الفلاحات: مساع لرأب الصدع بين قيادة الاخوان وزمزم.. والأردن أكبر من الجماعة
جو 24 : خاص - قال المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين، سالم الفلاحات، أن الأردنيين طالبوا منذ بدء الربيع العربي بالإصلاح، وهم مجمعون على بقاء النظام.
وأضاف الفلاحات في محاضرة أقامها منتدى شباب الوطن الثقافي في حي الطفايلة، مساء السبت، ان الحديث الرسمي عن خروج البلاد من خطر الربيع العربي مثير للاستغراب، وغير صحيح على الإطلاق، مشيرا إلى ان الأوضاع الاقتصادية مازالت صعبة ولم تطرأ أي تغييرات سياسية وتشريعية حقيقية.
وأكد الفلاحات ان الجماعة لا تسعى لفرض رؤيتها على الدولة والقوى السياسية في ملف الإصلاح، كما انها "لا تريد قانون انتخاب مفصّل على مقاسها"، منتقدا في ذات السياق استمرار الحديث عن ثنائية "الدولة والاخوان".
وحول قانون الانتخاب المطلوب، شدد الفلاحات على ضرورة اقرار قانون انتخاب يؤسس لحكومات برلمانية، بعيدا عن قانون الصوت الواحد، وأكد الفلاحات ان الانتخابات في حال أجريت بنزاهة فلن تفرز أغلبية لجهة على حساب غيرها.
وعن الأوضاع التي تعيشها جماعة الإخوان المسلمين، أكد الفلاحات وجود مساع داخلية لرأب الصدع بين قيادة الجماعة وأعضاء مبادرة زمزم، مشيرا إلى ان الجماعة أكبر من الأفراد؛ كما هو الأردن أكبر من جماعة الإخوان.
وجدد الفلاحات التأكيد على انه لم يترشح للانتخابات الفرعية في حزب جبهة العمل الإسلامي، نافيا في ذات السياق وجود أي منافسة بينه وبين الأمين العام الحالي، حمزة منصور.
وفي معرض تعليقه على الأحداث التي شهدتها الساحة المحلية مؤخرا، اعتبر الفلاحات نتائج مؤتمر الطريق إلى القدس مجرد محاولة للحصول على "فيزا من العدو الصهيوني لدخول القدس".
وانتقد الفلاحات المشاهد التمثيلية التي جاءت في معرض سوفكس، معتبرا إياها مسيئة للإسلام ومرفوضة لدى المجتمع الأردني المسلم في أصله، مشددا في ذات السياق على قناعته ان أفراد القوات المسلحة يرفضون مثل تلك المعاني التي خلفها المشهد التمثيلي المسيء.
وأضاف الفلاحات في محاضرة أقامها منتدى شباب الوطن الثقافي في حي الطفايلة، مساء السبت، ان الحديث الرسمي عن خروج البلاد من خطر الربيع العربي مثير للاستغراب، وغير صحيح على الإطلاق، مشيرا إلى ان الأوضاع الاقتصادية مازالت صعبة ولم تطرأ أي تغييرات سياسية وتشريعية حقيقية.
وأكد الفلاحات ان الجماعة لا تسعى لفرض رؤيتها على الدولة والقوى السياسية في ملف الإصلاح، كما انها "لا تريد قانون انتخاب مفصّل على مقاسها"، منتقدا في ذات السياق استمرار الحديث عن ثنائية "الدولة والاخوان".
وحول قانون الانتخاب المطلوب، شدد الفلاحات على ضرورة اقرار قانون انتخاب يؤسس لحكومات برلمانية، بعيدا عن قانون الصوت الواحد، وأكد الفلاحات ان الانتخابات في حال أجريت بنزاهة فلن تفرز أغلبية لجهة على حساب غيرها.
وعن الأوضاع التي تعيشها جماعة الإخوان المسلمين، أكد الفلاحات وجود مساع داخلية لرأب الصدع بين قيادة الجماعة وأعضاء مبادرة زمزم، مشيرا إلى ان الجماعة أكبر من الأفراد؛ كما هو الأردن أكبر من جماعة الإخوان.
وجدد الفلاحات التأكيد على انه لم يترشح للانتخابات الفرعية في حزب جبهة العمل الإسلامي، نافيا في ذات السياق وجود أي منافسة بينه وبين الأمين العام الحالي، حمزة منصور.
وفي معرض تعليقه على الأحداث التي شهدتها الساحة المحلية مؤخرا، اعتبر الفلاحات نتائج مؤتمر الطريق إلى القدس مجرد محاولة للحصول على "فيزا من العدو الصهيوني لدخول القدس".
وانتقد الفلاحات المشاهد التمثيلية التي جاءت في معرض سوفكس، معتبرا إياها مسيئة للإسلام ومرفوضة لدى المجتمع الأردني المسلم في أصله، مشددا في ذات السياق على قناعته ان أفراد القوات المسلحة يرفضون مثل تلك المعاني التي خلفها المشهد التمثيلي المسيء.