حلب بلا مياه منذ ثمانية أيام
جو 24 : قتل وأصيب عشرات السوريين الأحد في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق سكنية بحلب ودرعا ومحافظات أخرى. وفي الوقت نفسه, تجدد القتال بعدة مناطق وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وقال ناشطون إن خمسة أشخاص قتلوا في قصف بالبراميل المتفجرة على حي الشيخ خضر بحلب, كما استهدف القصف -الذي نفذته مروحيات- أحياء المدينة الصناعية ومساكن هنانو ومخيم حندرات.
وبينما قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن طفلين قتلا نتيجة قصف جوي على بلدة حيان بريف حلب, أشارت شبكة شام إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص في قصف مماثل لبلدة معارة الأرتيق بريف المحافظة أيضا.
وفي شمال سوريا أيضا, شن الطيران السوري غارات على بلدات بريف إدلب بينها معرة النعمان وسرمين.
من جهته, أفاد مراسل الجزيرة في إدلب بمقتل ثلاثة أشخاص وجرح سبعة جراء غارة جوية على مدينة بنّش، وأدى القصف إلى اندلاع حرائق وتدمير منازل في المدينة.
البراميل المتفجرة
وفي درعا جنوبي سوريا, قال مراسل الجزيرة محمد نور إن ما لا يقل عن 11 شخصا قتلوا الأحد بالبراميل المتفجرة التي سقطت على أحياء بدرعا المدينة, وعلى بلدات بريفها.
وأضاف المراسل أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب عشرون إثر إلقاء برميل متفجر على سوق ببلدة صيدا بريف درعا الشرقي, مشيرا إلى مقتل رجل وابنه في قصف مماثل لبلدة إنخل.
وشملت الغارات الجوية عددا من أحياء درعا البلد، حيث قتل خمسة أشخاص بينهم امرأة وأصيب آخرون.
وفي حماة, تعرضت مناطق ببلدة كفرزيتا لقصف بالبراميل المتفجرة وفقا لشبكة شام, في حين ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مروحيات ألقت أيضا براميل على بلدة كفرنبودة وقرى بريف المحافظة الغربي.
وقتل شخص واحد في غارة على المنطقة الشرقية بريف الرقة وفقا للمرصد السوري, في حين قال مراسل الجزيرة بحمص جلال أبو سليمان إن قوات النظام استهدفت حي الوعر القديم.
وشمل القصف كذلك بلدة الدار الكبيرة شمالي حمص, وهي واحدة من البلدات التي استقبلت المقاتلين الذين خرجوا حديثا من الأحياء القديمة المحاصرة بحمص.
سير المعارك
ميدانيا أيضا, قال مراسل الجزيرة إن قوات المعارضة استهدفت بقذائف الهاون مواقع للنظام في منطقة البريج شمال شرقي حلب على جبهة الشيخ نجار. وكان المرصد قال في وقت سابق الأحد إن ستة عناصر من النظام قتلوا في اشتباكات جرت مساء السبت بمنطقة الشيخ نجار.
وفي المقابل, قال مصدر عسكري سوري إن الجيش قضى على مجموعة مسلحة في حي سيف الدولة, وقتل مسلحين آخرين خلال عمليات في أحياء بالمدينة كالليرمون والراشدية, وبلدات بالريف مثل خان العسل وعزيزة والأتارب.
وعلى الصعيد الإنساني, تبادل النظام وقوات المعارضة الاتهام بالمسؤولية عن انقطاع المياه في مدينة حلب لليوم الثامن على التوالي.
وفي الشمال أيضا, قال المرصد السوري وناشطون إن اشتباكات جرت في محيط جبل تشالما بريف اللاذقية الشمالي.
وقتل في الاشتباكات ثلاثة على الأقل من مقاتلي المعارضة, في حين سقط قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية والمسلحين الموالين لها (من حزب الله اللبناني ومجموعات أخرى) إثر استهداف آليتين عسكريتين بالجبل من قبل الفصائل المشاركة، ومنها جبهة النصرة.
وسجلت اشتباكات أخرى قرب قرية تل ملح بريف حماة, بينما تحدث مصدر عسكري سوري عن مقتل عشرين من مقاتلي المعارضة على أطراف مدينة مورك التي تشهد قتالا منذ أشهر.
واستمر القتال حول بلدة المليحة بريف دمشق للأسبوع السادس على التوالي, وأشار المرصد السوري إلى أنباء عن تقدم القوات النظامية وحلفائها, لكنه أشار في المقابل إلى تدمير دبابة للنظام في بساتين البلدة التي سقطت عليها الأحد ثمانية صواريخ أرض أرض، وفقا لشبكة شام.
كما سجل قتال في حرستا, وقتل جندي نظامي برصاص قناص قرب داريا بريف دمشق, وامتدت الاشتباكات إلى أحياء دمشق الجنوبية, خاصة منها العسالي والقدم, وشملت أيضا حي جوبر شرقي المدينة.
واندلع الأحد قتال على أطراف بلدة القحطانية بريف القنيطرة جنوبي سوريا, وقتل خلال الاشتباكات ثلاثة معارضين بينهم ناشط إعلامي، كما وقعت اشتباكات في حي المنشية وفي أطراف حي طريق السد بدرعا وفقا لمراسل الجزيرة الذي أشار إلى تدهور الخدمات من كهرباء ومياه, وارتفاع أسعار المواد الأساسية.الجزيرة
وقال ناشطون إن خمسة أشخاص قتلوا في قصف بالبراميل المتفجرة على حي الشيخ خضر بحلب, كما استهدف القصف -الذي نفذته مروحيات- أحياء المدينة الصناعية ومساكن هنانو ومخيم حندرات.
وبينما قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن طفلين قتلا نتيجة قصف جوي على بلدة حيان بريف حلب, أشارت شبكة شام إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص في قصف مماثل لبلدة معارة الأرتيق بريف المحافظة أيضا.
وفي شمال سوريا أيضا, شن الطيران السوري غارات على بلدات بريف إدلب بينها معرة النعمان وسرمين.
من جهته, أفاد مراسل الجزيرة في إدلب بمقتل ثلاثة أشخاص وجرح سبعة جراء غارة جوية على مدينة بنّش، وأدى القصف إلى اندلاع حرائق وتدمير منازل في المدينة.
البراميل المتفجرة
وفي درعا جنوبي سوريا, قال مراسل الجزيرة محمد نور إن ما لا يقل عن 11 شخصا قتلوا الأحد بالبراميل المتفجرة التي سقطت على أحياء بدرعا المدينة, وعلى بلدات بريفها.
وأضاف المراسل أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب عشرون إثر إلقاء برميل متفجر على سوق ببلدة صيدا بريف درعا الشرقي, مشيرا إلى مقتل رجل وابنه في قصف مماثل لبلدة إنخل.
وشملت الغارات الجوية عددا من أحياء درعا البلد، حيث قتل خمسة أشخاص بينهم امرأة وأصيب آخرون.
وفي حماة, تعرضت مناطق ببلدة كفرزيتا لقصف بالبراميل المتفجرة وفقا لشبكة شام, في حين ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مروحيات ألقت أيضا براميل على بلدة كفرنبودة وقرى بريف المحافظة الغربي.
وقتل شخص واحد في غارة على المنطقة الشرقية بريف الرقة وفقا للمرصد السوري, في حين قال مراسل الجزيرة بحمص جلال أبو سليمان إن قوات النظام استهدفت حي الوعر القديم.
وشمل القصف كذلك بلدة الدار الكبيرة شمالي حمص, وهي واحدة من البلدات التي استقبلت المقاتلين الذين خرجوا حديثا من الأحياء القديمة المحاصرة بحمص.
سير المعارك
ميدانيا أيضا, قال مراسل الجزيرة إن قوات المعارضة استهدفت بقذائف الهاون مواقع للنظام في منطقة البريج شمال شرقي حلب على جبهة الشيخ نجار. وكان المرصد قال في وقت سابق الأحد إن ستة عناصر من النظام قتلوا في اشتباكات جرت مساء السبت بمنطقة الشيخ نجار.
وفي المقابل, قال مصدر عسكري سوري إن الجيش قضى على مجموعة مسلحة في حي سيف الدولة, وقتل مسلحين آخرين خلال عمليات في أحياء بالمدينة كالليرمون والراشدية, وبلدات بالريف مثل خان العسل وعزيزة والأتارب.
وعلى الصعيد الإنساني, تبادل النظام وقوات المعارضة الاتهام بالمسؤولية عن انقطاع المياه في مدينة حلب لليوم الثامن على التوالي.
وفي الشمال أيضا, قال المرصد السوري وناشطون إن اشتباكات جرت في محيط جبل تشالما بريف اللاذقية الشمالي.
وقتل في الاشتباكات ثلاثة على الأقل من مقاتلي المعارضة, في حين سقط قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية والمسلحين الموالين لها (من حزب الله اللبناني ومجموعات أخرى) إثر استهداف آليتين عسكريتين بالجبل من قبل الفصائل المشاركة، ومنها جبهة النصرة.
وسجلت اشتباكات أخرى قرب قرية تل ملح بريف حماة, بينما تحدث مصدر عسكري سوري عن مقتل عشرين من مقاتلي المعارضة على أطراف مدينة مورك التي تشهد قتالا منذ أشهر.
واستمر القتال حول بلدة المليحة بريف دمشق للأسبوع السادس على التوالي, وأشار المرصد السوري إلى أنباء عن تقدم القوات النظامية وحلفائها, لكنه أشار في المقابل إلى تدمير دبابة للنظام في بساتين البلدة التي سقطت عليها الأحد ثمانية صواريخ أرض أرض، وفقا لشبكة شام.
كما سجل قتال في حرستا, وقتل جندي نظامي برصاص قناص قرب داريا بريف دمشق, وامتدت الاشتباكات إلى أحياء دمشق الجنوبية, خاصة منها العسالي والقدم, وشملت أيضا حي جوبر شرقي المدينة.
واندلع الأحد قتال على أطراف بلدة القحطانية بريف القنيطرة جنوبي سوريا, وقتل خلال الاشتباكات ثلاثة معارضين بينهم ناشط إعلامي، كما وقعت اشتباكات في حي المنشية وفي أطراف حي طريق السد بدرعا وفقا لمراسل الجزيرة الذي أشار إلى تدهور الخدمات من كهرباء ومياه, وارتفاع أسعار المواد الأساسية.الجزيرة