ربع الإصابات ب"كورونا"بين الكوادر الطبية
جو 24 : أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريراً في 7 أيار الجاري يتضمن نتائج زيارة قام بها فريق من باحثي المنظمة للسعودية للتحقق في أسباب وحيثيات انتشار متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أو ما بات يعرف بـ"فيروس كورونا". وجاء في التقرير أن انتشار الفيروس قد يكون مرتبطاً بعدم اتباع الأفراد وخصوصاً العاملين في قطاع الصحة إرشادات المنظمة المتعلقة بالوقاية من التقاط العدوى من المصابين ونقلها إلى من هو غير مصاب، إذ ان ربع الإصابات الجديدة سجلت بين العاملين في المستشفيات والمراكز الصحية التي تعالج المصابين.
ومع بلوغ عدد الإصابات في المملكة 463 إصابة والوفيات الناتجة عنها 128 منذ تسجيل أول إصابة عام 2012، يزداد قلق السلطات من استفحال الأزمة خاصة مع اقتراب موسم الحج. فقد أصدر وزير الصحة المكلف عادل الفقيه أمراً بإعفاء مدير مستشفى الملك فهد في جدة ونائبه من مهامهما، حيث سجل ارتفاعا حادا لعدد الإصابات والوفيات.
وأشار تقرير منظمة الصحة العالمية إلى أن انتشار الفيروس لم يصبح بعد وباء يستدعي إغلاق الحدود أو حتى تشديد الرقابة على ما يدخل المملكة من مسافرين وبضائع، الأمر الذي قد يطمئن الراغبين بالسفر للحج هذا العام، خاصة بعد تسجيل حالات إصابة بالفيروس في كل من الإمارات وقطر والأردن ومصر ولبنان والولايات المتحدة معظمها بين أشخاص أتوا من السعودية في الآونة الأخيرة.
يشار إلى أن أعراض الإصابة بالفيروس تتمثل في ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم وضيق شديد في التنفس وتدهور سريع لنشاط الكلى، مما يجعل الفيروس أشد فتكاً لكن بقابلية انتشار أقل من شبيهه فيروس "سارس" الذي تفشى في جنوب آسيا عام 2003.
وفيما يلي بعض المعلومات حول هذا المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي:
ما هو فيروس كورونا؟
ظهر فيروس كورونا الشرق الأوسط في أواخر عام 2012، وهو عبارة عن مجموعة من الفيروسات التي يمكن أن تسبب للإنسان العديد من أمراض الجهاز التنفسي. وقد ظهر الفيروس من مصدر حيواني غير معروف. وعلى الرغم انه من المعتقد أن الجمال هي المصدر الأساسي لنقل الفيروس إلى الإنسان، إلا أنه يمكن أن ينتقل أيضا بطريق العدوي بين البشر. ويعتقد أن معظم حالات الإصابة به بين البشر حدثت نتيجة نقل الفيروس من إنسان لآخر.
أين ينتشر المرض؟
ظهر الفيروس في العديد من البلدان مثل الكويت والإمارات وعمان وقطر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتونس والمملكة المتحدة. كما ظهرت حالات إصابة في بلدان أخرى نتيجة لسفر أشخاص من السعودية أو الإمارات إلى هذه البلدان مثل الأردن واليونان وماليزيا والفلبين. إلا أن معظم الحالات ظهرت في السعودية التي لقي فيها نحو مئة شخص مصرعهم جراء الإصابة بالفيروس.
كيف يؤثر الفيروس؟
يصيب الفيروس الجهاز التنفسي في الإنسان والحيوان. ويتسبب للإنسان في الحمي والكحة وصعوبات في التنفس. ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي بل الفشل الكلوي أحيانا. ومعظم من أصيب بالفيروس حتى الآن هم من كبار السن أو ممن يعانون من حالات مرضية أخرى.
كيف ينتشر الفيروس؟
كيفية انتقال الفيروس ليست معروفة بشكل يقيني حتى الآن. إلا انه من المعتقد انه ينتقل عبر رذاذ المريض أثناء الكحة أو العطس. ويعني هذا ان الفيروس لا ينتقل بسهولة بين البشر بدون الاتصال المباشر.
ما هي خطورة الفيروس؟
يعتقد العلماء أن الفيروس ليس شديد العدوى، وإلا لظهرت حالات أكثر بكثير من الإصابة به. ويعد الفيروس ضعيفا إذ لا يمكنه البقاء أكثر من يوم واحد خارج جسم الإنسان، ويمكن القضاء عليه بالمنظفات والمطهرات العادية. وتكمن الخطورة الكبرى للفيروس في احتمال انتشاره على نطاق واسع عبر العالم بسبب حركة السفر والسياحة والحج أو التعرض لحيوانات مصابة، أو انخفاض الوعي والنظافة اللازمة.
هل هناك علاج للمرض؟
لا يزال الأطباء غير متأكدين من انسب العلاجات له. إلا أن المرضى يحتاجون إلى أجهزة لمساعدتهم على التنفس. وليس هناك حتى الان مصل أو لقاح للوقاية من المرض.
كيف يمكن الحماية من المرض؟
نظرا لأنه ليس من المعروف بشكل قطعي سبل انتقال الفيروس فإن إتباع قواعد الصحة بشكل عام هو الأهم في هذه الحالات، مثل تجنب المرضي وتجنب الاتصال بأي إفرازات ناتجة عن المرضي مثل اللعاب أو رذاذ الكحة أو العطس، بالإضافة إلى الاهتمام بنظافة اليدين.
ما هي سبل الوقاية؟
لا بد أن تتخذ المؤسسات الطبية التي تقوم بعلاج الحالات المصابة الإجراءات المناسبة لمنع انتشار الفيروس إلى آخرين سواء من الأطقم الطبية أو من المحيطين بالمصابين بالفيروس.
ومع بلوغ عدد الإصابات في المملكة 463 إصابة والوفيات الناتجة عنها 128 منذ تسجيل أول إصابة عام 2012، يزداد قلق السلطات من استفحال الأزمة خاصة مع اقتراب موسم الحج. فقد أصدر وزير الصحة المكلف عادل الفقيه أمراً بإعفاء مدير مستشفى الملك فهد في جدة ونائبه من مهامهما، حيث سجل ارتفاعا حادا لعدد الإصابات والوفيات.
وأشار تقرير منظمة الصحة العالمية إلى أن انتشار الفيروس لم يصبح بعد وباء يستدعي إغلاق الحدود أو حتى تشديد الرقابة على ما يدخل المملكة من مسافرين وبضائع، الأمر الذي قد يطمئن الراغبين بالسفر للحج هذا العام، خاصة بعد تسجيل حالات إصابة بالفيروس في كل من الإمارات وقطر والأردن ومصر ولبنان والولايات المتحدة معظمها بين أشخاص أتوا من السعودية في الآونة الأخيرة.
يشار إلى أن أعراض الإصابة بالفيروس تتمثل في ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم وضيق شديد في التنفس وتدهور سريع لنشاط الكلى، مما يجعل الفيروس أشد فتكاً لكن بقابلية انتشار أقل من شبيهه فيروس "سارس" الذي تفشى في جنوب آسيا عام 2003.
وفيما يلي بعض المعلومات حول هذا المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي:
ما هو فيروس كورونا؟
ظهر فيروس كورونا الشرق الأوسط في أواخر عام 2012، وهو عبارة عن مجموعة من الفيروسات التي يمكن أن تسبب للإنسان العديد من أمراض الجهاز التنفسي. وقد ظهر الفيروس من مصدر حيواني غير معروف. وعلى الرغم انه من المعتقد أن الجمال هي المصدر الأساسي لنقل الفيروس إلى الإنسان، إلا أنه يمكن أن ينتقل أيضا بطريق العدوي بين البشر. ويعتقد أن معظم حالات الإصابة به بين البشر حدثت نتيجة نقل الفيروس من إنسان لآخر.
أين ينتشر المرض؟
ظهر الفيروس في العديد من البلدان مثل الكويت والإمارات وعمان وقطر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتونس والمملكة المتحدة. كما ظهرت حالات إصابة في بلدان أخرى نتيجة لسفر أشخاص من السعودية أو الإمارات إلى هذه البلدان مثل الأردن واليونان وماليزيا والفلبين. إلا أن معظم الحالات ظهرت في السعودية التي لقي فيها نحو مئة شخص مصرعهم جراء الإصابة بالفيروس.
كيف يؤثر الفيروس؟
يصيب الفيروس الجهاز التنفسي في الإنسان والحيوان. ويتسبب للإنسان في الحمي والكحة وصعوبات في التنفس. ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي بل الفشل الكلوي أحيانا. ومعظم من أصيب بالفيروس حتى الآن هم من كبار السن أو ممن يعانون من حالات مرضية أخرى.
كيف ينتشر الفيروس؟
كيفية انتقال الفيروس ليست معروفة بشكل يقيني حتى الآن. إلا انه من المعتقد انه ينتقل عبر رذاذ المريض أثناء الكحة أو العطس. ويعني هذا ان الفيروس لا ينتقل بسهولة بين البشر بدون الاتصال المباشر.
ما هي خطورة الفيروس؟
يعتقد العلماء أن الفيروس ليس شديد العدوى، وإلا لظهرت حالات أكثر بكثير من الإصابة به. ويعد الفيروس ضعيفا إذ لا يمكنه البقاء أكثر من يوم واحد خارج جسم الإنسان، ويمكن القضاء عليه بالمنظفات والمطهرات العادية. وتكمن الخطورة الكبرى للفيروس في احتمال انتشاره على نطاق واسع عبر العالم بسبب حركة السفر والسياحة والحج أو التعرض لحيوانات مصابة، أو انخفاض الوعي والنظافة اللازمة.
هل هناك علاج للمرض؟
لا يزال الأطباء غير متأكدين من انسب العلاجات له. إلا أن المرضى يحتاجون إلى أجهزة لمساعدتهم على التنفس. وليس هناك حتى الان مصل أو لقاح للوقاية من المرض.
كيف يمكن الحماية من المرض؟
نظرا لأنه ليس من المعروف بشكل قطعي سبل انتقال الفيروس فإن إتباع قواعد الصحة بشكل عام هو الأهم في هذه الحالات، مثل تجنب المرضي وتجنب الاتصال بأي إفرازات ناتجة عن المرضي مثل اللعاب أو رذاذ الكحة أو العطس، بالإضافة إلى الاهتمام بنظافة اليدين.
ما هي سبل الوقاية؟
لا بد أن تتخذ المؤسسات الطبية التي تقوم بعلاج الحالات المصابة الإجراءات المناسبة لمنع انتشار الفيروس إلى آخرين سواء من الأطقم الطبية أو من المحيطين بالمصابين بالفيروس.