تقاسم الأزواج والزوجات أعباء البيت يجعلهم أكثر سعادة
جو 24 : تقول دراسة حديثة إن تقاسم الرجال أعباء المنزل مع النساء يوثق بينهم ويجعلهم أكثر سعادة مع مرور الزمن.
يعيش المتزوجون حديثًا حياة زوجية سعيدة إذا استمروا في تقاسم أعباء البيت، كما توصلت دراسة جديدة. لكن تقاسم المهمات المنزلية بين الزوجين أهم عند المرأة لسعادتها في الحياة الزوجية منه عند الرجل، بحسب الدراسة التي شملت 220 ثنائيًا متزوجين حديثًا. وتكون احتمالات الحياة الزوجية السعيدة أعلى إذا اتفق الزوج والزوجة على تقاسم الأعباء المنزلية مناصفة. وقال الباحثون الذين اجروا الدراسة في جامعة الينوي الاميركية إن الحياة الزوجية السعيدة لن تدوم طويلًا إذا شعر احد الشريكين أن الآخر لا ينهض بنصيب عادل من أعباء البيت، خصوصًا بعد أن يبدأ انجاب الأطفال.
تقاسم الأعباء
نقلت صحيفة دايلي ميل عن البروفيسور براين اوغولسكي، استاذ التنمية البشرية والدراسات الأسرية في الجامعة أن طريقة الزوجين في تقاسم الأعباء المنزلية خلال العامين الأولين من الزواج تتسم بأهمية كبيرة، لأن ما ينشأ من أنماط مغايرة في العلاقة الزوجية يترسخ بمرور الزمن، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة المشاجرات وتناقص درجة السعادة في الحياة الزوجية لسنوات قادمة. واضاف اوغولسكي أن المتزوجين الأسعد هم الذين يأخذون على عاتقهم اعباء متكافئة ويلتزمون بها.
وتناولت الدراسة افكار 220 ثنائيًا متزوجين حديثًا وسلوكياتهم ونوعية حياتهم الزوجية فوجدت أن توزيع مهمات البيت يؤثر في شعور الزوجة بالسعادة ولكنه لا يؤثر في الزوج. وعندما يتقاسم الزوجان اعباء البيت بالطريقة التقليدية فان الانسجام في المعتقد والسلوك لا يؤثر تأثيرا يُذكر في درجة السعادة الزوجية.
تجنب الخيبات
وقال البروفيسور اوغولسكي إن نتائج الدراسة مثيرة للاهتمام، لأن السعادة في الحياة الزوجية لا تُدرس عادة إلا عند شريك واحد من الشريكين. لكن الدراسة الجديدة أتاحت للباحثين أن يروا ما يحدث عندما تكون هناك اختلافات في مواقف الزوج والزوجة من قضية الأعباء المنزلية. واضاف اوغلولسكي: "أكثر المتزوجين سعادة هم الذين لدى كل شريك توقعات مماثلة من الشريك الآخر، ويلتزم الاثنان بها".
لكن الدراسة تبين أن تقاسم الأعباء المنزلية لا يرتبط مباشرةً بسعادة الرجل في حياته الزوجية، فهو لا يرى وجود اختلاف أو انه يعتقد أن الوقت الذي يلي ساعات الدوام الأولى يكون حصة المرأة بما فيه من اعباء منزلية. وخلص الباحثون إلى أن الأمر المهم هو دخول الحياة الزوجية بفهم واضح لموقف الشريك الآخر من هذه القضايا. فمثل هذا الفهم يساعد على تفادي خيبات الأمل مع تقادم الحياة الزوجية.
يعيش المتزوجون حديثًا حياة زوجية سعيدة إذا استمروا في تقاسم أعباء البيت، كما توصلت دراسة جديدة. لكن تقاسم المهمات المنزلية بين الزوجين أهم عند المرأة لسعادتها في الحياة الزوجية منه عند الرجل، بحسب الدراسة التي شملت 220 ثنائيًا متزوجين حديثًا. وتكون احتمالات الحياة الزوجية السعيدة أعلى إذا اتفق الزوج والزوجة على تقاسم الأعباء المنزلية مناصفة. وقال الباحثون الذين اجروا الدراسة في جامعة الينوي الاميركية إن الحياة الزوجية السعيدة لن تدوم طويلًا إذا شعر احد الشريكين أن الآخر لا ينهض بنصيب عادل من أعباء البيت، خصوصًا بعد أن يبدأ انجاب الأطفال.
تقاسم الأعباء
نقلت صحيفة دايلي ميل عن البروفيسور براين اوغولسكي، استاذ التنمية البشرية والدراسات الأسرية في الجامعة أن طريقة الزوجين في تقاسم الأعباء المنزلية خلال العامين الأولين من الزواج تتسم بأهمية كبيرة، لأن ما ينشأ من أنماط مغايرة في العلاقة الزوجية يترسخ بمرور الزمن، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة المشاجرات وتناقص درجة السعادة في الحياة الزوجية لسنوات قادمة. واضاف اوغولسكي أن المتزوجين الأسعد هم الذين يأخذون على عاتقهم اعباء متكافئة ويلتزمون بها.
وتناولت الدراسة افكار 220 ثنائيًا متزوجين حديثًا وسلوكياتهم ونوعية حياتهم الزوجية فوجدت أن توزيع مهمات البيت يؤثر في شعور الزوجة بالسعادة ولكنه لا يؤثر في الزوج. وعندما يتقاسم الزوجان اعباء البيت بالطريقة التقليدية فان الانسجام في المعتقد والسلوك لا يؤثر تأثيرا يُذكر في درجة السعادة الزوجية.
تجنب الخيبات
وقال البروفيسور اوغولسكي إن نتائج الدراسة مثيرة للاهتمام، لأن السعادة في الحياة الزوجية لا تُدرس عادة إلا عند شريك واحد من الشريكين. لكن الدراسة الجديدة أتاحت للباحثين أن يروا ما يحدث عندما تكون هناك اختلافات في مواقف الزوج والزوجة من قضية الأعباء المنزلية. واضاف اوغلولسكي: "أكثر المتزوجين سعادة هم الذين لدى كل شريك توقعات مماثلة من الشريك الآخر، ويلتزم الاثنان بها".
لكن الدراسة تبين أن تقاسم الأعباء المنزلية لا يرتبط مباشرةً بسعادة الرجل في حياته الزوجية، فهو لا يرى وجود اختلاف أو انه يعتقد أن الوقت الذي يلي ساعات الدوام الأولى يكون حصة المرأة بما فيه من اعباء منزلية. وخلص الباحثون إلى أن الأمر المهم هو دخول الحياة الزوجية بفهم واضح لموقف الشريك الآخر من هذه القضايا. فمثل هذا الفهم يساعد على تفادي خيبات الأمل مع تقادم الحياة الزوجية.