غوتيريس: الدعم المقدم للاجئي سوريا غير كاف
جو 24 : أكد المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غويتريس أن الدعم المقدم حتى الأن للاجئين السوريين في دول الجوار غير كاف.
وقال غوتيريس في كلمة ألقاها في مؤتمر لوزراء خارجية دول جوار سوريا أقيم في مخيم الزعترى للاجئين السوريين في الأردن إن العالم يدين بالكثير لدول الجوار مثل الأردن التي تستضيف اللاجئين السوريين.
وأشار أن هذه الدول تستضيف على أرضها نحو 3 ملايين لاجيء سوري.
وأوضح أن أثر تدفق هولاء اللاجئين ليس قاصرا على الدولة التي تستضيفهم وإنما يمتد للمجتمع.
وأكد أن المجتمع الدولي لم يف حتى الأن إلا بالقليل مما يتوجب عليه الإيفاء به لهذه الدول، حيث أن الدعم المقدم سواء كان ماليا أو غير مالي لا يزال ضئيلا للغاية.
من ناحيته، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أن تخفيف تدفق اللاجئين السوريين يتطلب تطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن الأزمة في سوريا.
وأوضح جودة أن موارد الأردن لا تتحمل هذا العدد من اللاجئين حيث يوجد في الأردن ثلاثمائة ألف طفل لاجيء سوري وأن معاناة هولاء تفوق كل تصور ممكن.
وقال إن التدفق المستمر لهولاء اللاجئين أثر على إمدادات الطاقة في الأردن التي شهدت زيادة بنسبة تسعين بالمائة وأثرت أيضا على المياه التي يعاني الأردن نقصا حادا فيها.
كما أن دخول اللاجئين السوريين لسوق العمل الأردني أحدث أزمة حيث يتنافس السوريون والأردنيون على نفس الوظائف تقريبا.
وطالب جودة دول جوار سوريا بتطوير آلية جديدة لتشارك ما سماه "العبء السوري" فيما بينها.
كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه إيجاد حل للنزاع الدائر في سوريا. "سكاي نيوز"
وقال غوتيريس في كلمة ألقاها في مؤتمر لوزراء خارجية دول جوار سوريا أقيم في مخيم الزعترى للاجئين السوريين في الأردن إن العالم يدين بالكثير لدول الجوار مثل الأردن التي تستضيف اللاجئين السوريين.
وأشار أن هذه الدول تستضيف على أرضها نحو 3 ملايين لاجيء سوري.
وأوضح أن أثر تدفق هولاء اللاجئين ليس قاصرا على الدولة التي تستضيفهم وإنما يمتد للمجتمع.
وأكد أن المجتمع الدولي لم يف حتى الأن إلا بالقليل مما يتوجب عليه الإيفاء به لهذه الدول، حيث أن الدعم المقدم سواء كان ماليا أو غير مالي لا يزال ضئيلا للغاية.
من ناحيته، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أن تخفيف تدفق اللاجئين السوريين يتطلب تطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن الأزمة في سوريا.
وأوضح جودة أن موارد الأردن لا تتحمل هذا العدد من اللاجئين حيث يوجد في الأردن ثلاثمائة ألف طفل لاجيء سوري وأن معاناة هولاء تفوق كل تصور ممكن.
وقال إن التدفق المستمر لهولاء اللاجئين أثر على إمدادات الطاقة في الأردن التي شهدت زيادة بنسبة تسعين بالمائة وأثرت أيضا على المياه التي يعاني الأردن نقصا حادا فيها.
كما أن دخول اللاجئين السوريين لسوق العمل الأردني أحدث أزمة حيث يتنافس السوريون والأردنيون على نفس الوظائف تقريبا.
وطالب جودة دول جوار سوريا بتطوير آلية جديدة لتشارك ما سماه "العبء السوري" فيما بينها.
كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه إيجاد حل للنزاع الدائر في سوريا. "سكاي نيوز"