الإصابة تجبر ديوكوفيتش على الإنسحاب من بطولة مدريد للاساتذة
جو 24 : انزعج الكثيرون من عشاق الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثاني عالميا، لقرار اللاعب عدم المشاركة في بطولة مدريد لتنس الأساتذة، بسبب إصابة المعصم التي يعاني منها، خاصة في ظل فرصة "الإجهاز" على الإسباني رافائيل نادال "الجريح".
لكن ربما تكون للاعب الصربي حسابات أخرى، بالتأكيد يأتي على رأسها الحفاظ على سلامته، خاصة وأنها الإصابة "الأولى" التي يتعرض لها "نولي"، على الأقل منذ تألقه في 2011 ، وسط مخاوف من "مصير" الأرجنتيني خوان مارتين ديل بوترو.
فقد حرمت إصابة مماثلة "الديلبو" من المشاركة عمليا في النصف الأول من هذا الموسم في ظل توقعات بغيابه حتى نهايته، حيث خضع لعملية جراحية في معصم يده اليسرى للعلاج من تمزق أوتار الرسغ، الإصابة التي أبدى معها طبيبه دهشته من قدرة الأرجنتيني على اللعب معها.
وأوضح الطبيب ريتشارد برجر "نظرا لحجم الضرر الذي لحق بمعصم خوان مارتين، فمن المدهش أنه تمكن من لعب التنس (رغم الإصابة). انه أمر ناجم عن شغفه بالرياضة ورغبته في اللعب بشكل جيد وقوته هي التي سمحت له بالاستمرار كل هذا الوقت. أنا متشوق لرؤيته يلعب بكل قوته من جديد".
وبالتأكيد لا يرغب لاعب بحجم "نولي" في الإقدام على مغامرة بهذا الحجم، حيث "انصاع" لتوصية أطبائه بالابتعاد عن التدريبات كي يتمكن من المشاركة في مدريد، إلا أنه خضع لفحوصات طبية في مونت كارلو، حيث يعيش، منعته من المشاركة في البطولة.
والقرار ليس سهلا لا على ديوكوفيتش ولا على أنصاره، خاصة لأن الفرصة كانت مهيأة أمامه لاستعادة صدارة التصنيف من الإسباني رافائيل نادال حال فوزه ببطولة مدريد، إذا لم يتمكن "رافا" من الوصول لدور الثمانية.
وفي ضوء نتائج "رافا" المخيبة على الأراضي الترابية لا يبدو إخفاقه في بلوغ دور الثمانية مستبعدا بالكامل، خاصة في ظل التصريحات التي أدلى بها قبل بطولة مدريد، والتي بدت بالنسبة للبعض خالية من روح التحدي التي كانت تميز "الثور" الإسباني، بعد خروجه المفاجئ من ربع نهائي بطولتي مونت كارلو وبرشلونة.
ولكن يبدو أن "نولي" آثر إرجاء هذه المعركة بعض الشيء، والتضحية بالمشاركة في بطولة مدريد كي يصل في كامل حظوظه لبطولة رولان جاروس، الوحيدة التي تغيب عن خزانته من بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، والتي يسعى بقوة للفوز بلقبها، الأمر الذي بدا واضحا في عدة تصريحات له.
فبعد الفوز على نادال في نهائي بطولة مونت كارلو العام الماضي، حين حرمه من لقبه التاسع، أكد أن هذا الفوز يمنحه الثقة اللازمة للفوز بلقب رولان جاروس، إلا أنه لم يتخط "رافا" في نصف نهائي البطولة، التي توج بها الإسباني للمرة الثامنة في تاريخه.
ولم يختلف الوضع هذا العام، وإن اختلفت التوقيتات، فبعد فوزه على نادال أيضا في نهائي بطولة ميامي، والذي بدا فيه "رافا" أعزل، أكد ديوكوفيتش أنه يعتزم استغلال هذا الأداء الهجومي للفوز برولان جاروس.
ولن يتأثر ديوكوفيتش كثيرا بغيابه عن بطولة مدريد، حيث خرج الموسم الماضي من الدور الثاني، أي أنه يدافع عن عشر نقاط فقط، فضلا عن أنه يبتعد بفارق كبير عن أقرب منافسيه، السويسري ستانيسلاس فافرينكا في التصنيف الثالث
كما أنه تأقلم بالفعل على الأراضي الترابية من خلال مشاركته في بطولة مونت كارلو، التي خرج من دورها نصف النهائي أمام السويسري روجيه فيدرير، المباراة التي خاضها مصابا في معصمه.
فضلا عن هذا ستكون أمامه بطولة روما لإعادة التأقلم على الأراضي الترابية، دون أن يكون قلقا من تأثر تصنيفه، حيث إن "رافا" يدافع عن لقب بطولتي مدريد ومن بعدها روما، وكذلك الفاصل "المريح" الذي يبعده عن فافرينكا.
هذا يجعل بطولة روما هامة ومحورية بالنسبة لديوكوفيتش في طريقه نحو لقبه الأول في رولان جاروس، والذي ضحى من أجل "عيونه" ببطولة مدريد.
لكن ربما تكون للاعب الصربي حسابات أخرى، بالتأكيد يأتي على رأسها الحفاظ على سلامته، خاصة وأنها الإصابة "الأولى" التي يتعرض لها "نولي"، على الأقل منذ تألقه في 2011 ، وسط مخاوف من "مصير" الأرجنتيني خوان مارتين ديل بوترو.
فقد حرمت إصابة مماثلة "الديلبو" من المشاركة عمليا في النصف الأول من هذا الموسم في ظل توقعات بغيابه حتى نهايته، حيث خضع لعملية جراحية في معصم يده اليسرى للعلاج من تمزق أوتار الرسغ، الإصابة التي أبدى معها طبيبه دهشته من قدرة الأرجنتيني على اللعب معها.
وأوضح الطبيب ريتشارد برجر "نظرا لحجم الضرر الذي لحق بمعصم خوان مارتين، فمن المدهش أنه تمكن من لعب التنس (رغم الإصابة). انه أمر ناجم عن شغفه بالرياضة ورغبته في اللعب بشكل جيد وقوته هي التي سمحت له بالاستمرار كل هذا الوقت. أنا متشوق لرؤيته يلعب بكل قوته من جديد".
وبالتأكيد لا يرغب لاعب بحجم "نولي" في الإقدام على مغامرة بهذا الحجم، حيث "انصاع" لتوصية أطبائه بالابتعاد عن التدريبات كي يتمكن من المشاركة في مدريد، إلا أنه خضع لفحوصات طبية في مونت كارلو، حيث يعيش، منعته من المشاركة في البطولة.
والقرار ليس سهلا لا على ديوكوفيتش ولا على أنصاره، خاصة لأن الفرصة كانت مهيأة أمامه لاستعادة صدارة التصنيف من الإسباني رافائيل نادال حال فوزه ببطولة مدريد، إذا لم يتمكن "رافا" من الوصول لدور الثمانية.
وفي ضوء نتائج "رافا" المخيبة على الأراضي الترابية لا يبدو إخفاقه في بلوغ دور الثمانية مستبعدا بالكامل، خاصة في ظل التصريحات التي أدلى بها قبل بطولة مدريد، والتي بدت بالنسبة للبعض خالية من روح التحدي التي كانت تميز "الثور" الإسباني، بعد خروجه المفاجئ من ربع نهائي بطولتي مونت كارلو وبرشلونة.
ولكن يبدو أن "نولي" آثر إرجاء هذه المعركة بعض الشيء، والتضحية بالمشاركة في بطولة مدريد كي يصل في كامل حظوظه لبطولة رولان جاروس، الوحيدة التي تغيب عن خزانته من بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، والتي يسعى بقوة للفوز بلقبها، الأمر الذي بدا واضحا في عدة تصريحات له.
فبعد الفوز على نادال في نهائي بطولة مونت كارلو العام الماضي، حين حرمه من لقبه التاسع، أكد أن هذا الفوز يمنحه الثقة اللازمة للفوز بلقب رولان جاروس، إلا أنه لم يتخط "رافا" في نصف نهائي البطولة، التي توج بها الإسباني للمرة الثامنة في تاريخه.
ولم يختلف الوضع هذا العام، وإن اختلفت التوقيتات، فبعد فوزه على نادال أيضا في نهائي بطولة ميامي، والذي بدا فيه "رافا" أعزل، أكد ديوكوفيتش أنه يعتزم استغلال هذا الأداء الهجومي للفوز برولان جاروس.
ولن يتأثر ديوكوفيتش كثيرا بغيابه عن بطولة مدريد، حيث خرج الموسم الماضي من الدور الثاني، أي أنه يدافع عن عشر نقاط فقط، فضلا عن أنه يبتعد بفارق كبير عن أقرب منافسيه، السويسري ستانيسلاس فافرينكا في التصنيف الثالث
كما أنه تأقلم بالفعل على الأراضي الترابية من خلال مشاركته في بطولة مونت كارلو، التي خرج من دورها نصف النهائي أمام السويسري روجيه فيدرير، المباراة التي خاضها مصابا في معصمه.
فضلا عن هذا ستكون أمامه بطولة روما لإعادة التأقلم على الأراضي الترابية، دون أن يكون قلقا من تأثر تصنيفه، حيث إن "رافا" يدافع عن لقب بطولتي مدريد ومن بعدها روما، وكذلك الفاصل "المريح" الذي يبعده عن فافرينكا.
هذا يجعل بطولة روما هامة ومحورية بالنسبة لديوكوفيتش في طريقه نحو لقبه الأول في رولان جاروس، والذي ضحى من أجل "عيونه" ببطولة مدريد.