jo24_banner
jo24_banner

طلبة العلوم السياسية في الأردنية يقاطعون الروابدة بـ"دبكة" ..و محاولات لإثنائهم عن التصعيد

طلبة العلوم السياسية في الأردنية يقاطعون الروابدة بـدبكة ..و محاولات لإثنائهم عن التصعيد
جو 24 : محمود الشمايلة - واصل طلبة العلوم السياسية في كلية الامير حسين بالجامعة الأردنية تنفيذ اضرابهم واعتصامهم المطالب بتنحية عميد الكلية الحالي عن موقعه، حيث بدأ الطلبة صباح الاثنين سلسلة اجراءاتهم التصعيدية بتحذير رئاسة الجامعة من أي مظهر لمهادنة عميد الكلية زيد عيادات و ازدراء مطالب الطلبة الامر الذي قد يسفر عن تصعيد أكثر من قبلهم.

و اثناء ادارة العميد لندوة رئيس مجلس الاعيان عبد الرؤوف الروابدة في الكلية، تداعى الطلبة للانسحاب ومقاطعة محاضرة الروابدة، حيث توجه الطلبة المقاطعون إلى مدخل الكلية وهتفوا باسقاط العميد، كما عقدوا حلقة "دبكة" تفاعل معها عشرات الطلبة.

وشهد اعتصام الطلبة في يومه الثاني انضمام 6 من أعضاء هيئة التدريس المؤيدين لمطالب تلاميذهم، المنادية بتنحية العميد عيادات.

وبدأت، الاثنين، لجنة التحقيق المشكلة من قبل الجامعة لبحث حقيقة شكوى الطلبة أعمالها، حيث استمعت اللجنة لأقوال عدد من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، فيما اشتكى طلبة أسلوب التعامل مع اعتصامهم، مشيرين إلى تعرض مشاركين وعدد من المنظمين لضغوطات وأساليب ترغيب وترهيب في سبيل انهاء الاعتصام وتفتيت وحدة صف الطلبة المتفقين على مطلب تنحية العميد من موقعه.

و كان الطلبة قد اعتصموا يوم الاحد الماضي حيث اجتمع بهم نائب رئيس الجامعة الدكتور هاني الضمور وعميد شؤون الطلبة الدكتور نائل الشرعة الذين تعهدا بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على مطالبهم.

واصدر ممثلو الطلبة في الاتحاد و منظمو الاعتصام المفتوح بياناً مساء الاثنين، جاء فيه :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان رقم (2)

لقد تحرّك العشرات من طلبة كلية الدراسات الدولية في الإعتصام الذي نُفذ يوم الأحد الماضي أمام الكلية، وفي الوقت الذي نثمن دور الطلبة الذين شاركوا في الإضراب عن الدراسة فإننا نراعي ظروف من لم يبادر الى المشاركة في الإعتصام.

لكننا نستغرب قيام مجموعة طلابية من الدرسات العليا – وللعلم فان الدكتور يحتكر مساق المناهج لطلبة الماجستير عنده - بتوقيع عريضة ليس هدفها الحق بل الوقوف إلى جانب عميد الكلية وبتحريض ودعم منه، خاصة وأن العميد يشعرهم أن مصيرهم بيديه ويوهمهم بأنه شخص مستهدف من أساتذة الكلية وأنهم يدفعون الطلبة الى الاعتصام ضده رغم أن الأمر ليس كذلك وهو يعرف جيداً.

إن مشاهد التمثيل التي دأب عليها عميد كلية الدراسات الدولية الدكتور زيد عيادات ليست بجديدة علينا، بل هي قديمة ويعلم كل من زامله في مواقع مختلفة إلى أي درجة يمكن أن يصل فيها، حتى أنه غدا يستخدم اسماء مرجعيات كبيرة في الدولة من أجل إظهار نفوذ وهمي ليس له على أرض الواقع أي صلة، اللهم عند ضعاف النفوس الذين يصدقونه.

إن التصريحات التي اطلقها الدكتور عيادات والتي ثمن فيها تحركنا تندرج في سياق تضليل للرأي العام على أساس أنه متحضر ويقبل بالحراك السلمي المضاد ويستوعب الطلبة، على الرغم أنه استخدم ادوات ضغط عدة لإخماد نشاطنا وهي ادوات و وسائل يعف المرء عن ذكرها لكننا إن اضطررنا فسنكشفها.

ومن غير المعقول أن يجنح عميد كلية إلى اسلوب تجييش الأصدقاء من الطلبة وغيرهم ممن يعمل تحت يده من أجل إرسال تعليقات على صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليُظهر أنه بريء مستهدف منزه عن كل خطأ، وأن الحملة ضده متجنية، كما أنه من العيب إستخدام بعض المنابر المقربة من إدارة الجامعة بهدف تشويه الحراك الطلابي .

أزمتنا ليست مع إدارة الجامعة التي يجب أن تقف على مسافة واحدة مع الجميع، وعليها أن تأخذ مطالب الطلبة على محمل الجد لا أن تبتز الطلبة بعزمها تعيين الدكتور العيادات نائباً للرئيس، ونحن هنا لسنا في صدد مراقبة آداء الرئيس فليفعل ما يشاء ضمن نطاق صلاحياته، لكننا نتحدث ونحتج على سياسة العميد داخل كليتنا ونتظلم مما يجري داخل كليتنا التي اصبحت مرتعاً خصباً لكل خطط الدكتور التي يستفيد منها بشكل شخصي لا أكثر.

إن ادارة الجامعة الحالية اعطت عميد كلية للدرسات الدولية أكثر مما يستحق بحسب الأسس الأكاديمية والإدارية المتعارف عليها بكل الجامعات، وقد عُين قائماً بأعمال العميد للكلية قبل أن يحصل على درجة الاستاذية وبعدها عين رسمياً، وأخذ من الصلاحيات والإمتيازات والقرب الى رئاسة الجامعة ما لم يحصل عليها غيره، فما السبب يا ترى؟.

إن تحويل مسمى الكلية من الدراسات الدولية إلى كلية الأمير الحسين – الذي نعتز باسمه ومكانته محفوظة في قلوبنا – لم يهدف الا لاخافة المسؤولين بقدرته وقربه الى مواقع يحتمي بها تغريرا بالناس، ومن ثم الحصول على دعم وتمويل للكلية بطريقة باتت مكشوفة.

إن تمسك العميد بموقعه لا يتعلق بالمكان بل بالتشعبات والعلاقات والاستفادة المعرفية من خلاله، ومن هنا نطالب الجهات المختصة بالتحقيق في علاقة (كلية اكاديمية) ب (مراكز غير اردنية واجنبية) لها اهدافها واجنداتها الخاصة.

أخيراً، إن اللجوء إلى اساليب التخويف داخل أسوار الجامعة وتهديد الطلبة "منارة العلم والمعرفة" بملاحقتهم إن شاركوا في الإعتصام أمر يندى له الجبين، فالعميد الذي يتغنى بالحرية كيف له أن يفعل ذلك بل ويحرض الرئيس على اتخاذ خطوات ضد الاستاذة الجامعيين وهو ما لم يحصل في أضعف الدول الديمقراطية.

إن استمراء ادارة الجامعة في المهادنة مع العميد وإزدراء مطالب الطلبة، يدفعنا للتصعيد بشكل لا تتوقعه وإننا نُحذر من الإستمرار في سياسة إدارة الظهر للنداءات السلمية.

والله الموفق
الإثنين
13 رجب 1435 هجري
الموافق 12 ايار 2014
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير