الروائي نائل العدوان يوقع اصداره في معرض ابوظبي الدولي للكتاب
جو 24 : احتفت دار فضاءات للنشر في معرض ابوظبي الدولي بتوقيع رواية مذكرات من تحت بيت الدرج للقاص والروائي الاردني نائل العدوان، ويوظف الاديب نائل العدوان من ادراج مدينة عمان، بنية روائية مبتكرة يجمع فيها تلاوين من الحراك الانساني، ليعيد من خلالها تشكيل عمل ابداعي هو رواية (مذكرات من تحت الدرج) الصادرة عن دار فضاءات للنشر والتوزيع.
وينتقي العدوان قصصا وحكايات هي اشبه بالبوح تعنى بهموم وطموح الانسان العادي في رؤية ابداعية جديدة ليصوغ منها في سردية روائية تمزج بين امكنة عمانية في ارتكاز على أربعين عتبة من أدراج عمان تعاين حالات من الألم والفرح على حدي العقل والجنون.
تتفاوت في الرواية، وقائع متدرجة، تتعاقب فيها اصوات مليئة بالشجن والرغبة في الانطلاق في فضاءات المكون المعماري والتاريخي لمدينة مثل عمان الشهيرة بتلك الدرجات التي تصل بين جبالها السبعة بوسط البلد.
آثر العدوان ان يجزيء فصول روايته الى جملة من الحكايات الشديدة الصلة، والتي تصور الشغف بتلك الدرجات حيث تصلح كل درجة منها لأن تكون قصة قصيرة بحد ذاتها، برع الكاتب من خلال مخيلة رحبة في استيلاد العديد من الصور، تقتفي عمان المكان بحثا عن الحنان والدفء والملاذ والسكون والطمأنينة رغم مايواجه بطل الرواية كل تلك التحديات والعقبات.
اختار العدوان بطله الرواية آت من عالم الصحافة قبل ان تنتابه مشاعر الكآبة عندما بدأ يرى مدينته الأثيرة يستشري فيها سلوكيات مغايره لقناعاته حيث يقرر ان يسلم عقله لحالة الجنون ويأخذ يهيم في شوارع المدينة.
تدور احداث الرواية داخل بناء روائي متدفق كتب بلغة السهل الممتنع، يبعث فيها الكاتب من خلالها برسائل ذات دلالات تختلط فيها قيم النزاهة والجمال والحب والدهشة والطفولة.
(الرأي)
وينتقي العدوان قصصا وحكايات هي اشبه بالبوح تعنى بهموم وطموح الانسان العادي في رؤية ابداعية جديدة ليصوغ منها في سردية روائية تمزج بين امكنة عمانية في ارتكاز على أربعين عتبة من أدراج عمان تعاين حالات من الألم والفرح على حدي العقل والجنون.
تتفاوت في الرواية، وقائع متدرجة، تتعاقب فيها اصوات مليئة بالشجن والرغبة في الانطلاق في فضاءات المكون المعماري والتاريخي لمدينة مثل عمان الشهيرة بتلك الدرجات التي تصل بين جبالها السبعة بوسط البلد.
آثر العدوان ان يجزيء فصول روايته الى جملة من الحكايات الشديدة الصلة، والتي تصور الشغف بتلك الدرجات حيث تصلح كل درجة منها لأن تكون قصة قصيرة بحد ذاتها، برع الكاتب من خلال مخيلة رحبة في استيلاد العديد من الصور، تقتفي عمان المكان بحثا عن الحنان والدفء والملاذ والسكون والطمأنينة رغم مايواجه بطل الرواية كل تلك التحديات والعقبات.
اختار العدوان بطله الرواية آت من عالم الصحافة قبل ان تنتابه مشاعر الكآبة عندما بدأ يرى مدينته الأثيرة يستشري فيها سلوكيات مغايره لقناعاته حيث يقرر ان يسلم عقله لحالة الجنون ويأخذ يهيم في شوارع المدينة.
تدور احداث الرواية داخل بناء روائي متدفق كتب بلغة السهل الممتنع، يبعث فيها الكاتب من خلالها برسائل ذات دلالات تختلط فيها قيم النزاهة والجمال والحب والدهشة والطفولة.
(الرأي)