23 آلية من الاتحاد الاوروبي لقواتنا على حدود سوريا
جو 24 : تسلمت قوات حرس الحدود الأردنية، اليوم الأحد، 23 مركبة وآلية (لم يحدد نوعها) مقدمة من الاتحاد الأوروبي، من أجل استخدامها في نقل لاجئي سوريا إلى داخل البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، قال مصدر في القيادة العامة للقوات المسلحة، إن حرس الحدود تسلم تلك الآليات في مقر القوات المسلحة الكائن في محافظة الزرقاء، شرقي العاصمة عمان.
ولفت المصدر الذي لم تذكر الوكالة اسمه، إلى أن "الأردن يبذل قصارى الجهد للتخفيف من معاناة الأشقاء السوريين، والمشاركة الفاعلة في إحلال السلام في الكثير من بقع العالم".
وبيَّن المصدر أن "التعامل مع الأزمة السورية يسهم في تخفيف المعاناة والقيام بأعمال إنسانية متعددة تؤكد توجه القيادة العليا في مساعدة ودعم الأشقاء العرب عامة والسوريين خاصة".
وثمَّن المصدر موقف الاتحاد الأوروبي ومختلف الجهات الداعمة للأردن في التخفيف والحد من معاناة النازحين واللاجئين وتقديم الدعم والعون الطبي والمعيشي والسكني لهم.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في عمان، يوانا فرونيتسكا، إن "هذا الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تقديم كل العون لسياسة الحدود المفتوحة التي اتبعها الأردن، إضافة إلى المشاركة الفاعلة في المسؤولية تجاه الأزمة السورية"، بحسب الوكالة الأردنية.
وأضافت أن "تسليم المركبات لحرس الحدود جاء ضمن الدعم (المقدم من الاتحاد الأوروبي) الذي استمر ثلاث سنوات والبالغ قيمته 246 مليون يورو من خلال المساعدات الإنسانية والإنمائية، إضافة إلى التبرع بثمانية ملايين يورو ضمن مشروع الاتحاد لدعم قوات حرس الحدود".
وقال قائد قوات حرس الحدود، العميد صابر المهايرة، إن "هذا الدعم يشكل نوعا من المساعدة لقوات حرس الحدود للتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين، وتمكينها من تقديم المساعدة الإنسانية لهم على أكمل وجه"، بحسب الوكالة الأردنية.
وبيَّن المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة وليم سوينغ أن "هذه الآليات ستساعد في توفير وسائل نقل أكثر راحة للاجئين خاصة المصابين والعجزة والمسنين والأطفال، وتخفف من الضغوط على موارد حرس الحدود"، بحسب الوكالة الوكالة الأردنية.
ودعا المجتمع الدولي إلى "الوقوف مع الأردن الذي يسهم في صنع السلام وإحلاله في بقع مختلفة في العالم".
والأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين السوريين، وتأثرا بالأزمة السورية منذ اندلاعها منتصف مارس/ آذار 2011، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل إلى 375 كلم.
ويتجاوز عدد السوريين في الأردن، بحسب مسئولين أردنيين، المليون و300 ألف، بينهم 600 ألف لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة، في حين دخل الباقي قبل بدء الأزمة السورية بحكم علاقات عائلية وأعمال التجارة.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، قال مصدر في القيادة العامة للقوات المسلحة، إن حرس الحدود تسلم تلك الآليات في مقر القوات المسلحة الكائن في محافظة الزرقاء، شرقي العاصمة عمان.
ولفت المصدر الذي لم تذكر الوكالة اسمه، إلى أن "الأردن يبذل قصارى الجهد للتخفيف من معاناة الأشقاء السوريين، والمشاركة الفاعلة في إحلال السلام في الكثير من بقع العالم".
وبيَّن المصدر أن "التعامل مع الأزمة السورية يسهم في تخفيف المعاناة والقيام بأعمال إنسانية متعددة تؤكد توجه القيادة العليا في مساعدة ودعم الأشقاء العرب عامة والسوريين خاصة".
وثمَّن المصدر موقف الاتحاد الأوروبي ومختلف الجهات الداعمة للأردن في التخفيف والحد من معاناة النازحين واللاجئين وتقديم الدعم والعون الطبي والمعيشي والسكني لهم.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في عمان، يوانا فرونيتسكا، إن "هذا الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تقديم كل العون لسياسة الحدود المفتوحة التي اتبعها الأردن، إضافة إلى المشاركة الفاعلة في المسؤولية تجاه الأزمة السورية"، بحسب الوكالة الأردنية.
وأضافت أن "تسليم المركبات لحرس الحدود جاء ضمن الدعم (المقدم من الاتحاد الأوروبي) الذي استمر ثلاث سنوات والبالغ قيمته 246 مليون يورو من خلال المساعدات الإنسانية والإنمائية، إضافة إلى التبرع بثمانية ملايين يورو ضمن مشروع الاتحاد لدعم قوات حرس الحدود".
وقال قائد قوات حرس الحدود، العميد صابر المهايرة، إن "هذا الدعم يشكل نوعا من المساعدة لقوات حرس الحدود للتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين، وتمكينها من تقديم المساعدة الإنسانية لهم على أكمل وجه"، بحسب الوكالة الأردنية.
وبيَّن المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة وليم سوينغ أن "هذه الآليات ستساعد في توفير وسائل نقل أكثر راحة للاجئين خاصة المصابين والعجزة والمسنين والأطفال، وتخفف من الضغوط على موارد حرس الحدود"، بحسب الوكالة الوكالة الأردنية.
ودعا المجتمع الدولي إلى "الوقوف مع الأردن الذي يسهم في صنع السلام وإحلاله في بقع مختلفة في العالم".
والأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين السوريين، وتأثرا بالأزمة السورية منذ اندلاعها منتصف مارس/ آذار 2011، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل إلى 375 كلم.
ويتجاوز عدد السوريين في الأردن، بحسب مسئولين أردنيين، المليون و300 ألف، بينهم 600 ألف لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة، في حين دخل الباقي قبل بدء الأزمة السورية بحكم علاقات عائلية وأعمال التجارة.