سباق مجنون في الـ"ليغا"
جو 24 : قبل مرحلتين على نهاية الدوري الإسباني، تبدو خريطة المنافسة متشابكة، ويظل مشهد النهاية مفتوحا على احتمالات كثيرة ستبقي هوية البطل مجهولة، على الأرجح، حتى آخر صافرة بالجولة الأخيرة.
واعتاد عشاق "الليغا" خلال السنوات الأخيرة متابعة سباق يقتصر على جوادين رابحين هما ريال مدريد أو برشلونة، بينما تلعب بقية الأندية دور "الكومبارس"، أو الممثلين المغمورين، لكن بطولة هذا العام قدمت مفاجآت عدة كان أبرزها التألق المفاجئ لفريق أتلتيكو مدريد.
وقدم فريق "روخيبلانكوس"، الذي يقوده الأرجنتيني الشاب دييغو سيميوني، موسما رائعا تربع خلاله على الصدارة لفترات طويلة، في وقت تعثر العملاقان كثيرا لتكتمل إثارة بطولة غير مسبوقة منذ سنوات.
ويتصدر أتلتيكو الترتيب برصيد 88 نقطة، بفارق 3 نقاط عن برشلونة الثاني، علما بأن الفريقين سيصطدمان بملعب الأخير في جولة الختام، بينما يحل ريال مدريد في المركز الثالث برصيد 84 نقطة.
ولم تخل مسيرة أتلتيكو من التعثرات، إذ أنهت هزيمته أمام ليفانتي بثنائية نظيفة في الجولة السادسة والثلاثين سلسلة من 9 انتصارات متتالية، لكن المدرب سيميوني خرج بعدها بتصريحات إيجابية مؤكدا أن فريقه لا يزال في "وضعية مثالية" لإحراز اللقب.
وقال سيميوني: "خسرنا أمام ليفانتي لكننا نملك مصيرنا بين أيدينا. أتلتيكو بحاجة إلى 4 نقاط من أصل الست المتبقية حتى نهاية الموسم من أجل التتويج باللقب".
ويحتاج أتلتيكو إلى فوز وتعادل في مباراتيه أمام ملقة وبرشلونة على الترتيب، وقد يتوج مبكرا في حال فاز بالمباراة الأولى وعجز برشلونة عن تحقيق الفوز على إلتشي في الجولة ذاتها.
وفي المقابل اعترف الأرجنتيني خيراردو مارتينو مدرب برشلونة بأنه "المسؤول الأول" عن "الموسم الأسود" للنادي الكتالوني.
وجاءت تصريحات "تاتا" عقب التعادل أمام ضيفه خيتافي 2-2، وقبل تعثر فارسي العاصمة الإسبانية، في الجولة السادسة والثلاثين، ما منح فريقه مجددا فرصة المنافسة على اللقب الوحيد المتبقي للفريق هذا الموسم.
وقال مارتينو إن فريقه "أهدر بدون شك فرصة تخطي أتلتيكو مدريد"، ورفض الاختباء "خلف الكثير من المشكلات التي هزت النادي هذا الموسم خارج الملاعب".
وقال مارتينو متوجما: "كل هذه القضايا البعيدة عن كرة القدم مجرد أعذار نبرزها عندما نفشل في بلوغ الهدف"، مضيفا "لا أحب التنصل من مسؤولياتي وأشعر بأنني المسؤول الأول عن هذا الموسم المخيب لبرشلونة".
لكن الموسم قد لا ينتهي خائبا تماما للبارسا، إذا استطع ميسي ورفاقه تحقيق انتصارين في مباراتيه الأخيرتين أمام إلتشي وأتلتيكو مدريد، ما سيعني تتويج الفريق للموسم الثاني على التوالي، الثالث والعشرين في تاريخه، وهي نهاية ربما لم يكن "تاتا" يحلم بها قبل أيام، علما بأن ترشيحات عدة تؤكد قرب رحيله عن الفريق.
أما ريال مدريد، حامل اللقب 32 مرة آخرها في 2012، فيبدو أبعد الثلاثي نظريا عن التتويج، إذ يحتاج إلى تعثر مزدوج لأتلتيكو مدريد وبرشلونة، وسيفقد الفريق الملكي حسابيا أمله باللقب بمجرد فوز أتلتيكو مدريد على ملقة الأحد المقبل، ووقتها ستنتظر الفريق معركة من نوع آخر في نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام أتليتكو مدريد بالذات.
واعتاد عشاق "الليغا" خلال السنوات الأخيرة متابعة سباق يقتصر على جوادين رابحين هما ريال مدريد أو برشلونة، بينما تلعب بقية الأندية دور "الكومبارس"، أو الممثلين المغمورين، لكن بطولة هذا العام قدمت مفاجآت عدة كان أبرزها التألق المفاجئ لفريق أتلتيكو مدريد.
وقدم فريق "روخيبلانكوس"، الذي يقوده الأرجنتيني الشاب دييغو سيميوني، موسما رائعا تربع خلاله على الصدارة لفترات طويلة، في وقت تعثر العملاقان كثيرا لتكتمل إثارة بطولة غير مسبوقة منذ سنوات.
ويتصدر أتلتيكو الترتيب برصيد 88 نقطة، بفارق 3 نقاط عن برشلونة الثاني، علما بأن الفريقين سيصطدمان بملعب الأخير في جولة الختام، بينما يحل ريال مدريد في المركز الثالث برصيد 84 نقطة.
ولم تخل مسيرة أتلتيكو من التعثرات، إذ أنهت هزيمته أمام ليفانتي بثنائية نظيفة في الجولة السادسة والثلاثين سلسلة من 9 انتصارات متتالية، لكن المدرب سيميوني خرج بعدها بتصريحات إيجابية مؤكدا أن فريقه لا يزال في "وضعية مثالية" لإحراز اللقب.
وقال سيميوني: "خسرنا أمام ليفانتي لكننا نملك مصيرنا بين أيدينا. أتلتيكو بحاجة إلى 4 نقاط من أصل الست المتبقية حتى نهاية الموسم من أجل التتويج باللقب".
ويحتاج أتلتيكو إلى فوز وتعادل في مباراتيه أمام ملقة وبرشلونة على الترتيب، وقد يتوج مبكرا في حال فاز بالمباراة الأولى وعجز برشلونة عن تحقيق الفوز على إلتشي في الجولة ذاتها.
وفي المقابل اعترف الأرجنتيني خيراردو مارتينو مدرب برشلونة بأنه "المسؤول الأول" عن "الموسم الأسود" للنادي الكتالوني.
وجاءت تصريحات "تاتا" عقب التعادل أمام ضيفه خيتافي 2-2، وقبل تعثر فارسي العاصمة الإسبانية، في الجولة السادسة والثلاثين، ما منح فريقه مجددا فرصة المنافسة على اللقب الوحيد المتبقي للفريق هذا الموسم.
وقال مارتينو إن فريقه "أهدر بدون شك فرصة تخطي أتلتيكو مدريد"، ورفض الاختباء "خلف الكثير من المشكلات التي هزت النادي هذا الموسم خارج الملاعب".
وقال مارتينو متوجما: "كل هذه القضايا البعيدة عن كرة القدم مجرد أعذار نبرزها عندما نفشل في بلوغ الهدف"، مضيفا "لا أحب التنصل من مسؤولياتي وأشعر بأنني المسؤول الأول عن هذا الموسم المخيب لبرشلونة".
لكن الموسم قد لا ينتهي خائبا تماما للبارسا، إذا استطع ميسي ورفاقه تحقيق انتصارين في مباراتيه الأخيرتين أمام إلتشي وأتلتيكو مدريد، ما سيعني تتويج الفريق للموسم الثاني على التوالي، الثالث والعشرين في تاريخه، وهي نهاية ربما لم يكن "تاتا" يحلم بها قبل أيام، علما بأن ترشيحات عدة تؤكد قرب رحيله عن الفريق.
أما ريال مدريد، حامل اللقب 32 مرة آخرها في 2012، فيبدو أبعد الثلاثي نظريا عن التتويج، إذ يحتاج إلى تعثر مزدوج لأتلتيكو مدريد وبرشلونة، وسيفقد الفريق الملكي حسابيا أمله باللقب بمجرد فوز أتلتيكو مدريد على ملقة الأحد المقبل، ووقتها ستنتظر الفريق معركة من نوع آخر في نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام أتليتكو مدريد بالذات.