالإضافة الى مئات من الأسرى الذين توفوا بعد خروجهم من السجن متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون، أمثال مراد أبو ساكوت واشرف أبو ذريع وفايز زيدات وهايل أبو زيد وغيرهم الكثير.
وأوضح فروانة أنه مايزال حتى الآن العشرات من المعتقلين خاصة من يحتجزون رهن الاعتقال الإداري ـ يخوضون الإضراب الجماعي عن الطعام منذ نحو عشرة أيام، اعتراضا أصيلا على استمرار احتجازهم دون تهمة أو محاكمة. وأن بعض هؤلاء كانوا قد بدأوا إضراباتهم الفردية عن الطعام منذ أكثر من شهرين، مما يستدعي دعمهم ومساندتهم في معركتهم التي أطلقوا عليها "ثورة الحرية" وتسليط الضوء على ملف الاعتقال الإداري وطرحه أمام كافة المحافل الإقليمية والدولية على طريق إطلاق سراحهم جميعا وإغلاق هذا الملف المؤلم.معا
وتابع في بيان وصل معا: أن من بين هؤلاء (477) أسيراً صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة، وأن (439) أسيراً صدر بحقهم أحكاما بالسجن تزيد عن 20 سنة، وأن (1047) أسيرا تتراوح أحكامهم من 10-20 سنة.
وأضاف فروانة: ان من بين العدد الإجمالي للأسرى يوجد (18) أسيرة، و(207) طفلاً. كما يوجد داخل الأسر(192) معتقلاً إدارياً، و(11) نائباً، بالإضافة إلى وزير الحكم المحلي الأسبق.
هذا وينتظر الفلسطينيون إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل أوسلو ــ وعددهم 30 أسيراً ــ أقدمهم الأسير كريم يونس المعتقل منذ ما يزيد عن واحد وثلاثين عاماً، وذلك كاستحقاق سياسي لاتفاقيات سابقة، واستحقاق أساسي لاستمرار المفاوضات، وعلى الإدارة الأمريكية الراعية للمفاوضات والمجتمع الدولي برمته الضغط على إسرائيل لتنفيذ ما أتفق عليه وإطلاق سراح الدفعة الرابعة إذا كان لديهم الرغبة في تمديد المفاوضات والنية الجادة لإنجاحها.
أما الأسرى المرضى الذين يعانون من الإهمال الطبي فقد أشار فروانة الى أن عددهم بلغ أكثر من (1400) أسير، منهم (17) أسيراً يقيمون ـ بشكل شبه دائم ـ في ما يسمى مشفى سجن الرملة، حيث يعانون من الأمراض الخطيرة: فمنهم من هو مصاب بالشلل، ومنهم من هو مقعد، ومنهم من يحتاج إلى عملية جراحية أو أكثر، ومنهم أكثر من (80) مصابا بالأمراض المزمنة، ومنهم أكثر من (25) مصابا بالسرطان، إضافة إلى عشرات المعاقين نفسيا وجسديا وحسياً. كل ذلك في ظل سياسة الإهمال الطبي المتبعة في السجون والتي تفاقم من معاناة الأسرى وتؤدي الى استفحال الأمراض، مما يشكل خطرا على حياتهم
وذكر فروانة بأن (205) أسيراً قد استشهدوا بعد الإعتقال منذ العام 1967، نتيجة للتعذيب والإهمال الطبي والقتل العمد بعد الإعتقال، فيما أن سبعة اسرى منهم استشهدوا جراء اصابتهم بأعيرة نارية وهم داخل المعتقلات أمثال الشهداء أسعد الشوا وعلى السمودي ومحمد الأشقر. هذا بالإضافة الى مئات من الأسرى الذين توفوا بعد خروجهم من السجن متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون، أمثال مراد أبو ساكوت واشرف أبو ذريع وفايز زيدات وهايل أبو زيد وغيرهم الكثير.
وأوضح فروانة أنه مايزال حتى الآن العشرات من المعتقلين خاصة من يحتجزون رهن الاعتقال الإداري ـ يخوضون الإضراب الجماعي عن الطعام منذ نحو عشرة أيام، اعتراضا أصيلا على استمرار احتجازهم دون تهمة أو محاكمة. وأن بعض هؤلاء كانوا قد بدأوا إضراباتهم الفردية عن الطعام منذ أكثر من شهرين، مما يستدعي دعمهم ومساندتهم في معركتهم التي أطلقوا عليها "ثورة الحرية" وتسليط الضوء على ملف الاعتقال الإداري وطرحه أمام كافة المحافل الإقليمية والدولية على طريق إطلاق سراحهم جميعا وإغلاق هذا الملف المؤلم.معا