تحرشوا بها أمام أبيها.. والغريب ردة فعله!
جو 24 : حادثة غريبة جدة برزت من بين كل قصص التحرش التي تحدث في مصر، فلم يمنع تواجد أبيها معها الشبان من التحرش بها، إذ هاجموها ولامسوا أجزاء معينة من جسدها على الرغم من وقوفه إلى جانبها، والكارثة الحقيقية ليست هنا بل بالأب الذي لم يدافع عن ابنته وانهال عليها ضربا وشتما.
وحسب ما جاء في موقع "نورت"، بدلا من أن يلاحق الأب المتحرشين، استدار باتجاه ابنته وبدأ يوسعها ضربا ويوجه لها السباب وسط دهشة المارة، وقالت الفتاة:" صفعني أبي على وجهي، واتهمني بأنني السبب في التحرش بسبب ملابسي، التي رأى أنها كانت دافعا للشابين للتحرش، في حين أنني كنت أرتدي ملابس واسعة"، وظل الأب يصرخ في الشارع "ابنتي هي السبب، هي التي جعلت الشباب يتحرشون بسبب ملابسها الضيقة، لقد رفضت أن تنزل إلى الشارع بهذه الملابس الملفتة لكنها أصرت على ارتدائها"، بينما كان المارة يحاولون تهدئته وتوضيح أنه لا توجد مشكلة في ملابس ابنته، ولا يجب لومها على خطأ لم تفعله.
حاول المارة إقناع الأب بتحرير محضر ضد المتحرشين وملاحقتهم قانونيا، إلا أنه رفض رفضا قاطعا، مبررا رأيه بأن ابنته السبب أولا، وسترا للفضيحة والعار ثانيا، وقال " كيف أرفع رأسي أمام عائلتي وجيراني وأصدقائي بعد أن تعرضت ابنتي للتحرش أمام عيني.. البنات تجلب العار".
أما الفتاة فقالت "ليس لي ذنب فيما حدث، المشكلة ليست في ملابسي، ولولا والدي لكنت حررت محضر تحرش"، ثم أضافت "كان من المفترض أن يكون والدي هو من يدافع عني، وتعرضي للتحرش وأنا معه معناه أنني لن أستطيع الخروج حتى مع أهلي.. الفتيات هن الضحايا نحن محجبات ونرتدي ملابس طويلة، ومن المفترض ألا نتعرض لمثل هذه المواقف".
وحسب ما جاء في موقع "نورت"، بدلا من أن يلاحق الأب المتحرشين، استدار باتجاه ابنته وبدأ يوسعها ضربا ويوجه لها السباب وسط دهشة المارة، وقالت الفتاة:" صفعني أبي على وجهي، واتهمني بأنني السبب في التحرش بسبب ملابسي، التي رأى أنها كانت دافعا للشابين للتحرش، في حين أنني كنت أرتدي ملابس واسعة"، وظل الأب يصرخ في الشارع "ابنتي هي السبب، هي التي جعلت الشباب يتحرشون بسبب ملابسها الضيقة، لقد رفضت أن تنزل إلى الشارع بهذه الملابس الملفتة لكنها أصرت على ارتدائها"، بينما كان المارة يحاولون تهدئته وتوضيح أنه لا توجد مشكلة في ملابس ابنته، ولا يجب لومها على خطأ لم تفعله.
حاول المارة إقناع الأب بتحرير محضر ضد المتحرشين وملاحقتهم قانونيا، إلا أنه رفض رفضا قاطعا، مبررا رأيه بأن ابنته السبب أولا، وسترا للفضيحة والعار ثانيا، وقال " كيف أرفع رأسي أمام عائلتي وجيراني وأصدقائي بعد أن تعرضت ابنتي للتحرش أمام عيني.. البنات تجلب العار".
أما الفتاة فقالت "ليس لي ذنب فيما حدث، المشكلة ليست في ملابسي، ولولا والدي لكنت حررت محضر تحرش"، ثم أضافت "كان من المفترض أن يكون والدي هو من يدافع عني، وتعرضي للتحرش وأنا معه معناه أنني لن أستطيع الخروج حتى مع أهلي.. الفتيات هن الضحايا نحن محجبات ونرتدي ملابس طويلة، ومن المفترض ألا نتعرض لمثل هذه المواقف".