دراسة: التحكم في الأحلام لم يعد بعيد المنال
جو 24 : أصبح بمقدور من يبحث عن نوم هادئ أن يطمئن وينسى الأحلام المزعجة التي يرى نفسه فيها عاريا في محل عمله أو يواجه شخصا مضطربا عقليا يحمل فأسا أو يتعرض لمحن أخرى، وذلك بفضل اكتشاف جديد أعلن عنه الأحد.
وذكرت دراسة نشرت بموقع دورية نيتشر نيوروساينس على الإنترنت، أن توصيل تيار كهربائي إلى الدماغ يحفز "الحلم الواعي" الذي يدرك خلاله الشخص أنه يحلم ويستطيع التحكم في سير الأحداث خلال حلمه.
وهذه النتائج هي الأولى التي تظهر أن إطلاق موجات تحفيزية للدماغ وفق تردد محدد يجعل الإنسان قادرا على إدراك أنه يحلم.
وقامت هذه الدراسة، التي قادتها الطبيبة النفسية أورسولا فوس من جامعة جيه.دبليو جوته في فرانكفورت بألمانيا، على دراسات معملية استمتع خلالها متطوعون بأحلام واعية وهو ما قالوه بعد الاستيقاظ من النوم. وأظهر التخطيط الكهربائي للدماغ أن هذه الأحلام كانت مصحوبة بنشاط كهربائي يطلق عليه موجات جاما.
وهذه الموجات الدماغية تتصل بوظائف تنفيذية مثل مهارات التفكير العليا وكذلك وعي المرء بحالته الذهنية، لكن لم يكن معلوما وجودها خلال مرحلة الحلم خلال النوم.
وتساءلت فوس وزملاؤها عن أنه طالما تظهر موجات جاما بشكل طبيعي أثناء الأحلام الواعية، فماذا سيحدث عند توصيل تيار بنفس ترددها أثناء النوم؟
وعندما فعلوا ذلك بواسطة أقطاب كهربائية على الرأس قال المتطوعون، وعددهم 27، إنهم كانوا يدركون أنهم يحلمون. واستطاع المتطوعون أيضا التحكم في أحداث الحلم وشعروا كما لو كان حلمهم يخص شخصا آخر وهم يراقبوه فقط.
لكن فوس لا تتوقع إمكانية إنتاج ماكينات أحلام واعية بهذه التقنية. وقالت في مقابلة: "إن الأجهزة التي تباع حاليا لا تعمل جيدا، وإن أجهزة التحفيز الكهربائي للدماغ مثل التي استخدمت في الدراسة يجب أن تخضع دائما لإشراف طبيب".
وذكرت دراسة نشرت بموقع دورية نيتشر نيوروساينس على الإنترنت، أن توصيل تيار كهربائي إلى الدماغ يحفز "الحلم الواعي" الذي يدرك خلاله الشخص أنه يحلم ويستطيع التحكم في سير الأحداث خلال حلمه.
وهذه النتائج هي الأولى التي تظهر أن إطلاق موجات تحفيزية للدماغ وفق تردد محدد يجعل الإنسان قادرا على إدراك أنه يحلم.
وقامت هذه الدراسة، التي قادتها الطبيبة النفسية أورسولا فوس من جامعة جيه.دبليو جوته في فرانكفورت بألمانيا، على دراسات معملية استمتع خلالها متطوعون بأحلام واعية وهو ما قالوه بعد الاستيقاظ من النوم. وأظهر التخطيط الكهربائي للدماغ أن هذه الأحلام كانت مصحوبة بنشاط كهربائي يطلق عليه موجات جاما.
وهذه الموجات الدماغية تتصل بوظائف تنفيذية مثل مهارات التفكير العليا وكذلك وعي المرء بحالته الذهنية، لكن لم يكن معلوما وجودها خلال مرحلة الحلم خلال النوم.
وتساءلت فوس وزملاؤها عن أنه طالما تظهر موجات جاما بشكل طبيعي أثناء الأحلام الواعية، فماذا سيحدث عند توصيل تيار بنفس ترددها أثناء النوم؟
وعندما فعلوا ذلك بواسطة أقطاب كهربائية على الرأس قال المتطوعون، وعددهم 27، إنهم كانوا يدركون أنهم يحلمون. واستطاع المتطوعون أيضا التحكم في أحداث الحلم وشعروا كما لو كان حلمهم يخص شخصا آخر وهم يراقبوه فقط.
لكن فوس لا تتوقع إمكانية إنتاج ماكينات أحلام واعية بهذه التقنية. وقالت في مقابلة: "إن الأجهزة التي تباع حاليا لا تعمل جيدا، وإن أجهزة التحفيز الكهربائي للدماغ مثل التي استخدمت في الدراسة يجب أن تخضع دائما لإشراف طبيب".