مساعدات نيوزيلندية للاجئين السوريين والفلسطينيين في الأردن
أعلن وزير خارجية نيوزيلندا موري مكولي أمس، عن تقديم بلاده لمساعدات، تبلغ نصف مليون دولار للاجئين السوريين في الأردن، وللاجئين الفلسطينيين، الذين نزحوا للأردن من سورية جراء العنف في سورية.
وأوضح الوزير مكولي أن 250 الف دولار من هذا المبلغ خصصت كمساعدات إنسانية للسوريين في الأردن، تقدم عبر مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، إضافة إلى 250 ألفا أخرى للاجئين الفلسطينيين، القادمين من سورية والمتواجدين في المملكة، وذلك عن طريق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
واعتبر الوزير، في تصريح وصل "الغد"، أن "العنف الممنهج والمستمر في سورية يشكل "قلقا بالغا للمجتمع الدولي، ويجبر أعدادا كبيرة من الناس في سورية على الهروب من بلادهم إلى الدول المجاورة".
وأشار إلى أن بلاده خصصت بالمجمل مبلغ 1.75 مليون دولار، كمساعدة إنسانية للشرق الأوسط وأفريقيا، إضافة إلى مساعدة سابقة قدمتها نيوزيلندا إلى اللاجئين السوريين في تركيا، حيث بلغت مليون دولار.
يذكر أن مفوضية اللاجئين كانت ناشدت المجتمع الدولي، والدول المانحة، تقديم دعم مالي للأردن، لمساعدته في تغطية التكاليف، التي تتحملها الحكومة الأردنية، نتيجة استضافة اللاجئين السوريين، خاصة أمام تزايد الأعباء على الأردن في هذا الصدد، وقلة موارده وظروفه الاقتصادية الصعبة، التي يمر بها الآن.
كما حذر ممثل المفوضية لدى المملكة اندرو هاربر، في تصريح سابق لـ"الغد"، من أن ينظر المجتمع الدولي إلى الحدود الأردنية المفتوحة كأمر "مسلم به"، مطالبا بضرورة التحرك وتوفير المساعدة للأردن.
وقال إن المنظمة الأممية "تطلب للأردن دعما، ليس ماديا فقط، بل واعترافا دوليا، لأن هذا البلد يستحق الكثير لجهوده الكبيرة، مع السوريين، وقبلهم مع العراقيين والفلسطينيين أيضا. مؤكدا أن الأردن لديه تاريخ طويل من الالتزامات الإنسانية. "الغد"
