كلية اللغات الأجنبية في "الأردنية" تختتم فعاليات أسبوعها الثقافي
جو 24 : فادية العتيبي- اختتمت كلية اللغات الأجنبية في الجامعة الأردنية اليوم فعاليات أسبوعها الثقافي بإقامة يومها العلمي السادس بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور هاني الضمور.
وجاء اليوم العلمي الذي حمل عنوان " لغة وإبداع" بمثابة الاحتفال الذي توجت فعالياته ابداعات طلبة الكلية وتميزهم بمختلف اللغات التي يدرسونها، مجسدينها من خلال مشاريع علمية وأعمال أدبية وقراءات شعرية.
وقالت عميدة الكلية الدكتورة زهرة عوض في كلمة لها خلال حفل الافتتاح :" إن تنظيم اليوم العلمي في كلية اللغات الأجنبية بات تقليدا سنويا"، مؤكدة اكتسابه أهمية خاصة حيث جاء ضمن فعاليات "الأسبوع الثقافي" التي اشتملت على اقامة يوم روسي ومسابقة اللغة اليابانية ومعرض للوحات الطلبة وتنظيم عروض مسرحية.
وأضافت عوض أن كلية اللغات الأجنبية تشكل بوتقة تختلط الألسن وتمتزج الثقافات فيها، معرجة في كلمتها إلى جملة الخطط والبرامج الدراسية التي تطرحها بمختلف اللغات البالغ عددها " 15" لغة شرقية وغربية، والنشاطات والفعاليات التي سبق وأقامتها من ندوات ومؤتمرات وأيام علمية حققت نجاحا لافتا.
وأكدت عوض حرص الكلية على تمكين جيل الشباب الجامعي من الانفتاح على المجتمع الدولي والتواصل معه بلغاته الحية من أجل مواكبة تحديات العصر ومتطلبات سوق العمل محليا وإقليميا وعالميا، إلى جانب تسليحهم بمهارات التفاعل الثقافي مع الحضارات الأخرى ما يسهم في تمكين المجتمع الأردني والاستفادة من تجارب وممارسات الشعب المتحضرة شرقا وغربا.
واشتمل اليوم العلمي على عدد من الفقرات التي جسدها طلبة الكلية من قراءات شعرية ونصية وعروض مسرحية ومقاطع غنائية غلب عليها تعدد اللغات من كورية وانجليزية وفرنسية وصينية وروسية وإيطالية وتركية، إلى جانب فقرة لإلقاء الامثال الشعبية وأخرى لعرض تجارب الطلبة العملية والخبرات التي اكتسبوها ضمن برنامج التبادل الطلابي مع جامعات عالمية وغيرها من الفعاليات .
وتم خلال اليوم العلمي تكريم ثلة من اساتذة الكلية الأجلاء ممن أوشكوا على التقاعد تقديرا وعرفانا بمجمل عطائهم وإنجازاتهم العلمية في خدمة الكلية والطلبة طيلة مدة عملهم، حيث سلم الدكتور الضمور الدروع التقديرية لهم، إلى جانب تكريمه لكوكبة من طلبة الكلية المتفوقين وأعضاء اتحاد طلبة الكلية السابقين.
واقيم على هامش الفعاليات معرض لما يزيد على "100" لوحة فنية نقشت بأنامل طلبة الكلية مستوحاة من أعمال أدبية أمريكية وانجليزية وكلاسيكية طرحت ضمن مساقات الكلية.
وبحسب المشرف على المعرض الدكتور يوسف عوض عمل طلبة الكلية من خلال لوحاتهم على تمثيل وإعادة تصوير لبعض المشاهد والشخوص التي تخيلوها أثناء دراستهم للمواد الأدبية تبعا لإدراكهم وفهمهم لها من جهة، مستندين بذلك إلى السياق الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لذات العمل من جهة أخرى.
وجاء اليوم العلمي الذي حمل عنوان " لغة وإبداع" بمثابة الاحتفال الذي توجت فعالياته ابداعات طلبة الكلية وتميزهم بمختلف اللغات التي يدرسونها، مجسدينها من خلال مشاريع علمية وأعمال أدبية وقراءات شعرية.
وقالت عميدة الكلية الدكتورة زهرة عوض في كلمة لها خلال حفل الافتتاح :" إن تنظيم اليوم العلمي في كلية اللغات الأجنبية بات تقليدا سنويا"، مؤكدة اكتسابه أهمية خاصة حيث جاء ضمن فعاليات "الأسبوع الثقافي" التي اشتملت على اقامة يوم روسي ومسابقة اللغة اليابانية ومعرض للوحات الطلبة وتنظيم عروض مسرحية.
وأضافت عوض أن كلية اللغات الأجنبية تشكل بوتقة تختلط الألسن وتمتزج الثقافات فيها، معرجة في كلمتها إلى جملة الخطط والبرامج الدراسية التي تطرحها بمختلف اللغات البالغ عددها " 15" لغة شرقية وغربية، والنشاطات والفعاليات التي سبق وأقامتها من ندوات ومؤتمرات وأيام علمية حققت نجاحا لافتا.
وأكدت عوض حرص الكلية على تمكين جيل الشباب الجامعي من الانفتاح على المجتمع الدولي والتواصل معه بلغاته الحية من أجل مواكبة تحديات العصر ومتطلبات سوق العمل محليا وإقليميا وعالميا، إلى جانب تسليحهم بمهارات التفاعل الثقافي مع الحضارات الأخرى ما يسهم في تمكين المجتمع الأردني والاستفادة من تجارب وممارسات الشعب المتحضرة شرقا وغربا.
واشتمل اليوم العلمي على عدد من الفقرات التي جسدها طلبة الكلية من قراءات شعرية ونصية وعروض مسرحية ومقاطع غنائية غلب عليها تعدد اللغات من كورية وانجليزية وفرنسية وصينية وروسية وإيطالية وتركية، إلى جانب فقرة لإلقاء الامثال الشعبية وأخرى لعرض تجارب الطلبة العملية والخبرات التي اكتسبوها ضمن برنامج التبادل الطلابي مع جامعات عالمية وغيرها من الفعاليات .
وتم خلال اليوم العلمي تكريم ثلة من اساتذة الكلية الأجلاء ممن أوشكوا على التقاعد تقديرا وعرفانا بمجمل عطائهم وإنجازاتهم العلمية في خدمة الكلية والطلبة طيلة مدة عملهم، حيث سلم الدكتور الضمور الدروع التقديرية لهم، إلى جانب تكريمه لكوكبة من طلبة الكلية المتفوقين وأعضاء اتحاد طلبة الكلية السابقين.
واقيم على هامش الفعاليات معرض لما يزيد على "100" لوحة فنية نقشت بأنامل طلبة الكلية مستوحاة من أعمال أدبية أمريكية وانجليزية وكلاسيكية طرحت ضمن مساقات الكلية.
وبحسب المشرف على المعرض الدكتور يوسف عوض عمل طلبة الكلية من خلال لوحاتهم على تمثيل وإعادة تصوير لبعض المشاهد والشخوص التي تخيلوها أثناء دراستهم للمواد الأدبية تبعا لإدراكهم وفهمهم لها من جهة، مستندين بذلك إلى السياق الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لذات العمل من جهة أخرى.