اربد: انهيار سقف غرفة صفية في مدرسة من 1932
جو 24 : انهار جزء من سقف غرف صفية في مدرسة ملكا الثانوية للبنين في لواء بني كنانة جراء قدم مبنى المدرسة التي أنشئت عام 1932 دون وقوع اصابات في وقت لم تسعف مطالبات الأهالي بإقناع وزارة التربية بانشاء مبنى بديل الا في العام 2017 الا ان خطورة الواقع حاليا باتت تستدعي تدخلا عاجلا لحل المشكلة.
وبحسب نائب اللواء المهندس باسل ملكاوي انه تحت وطأة ضغوط الاهالي تولى مسألة المراجعة بخصوص إنشاء مبنى جديد للمدرسة منذ قرابة العام وتمخض الامر عن تشكيل لجنة قررت بناء مدرسة جديدة لكن في العام 2017 الا ان خطورة الوضع قلصت بحيث توضع على خطة الوزارة لعام 2015 ما يعني ان القضية مستمرة وخطورتها قائمة.
ملكاوي قال ان انهيار سقف غرفة صفية اليوم الاثنين يؤكد الضرورة الملحة لاعادة انشاء المدرسة لافتا الى ان العناية الالهية وعدم تواجد الطلبة في الغرفة وقت انهيار سقفها حال دون وقوع اي اصابة الامر الذي يضع وزارة التربية امام مسؤوليتها بايجاد حل عاجل لهذه المشكلة وعدم انتظار الخطط التي تمتد لسنوات قادمة لارتباط الامر بشروط السلامة العامة للطلبة.
واضاف ان حادثة الانهيار افضت الى ترتيب لقاء مع وزير التربية لبحث المشكلة كون قضية اللجان وتشكيلها وتوصياتها على ما يبدو لا تضع رأس الهرم في الوزارة بصورة الواقع كما هو وخطورته . والمدرسة تتكون من جزئين اثنين الاول بني عام 1932 وهو متهالك ويشكل خطورة على سلامة الطلبة فيما الجزء الثاني بني عام 1970 وحاله افضل الى حد ما.
بدوره قال مدير التربية والتعليم في اللواء الدكتور منير الجداية ان الانهيار كان في احدى الغرف ومساحته قرابة 70 سنتمترا مربعا وان الحادثة وقعت والطلبة خارج الغرفة الصفية ولم تقع اي اصابة.
واضاف ان لجنة من الوزارة كشفت على المدرسة سابقا واوصت باعادة انشاء لها ووضعت للتنفيذ عام 2017 ضمن خطط وبرامج الابنية المدرسية التي تنفذها الوزارة.
واوضح الجداية ان المديرية وضعت الوزارة بصورة الحادثة تمهيدا للبحث عن الية مستعجلة لمعالجة المشكلة وايجاد حل لها لافتا الى ان الحادثة بالضرورة ستسرع باتجاه افضل الحلول لهذه المشكلة.
(الرأي - نادر خطاطبه)
وبحسب نائب اللواء المهندس باسل ملكاوي انه تحت وطأة ضغوط الاهالي تولى مسألة المراجعة بخصوص إنشاء مبنى جديد للمدرسة منذ قرابة العام وتمخض الامر عن تشكيل لجنة قررت بناء مدرسة جديدة لكن في العام 2017 الا ان خطورة الوضع قلصت بحيث توضع على خطة الوزارة لعام 2015 ما يعني ان القضية مستمرة وخطورتها قائمة.
ملكاوي قال ان انهيار سقف غرفة صفية اليوم الاثنين يؤكد الضرورة الملحة لاعادة انشاء المدرسة لافتا الى ان العناية الالهية وعدم تواجد الطلبة في الغرفة وقت انهيار سقفها حال دون وقوع اي اصابة الامر الذي يضع وزارة التربية امام مسؤوليتها بايجاد حل عاجل لهذه المشكلة وعدم انتظار الخطط التي تمتد لسنوات قادمة لارتباط الامر بشروط السلامة العامة للطلبة.
واضاف ان حادثة الانهيار افضت الى ترتيب لقاء مع وزير التربية لبحث المشكلة كون قضية اللجان وتشكيلها وتوصياتها على ما يبدو لا تضع رأس الهرم في الوزارة بصورة الواقع كما هو وخطورته . والمدرسة تتكون من جزئين اثنين الاول بني عام 1932 وهو متهالك ويشكل خطورة على سلامة الطلبة فيما الجزء الثاني بني عام 1970 وحاله افضل الى حد ما.
بدوره قال مدير التربية والتعليم في اللواء الدكتور منير الجداية ان الانهيار كان في احدى الغرف ومساحته قرابة 70 سنتمترا مربعا وان الحادثة وقعت والطلبة خارج الغرفة الصفية ولم تقع اي اصابة.
واضاف ان لجنة من الوزارة كشفت على المدرسة سابقا واوصت باعادة انشاء لها ووضعت للتنفيذ عام 2017 ضمن خطط وبرامج الابنية المدرسية التي تنفذها الوزارة.
واوضح الجداية ان المديرية وضعت الوزارة بصورة الحادثة تمهيدا للبحث عن الية مستعجلة لمعالجة المشكلة وايجاد حل لها لافتا الى ان الحادثة بالضرورة ستسرع باتجاه افضل الحلول لهذه المشكلة.
(الرأي - نادر خطاطبه)