صبر "كاسياس" ينتصر بعد غياب 470 يوماً عن الليجا
جو 24 : ستشهد مباراة الليلة بين بلد الوليد و ريال مدريد على ملعب "زورييلا" عودة قائد الفريق الأبيض إيكر كاسياس لحراسة المرمى في الدوري الإسباني لأول مرة هذا الموسم، وقد مرت ما يقارب 15 شهراً على آخر مباراة خاضها الدولي الإسباني في الليجا بقميص ريال مدريد.
وكانت آخر مباراة خاضها كاسياس في الليجا أمام فالنسيا في 20- يناير - 2013، وذلك بعد طرد حارس ريال مدريد الذي استخدمه مورينيو مطلع العام "أدان" في مواجهة ريال سوسيداد وتعرضه للحرمان فترة مباراتين، ولكن المباراة التالية لكاسياس كانت ضد فالنسيا في بطولة الكأس وتعرض فيها للإصابة، وبسببها لم يقف في حراسة مرمى الملكي في أي مباراة خلال بطولة الدوري.
ورغم عودته بعد شهرين من الإصابة، فقد وجد الحارس المعروف بلقب القديس نفسه على مقاعد البدلاء وذلك بسبب المستوى المميز الذي ظهر عليه دييجو لوبيز، إضافة إلى بعض المشاكل الشخصية التي جمعت كاسياس بالمدرب جوزيه مورينيو.
وخلال هذا الموسم ومع قدوم كارلو أنشيلوتي، لم يتغير الحال على كاسياس وبقي الحارس الاحتياطي في بطولة الدوري، لكن فكرة أنشيلوتي بمشاركة كاسياس في الكأس ودوري الأبطال نزعت فتيل الأزمة وهدأت الأوضاع كثيراً، ثم كان القرار الأخير بعد تأهل ريال مدريد إلى نهائي دوري الأبطال بلعب كاسياس مباراتين في الدوري وبرر كارلو هذا القرار بقوله "لا يبدو لي عادلا أن أترك كاسياس دون أن يلعب قبل شهر من النهائي".
تبرير كارلو هذا بمسألة العدالة لم تقبله الصحافة والمراقبون، وأشاروا إلى أن المسألة تتعلق بالحفاظ على لياقة الحارس الأول في اسبانيا حتى مباراة نهائي دوري أبطال ضد أتلتيكو مدريد، كما أن القرار يتعلق ببدء اعتماد كاسياس كحارس أساسي في بطولة الدوري الموسم المقبل.
وتعتبر أرقام كاسياس هذا الموسم ممتازة من خلال مشاركته في كأس الملك ودوري الأبطال ، قائد الفريق تلقى هدف كل 201 دقيقة أما منافسه دييجو لوبيز تلقى هدف كل 95 دقيقة من المشاركات، وترك كاسياس شباكه نظيفة في 13 من 21 مباراة أما لوبيز في 16 من 35 مباراة ، ووصل الدولي الاسباني إلى نهائي كأس الملك دون أن يدخل مرماه أي هدف وهو رقم قياسي لم يحققه أي حارس مرمى في تاريخ المسابقة.
وكانت آخر مباراة خاضها كاسياس في الليجا أمام فالنسيا في 20- يناير - 2013، وذلك بعد طرد حارس ريال مدريد الذي استخدمه مورينيو مطلع العام "أدان" في مواجهة ريال سوسيداد وتعرضه للحرمان فترة مباراتين، ولكن المباراة التالية لكاسياس كانت ضد فالنسيا في بطولة الكأس وتعرض فيها للإصابة، وبسببها لم يقف في حراسة مرمى الملكي في أي مباراة خلال بطولة الدوري.
ورغم عودته بعد شهرين من الإصابة، فقد وجد الحارس المعروف بلقب القديس نفسه على مقاعد البدلاء وذلك بسبب المستوى المميز الذي ظهر عليه دييجو لوبيز، إضافة إلى بعض المشاكل الشخصية التي جمعت كاسياس بالمدرب جوزيه مورينيو.
وخلال هذا الموسم ومع قدوم كارلو أنشيلوتي، لم يتغير الحال على كاسياس وبقي الحارس الاحتياطي في بطولة الدوري، لكن فكرة أنشيلوتي بمشاركة كاسياس في الكأس ودوري الأبطال نزعت فتيل الأزمة وهدأت الأوضاع كثيراً، ثم كان القرار الأخير بعد تأهل ريال مدريد إلى نهائي دوري الأبطال بلعب كاسياس مباراتين في الدوري وبرر كارلو هذا القرار بقوله "لا يبدو لي عادلا أن أترك كاسياس دون أن يلعب قبل شهر من النهائي".
تبرير كارلو هذا بمسألة العدالة لم تقبله الصحافة والمراقبون، وأشاروا إلى أن المسألة تتعلق بالحفاظ على لياقة الحارس الأول في اسبانيا حتى مباراة نهائي دوري أبطال ضد أتلتيكو مدريد، كما أن القرار يتعلق ببدء اعتماد كاسياس كحارس أساسي في بطولة الدوري الموسم المقبل.
وتعتبر أرقام كاسياس هذا الموسم ممتازة من خلال مشاركته في كأس الملك ودوري الأبطال ، قائد الفريق تلقى هدف كل 201 دقيقة أما منافسه دييجو لوبيز تلقى هدف كل 95 دقيقة من المشاركات، وترك كاسياس شباكه نظيفة في 13 من 21 مباراة أما لوبيز في 16 من 35 مباراة ، ووصل الدولي الاسباني إلى نهائي كأس الملك دون أن يدخل مرماه أي هدف وهو رقم قياسي لم يحققه أي حارس مرمى في تاريخ المسابقة.