الاتحاد الأوروبي لن يعترف بنتيجة استفتاء شرق أوكرانيا
جو 24 : قال الاتحاد الأوروبي، اليوم (الأحد)، إنه لن يعترف بنتيجة الاستفتاء على الحكم الذاتي الذي ينظمه متمردون مؤيدون لموسكو في شرق أوكرانيا، اليوم الأحد، واصفاً إياه بأنه غير شرعي.
وقالت مايا كوسيانسيتش، الناطقة باسم كاثرين أشتون، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن "ما يُسمى استفتاءات.. في أجزاء في منطقتي لوهانسك ودونيتسك غير شرعي، ولا نعترف بنتيجتها. إن من نظموا هذه الاستفتاءات ليست لديهم شرعية ديمقراطية."
وأضافت أن تنظيم الاستفتاء يتعارض مع أهداف الاتفاق الذي توصلت إليه أوكرانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، الشهر الماضي، بهدف نزع فتيل أزمة أوكرانيا.
وأجرى المتمردون الموالون لروسيا استفتاء في شرق أوكرانيا على استقلال تلك المنطقة، وسط مخاوف من أن يؤدي الاستفتاء إلى اندلاع حرب أهلية، ويقود إلى تفكك الجمهورية السوفياتية السابقة.
وفي باكو، ندّد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، بالاستفتاء الذي ينظّمه الانفصاليون في شرق أوكرانيا، واعتبره "لاغياً وكأنه لم يكن".
وقال هولاند، لدى وصوله باكو عاصمة أذربيجان، التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي، شأنها في ذلك شأن أوكرانيا، إن تصويت اليوم كان ارتجالياً لدرجة لا يمكن معها اعتباره استفتاء. وأضاف "لا أريد استخدام كلمة استفتاء لأنه لا طائل من وراء ذلك. لا توجد صناديق ولا مكاتب اقتراع ولا لوائح للناخبين".
وتابع هولاند "أن الانتخابات الوحيدة الصالحة هي تلك التي ستجري في الخامس والعشرين من أيار (مايو)، والتي ستتيح انتخاب رئيس لكل أوكرانيا، ويكون السلطة الشرعية الوحيدة" في البلاد، في إشارة إلى الانتخابات على مستوى أوكرانيا، والتي يتعين خلالها اختيار خليفة لفيكتور يانوكوفيتش، الذي أُطيح به في احتجاجات حاشدة.
وأضاف الرئيس الفرنسي أنه سيكون بإمكان الروس التفاوض مع الرئيس الأوكراني الجديد.
وجدّد هولاند، الذي يزور أذربيجان في إطار جولة تشمل عدداً من دول القوقاز، تهديده بفرض مجموعة جديدة من العقوبات إذا لم يتم تنظيم انتخابات الرئاسة وفقاً للخطة الموضوعة.
وتابع "في حال لم يكن بالإمكان إجراء انتخابات الخامس والعشرين من أيار (مايو)، بسبب استفزازات وتدخلات، سيكون عندها من الضروري الانتقال إلى مستوى آخر من العقوبات". وختم قائلاً "إلا أنني أراهن اليوم على أن انتخابات الخامس والعشرين من أيار (مايو) ستجري".
أ ف ب، رويترز
وقالت مايا كوسيانسيتش، الناطقة باسم كاثرين أشتون، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن "ما يُسمى استفتاءات.. في أجزاء في منطقتي لوهانسك ودونيتسك غير شرعي، ولا نعترف بنتيجتها. إن من نظموا هذه الاستفتاءات ليست لديهم شرعية ديمقراطية."
وأضافت أن تنظيم الاستفتاء يتعارض مع أهداف الاتفاق الذي توصلت إليه أوكرانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، الشهر الماضي، بهدف نزع فتيل أزمة أوكرانيا.
وأجرى المتمردون الموالون لروسيا استفتاء في شرق أوكرانيا على استقلال تلك المنطقة، وسط مخاوف من أن يؤدي الاستفتاء إلى اندلاع حرب أهلية، ويقود إلى تفكك الجمهورية السوفياتية السابقة.
وفي باكو، ندّد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، بالاستفتاء الذي ينظّمه الانفصاليون في شرق أوكرانيا، واعتبره "لاغياً وكأنه لم يكن".
وقال هولاند، لدى وصوله باكو عاصمة أذربيجان، التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي، شأنها في ذلك شأن أوكرانيا، إن تصويت اليوم كان ارتجالياً لدرجة لا يمكن معها اعتباره استفتاء. وأضاف "لا أريد استخدام كلمة استفتاء لأنه لا طائل من وراء ذلك. لا توجد صناديق ولا مكاتب اقتراع ولا لوائح للناخبين".
وتابع هولاند "أن الانتخابات الوحيدة الصالحة هي تلك التي ستجري في الخامس والعشرين من أيار (مايو)، والتي ستتيح انتخاب رئيس لكل أوكرانيا، ويكون السلطة الشرعية الوحيدة" في البلاد، في إشارة إلى الانتخابات على مستوى أوكرانيا، والتي يتعين خلالها اختيار خليفة لفيكتور يانوكوفيتش، الذي أُطيح به في احتجاجات حاشدة.
وأضاف الرئيس الفرنسي أنه سيكون بإمكان الروس التفاوض مع الرئيس الأوكراني الجديد.
وجدّد هولاند، الذي يزور أذربيجان في إطار جولة تشمل عدداً من دول القوقاز، تهديده بفرض مجموعة جديدة من العقوبات إذا لم يتم تنظيم انتخابات الرئاسة وفقاً للخطة الموضوعة.
وتابع "في حال لم يكن بالإمكان إجراء انتخابات الخامس والعشرين من أيار (مايو)، بسبب استفزازات وتدخلات، سيكون عندها من الضروري الانتقال إلى مستوى آخر من العقوبات". وختم قائلاً "إلا أنني أراهن اليوم على أن انتخابات الخامس والعشرين من أيار (مايو) ستجري".
أ ف ب، رويترز