jo24_banner
jo24_banner

الأناضول: مصدر أمني ليبي يؤكد أن الدرسي في منزله بين أهله

الأناضول: مصدر أمني ليبي يؤكد أن الدرسي في منزله بين أهله
جو 24 :

صرح السفير الأردني المفرج عنه، فواز العيطان، إنه لم يتعرض لأي معاملة قاسية، أو تعذيب خلال فترة اختطافه في ليبيا، وأنه لا يمانع العودة للعمل كسفير لبلاده في طرابلس.

وفي تصريحات أدلى بها للإعلاميين لدى وصوله مطار "ماركا" العسكري، شرقي العاصمة عمان، اليوم الثلاثاء، قال العيطان، "لم أتعرض للتعذيب أو المعاملة السيئة، لكن الاختطاف يبقى قاسياً".

وأضاف "الأوضاع في ليبيا لا تسر أحداً، ونتمنى أن تعود لطبيعتها، وأن تتمتع ليبيا بالأمن والأمان، ولا أمانع العودة للعمل كسفير أردني في طرابلس".

وأعرب السفير العيطان عن شكره للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، والحكومة الأردنية، وكل من ساهم بالإفراج عنه.

وأُفرج صباح اليوم، عن العيطان الذي كان مختطفاً في ليبيا، منذ منتصف الشهر الماضي، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، والمتحدث باسم وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا، سعيد الأسود، لوكالة الأناضول الذي أشار إلى أن عملية الإفراج تمت الليلة الماضية، في طرابلس، وأعرب عن أمله في استئناف العيطان لعمله في ليبيا في أقرب وقت، دون أن يدلي بأية تفاصيل أخرى.

وفيما يتعلق بالسجين الليبي، محمد الدرسي الذي كان محكوماً عليه بالمؤبد في الأردن، وجرى إطلاق سراح العيطان مقابل عودته إلى بلاده، ضمن اتفاقية"الرياض" لتبادل السجناء، بحسب مسؤول أردني، قال السفير" لقد التقيت الدرسي في ليبيا بعد أن جرى تسليمه للسلطات هناك، وهنأته بعودته".

وفيما تقضي اتفاقية "الرياض" التي وقعت في احتماع لمجلس وزراء العدل العرب عام 1983، ودخلت حيز العمل عام 1983، بتبادل السجناء لقضاء فترة حكمهم في بلادهم، قال مسؤول أمني ليبي، فضل عدم الكشف عن هويته، إن "الدرسي الملقب بـ"النص"، وصل إلى منزله في بنغازي، مسقط رأسه، شرقي ليبيا،وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب بشأنه من قبل الجهات الحكومية هناك.

والدرسي الذي كان محكوماً عليه بالسجن المؤبد في الأردن، بعد محاولته تفجير مطار "الملكة علياء" الدولي في العاصمة الأردنية قبل 9 سنوات، تم القبض عليه لدى محاولته الهروب إلى العراق آنذاك.

يشار إلى أنه لم تعلن حتى اليوم أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي تعرض له السفير العيطان، في طرابلس، الشهر الماضي، غير أن وسائل إعلام ليبية رجحت آنذاك أن الجهة الخاطفة هي جماعة "أنصار الشريعة" المرتبطة بالتيار الجهادي، لمقابلته بمعتقل من أعضائها في الأردن.
(الأناضول)

وكانت jo24 انفردت صباح الثلاثاء بتصريحات خاصة من محامي التنظيمات الاسلامية تفيد بأن الدرسي بين أهله ولم يدخل السجون الليبية.

لقراءة الخبر السابق انقر هنا

تابعو الأردن 24 على google news