نتنياهو يكذّب بيريز
جو 24 : نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يكون الأخير قد رفض تفاهمات قال الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز إنه توصل إليها مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، فيما يخص عملية السلام.
وكان بيريز أشار في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع اتفاقاً كان (بيريز) توصل إليه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل 3 سنوات.
وقال بيريز" لقد توصلنا إلى تفاهمات(لم يذكر تفاصيلها) حول جميع النقاط تقريباً، وكل ما احتجنا إليه هو إعداد ملخص لها"، مشيراً إلى أنه ألغى الاجتماع الأخير (آنذاك) مع الرئيس عباس، بناء على تعليمات من نتنياهو الذي تكون لديه انطباع أن بإمكان مبعوث اللجنة الرباعية الراعية لعملية السلام، توني بلير التوصل إلى اتفاق أفضل"، بحسب قوله.
وفي هذا الصدد قال بيريز"لا أعتقد أن بإمكان بلير أن يجلب اتفاقاً أفضل من الاتفاق الذي جلبته" (دون أن يوضح تفاصيل الاتفاق)، مشيراً إلى أن الاجتماعات التي عقدها مع الرئيس عباس كانت بعلم نتنياهو.
وذكر الرئيس الإسرائيلي أن الحل لقضية اللاجئين الفلسطينيين كان على حسب نقاط مبادرة السلام العربية التي تنص على حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين، واصفاً الرئيس عباس بأنه" مقاتل ضد الإرهاب ورجل شجاع يريد السلام".
وأقرت القمة العربية في بيروت 2002 مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز، عاهل السعودية (ولي العهد في ذلك الوقت)، وتقوم على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967 وحل عادل لقضية اللاجئين حسب القرار 194، والانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة، مقابل اعتراف الدول العربية بـ"إسرائيل" وتطبيع العلاقات معها.
ونص القرار 194 على إقامة لجنة توفيق تابعة للأمم المتحدة تكون مهمتها " تسهيل إعادة اللاجئين إلى وطنهم وتوطينهم من جديد، وإعادة تأهيلهم الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك دفع التعويضات لهم".
من جانبها، قالت مصادر في ديوان نتنياهو في بيان نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية بما فيها الإذاعة الإسرائيلية العامة إن"عباس لم يتفق على أي شيء مع "إسرائيل"، ولم يتوصل إلى أي تفاهمات إلا مع حماس"، وذلك في إشارة إلى اتفاق المصالحة الذي وقعه وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية مع حماس في قطاع غزة، الشهر الماضي.
ولم يصدر حتى الساعة 06.40 تغ أي تعقيب رسمي من قبل الجانب الفلسطيني حول هذا الموضوع.
وكانت مفاوضات السلام التي استؤنفت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أواخر يوليو/تموز الماضي، برعاية أمريكية، على أمل التوصل إلى اتفاقية سلام خلال تسعة أشهر، قد انتهت يوم 29 من الشهر الماضي، دون تحقيق أي تقدم.
(الأناضول)
وكان بيريز أشار في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع اتفاقاً كان (بيريز) توصل إليه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل 3 سنوات.
وقال بيريز" لقد توصلنا إلى تفاهمات(لم يذكر تفاصيلها) حول جميع النقاط تقريباً، وكل ما احتجنا إليه هو إعداد ملخص لها"، مشيراً إلى أنه ألغى الاجتماع الأخير (آنذاك) مع الرئيس عباس، بناء على تعليمات من نتنياهو الذي تكون لديه انطباع أن بإمكان مبعوث اللجنة الرباعية الراعية لعملية السلام، توني بلير التوصل إلى اتفاق أفضل"، بحسب قوله.
وفي هذا الصدد قال بيريز"لا أعتقد أن بإمكان بلير أن يجلب اتفاقاً أفضل من الاتفاق الذي جلبته" (دون أن يوضح تفاصيل الاتفاق)، مشيراً إلى أن الاجتماعات التي عقدها مع الرئيس عباس كانت بعلم نتنياهو.
وذكر الرئيس الإسرائيلي أن الحل لقضية اللاجئين الفلسطينيين كان على حسب نقاط مبادرة السلام العربية التي تنص على حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين، واصفاً الرئيس عباس بأنه" مقاتل ضد الإرهاب ورجل شجاع يريد السلام".
وأقرت القمة العربية في بيروت 2002 مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز، عاهل السعودية (ولي العهد في ذلك الوقت)، وتقوم على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967 وحل عادل لقضية اللاجئين حسب القرار 194، والانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة، مقابل اعتراف الدول العربية بـ"إسرائيل" وتطبيع العلاقات معها.
ونص القرار 194 على إقامة لجنة توفيق تابعة للأمم المتحدة تكون مهمتها " تسهيل إعادة اللاجئين إلى وطنهم وتوطينهم من جديد، وإعادة تأهيلهم الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك دفع التعويضات لهم".
من جانبها، قالت مصادر في ديوان نتنياهو في بيان نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية بما فيها الإذاعة الإسرائيلية العامة إن"عباس لم يتفق على أي شيء مع "إسرائيل"، ولم يتوصل إلى أي تفاهمات إلا مع حماس"، وذلك في إشارة إلى اتفاق المصالحة الذي وقعه وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية مع حماس في قطاع غزة، الشهر الماضي.
ولم يصدر حتى الساعة 06.40 تغ أي تعقيب رسمي من قبل الجانب الفلسطيني حول هذا الموضوع.
وكانت مفاوضات السلام التي استؤنفت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أواخر يوليو/تموز الماضي، برعاية أمريكية، على أمل التوصل إلى اتفاقية سلام خلال تسعة أشهر، قد انتهت يوم 29 من الشهر الماضي، دون تحقيق أي تقدم.
(الأناضول)