توالي الانشقاقات في الجيش السوري
جو 24 : قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن أكثر من ثمانين شخصا قتلوا بنيران الجيش والأمن، وأفاد الناشطون أن المروحيات الحربية شاركت بقصف المدن والقرى وسط موجة نزوح كبيرة، وأن 18 شخصا قتلوا في دير الزور حيث انشق ثلاثون عسكريا بينهم ضباط برتب عالية.
وقالت الشبكة إن معظم القتلى سقطوا بنيران الجيش النظامي في محافظات حمص ودير الزور (شرقا، ودرعا (جنوبا)، ودمشق وريفها وحلب (شمال)، وإدلب (شمال غرب) واللاذقية (غربا).
وقال المركز السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى بلغ 96، بينهم 50 مدنيا، وقال ناشطون إن خمسة منشقين قتلوا في حمص وحلب وريف دمشق، و26 من الشبيحة قتلوا في ريف حلب الغربي، و15 جنديا نظاميا في حلب وريف حلب ودمشق وريفها، وريف درعا وحمص وريفها، وفقا لذات المصدر.
وبحسب المرصد، فإن تسعة من ضحايا الجمعة قتلوا في إطلاق نار مباشر على متظاهرين سلميين، حيث خرجت مظاهرات حاشدة في مدن سورية عدة في جمعة أطلق عليها "إذا خذلنا الحكام فأين الشعوب؟".
وشملت المظاهرات بلدات وقرى ريف إدلب ومحافظات حماة (وسط) وحلب ودرعا ودير الزور والحسكة (شمال شرق) ودمشق وريفها.
وشاركت المروحيات الحربية في قصف المدن والقرى، وسط موجة نزوح كبيرة. وشوهدت طائرة عمودية وهي تقصف بالصواريخ مدينة الباب في حلب.
انشقاقات متزايدة في صفوف الجيش السوري في الفترة الأخيرة (الجزيرة نت)
انشقاقات جديدة
وفي سياق متصل، أكد ناشطون سوريون انشقاق ثلاثين عسكريا بينهم ضباط برتب عالية مع أسلحتهم في مدينة دير الزور.
وقد توقع المعارض السوري هيثم المالح أن يزداد عدد المنشقين عن الجيش النظامي السوري في الفترة القادمة.
ونبه إلى أن ما أقدم عليه الطيار حسن مرعي الحمادة الذي هبط بطائرته (ميغ 21) في الأردن وطلب اللجوء السياسي إليها، دليل على أن عدد من سيصطفون إلى جانب الثورة سيزداد بشكل لافت.
وأكد المالح أن عدد المنشقين عن صفوف القوات النظامية بلغ أربعين ألفا، متوقعا أن يصل العدد مستقبلا إلى 100 ألف.
مظاهرات بالعاصمة
وفي دمشق، خرجت مظاهرات مناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في أحياء الميدان وكفر سوسة ونهر عيشة والقدم والعسالي وجوبر وبرزة. وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالحرية، وتدعم الجيش السوري الحر، وتطالب بإسقاط النظام ومحاكمة رموزه.
كما خرجت مظاهرات في بلدات معرة النعمان وكفرومة بإدلب وبلدتيْ الدرباسية في الحسكة وكوباني في ريف حلب، أما في حلب نفسها فقد خرجت مظاهرات في حي صلاح الدين تعرضت لرصاص الأمن والشبيحة، وأفاد ناشطون بأن القتلى في الحي اليوم بلغوا ثمانية.
وهتف متظاهرون داخل مسجد طلحة في حي القصور بمدينة حماة "ليش خايفين؟ الله معنا"، بحسب ما أظهره شريط فيديو تم بثه على شبكة الإنترنت.
وفي شريط فيديو آخر، حمل متظاهرون على طريق حلب الجديدة في حماة لافتة كتب عليها "الشعوب العربية تقدم ما قدمته لفلسطين: الدموع فقط"، بينما ارتفعت هتافات قائلة "الله ينصر سوريا، سوريا حرية وبس".
وفي حلب كذلك خرجت مظاهرات في حي صلاح الدين تعرضت لرصاص الأمن والشبيحة، وأفاد ناشطون بأن القتلى في الحي اليوم بلغوا ثمانية.
خسائر النظام
وأظهر تسجيل مصور للمرصد عددا من الجثث بعضها فوق بعض على جانب طريق وقد غطتها الدماء، وكان كثيرون من ضحاياها يرتدون زي الجيش، وبعضها الآخر يرتدي قمصان "تي شيرت".
واتضح من ذلك أن المرصد كان يشير لنفس الواقعة التي تحدث عنها التلفزيون الرسمي السوري، حين بث نبأ سقوط 25 قتيلا على أيدي "مجموعات إرهابية مسلحة" في قرية دارة غزة في حلب.
ووفقا لشهود، فإن الشبيحة وقوات الأمن تصدوا للمظاهرات التي خرجت للمطالبة بإسقاط النظام في أغلب المدن السورية.(الجزيرة+وكات)
وقالت الشبكة إن معظم القتلى سقطوا بنيران الجيش النظامي في محافظات حمص ودير الزور (شرقا، ودرعا (جنوبا)، ودمشق وريفها وحلب (شمال)، وإدلب (شمال غرب) واللاذقية (غربا).
وقال المركز السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى بلغ 96، بينهم 50 مدنيا، وقال ناشطون إن خمسة منشقين قتلوا في حمص وحلب وريف دمشق، و26 من الشبيحة قتلوا في ريف حلب الغربي، و15 جنديا نظاميا في حلب وريف حلب ودمشق وريفها، وريف درعا وحمص وريفها، وفقا لذات المصدر.
وبحسب المرصد، فإن تسعة من ضحايا الجمعة قتلوا في إطلاق نار مباشر على متظاهرين سلميين، حيث خرجت مظاهرات حاشدة في مدن سورية عدة في جمعة أطلق عليها "إذا خذلنا الحكام فأين الشعوب؟".
وشملت المظاهرات بلدات وقرى ريف إدلب ومحافظات حماة (وسط) وحلب ودرعا ودير الزور والحسكة (شمال شرق) ودمشق وريفها.
وشاركت المروحيات الحربية في قصف المدن والقرى، وسط موجة نزوح كبيرة. وشوهدت طائرة عمودية وهي تقصف بالصواريخ مدينة الباب في حلب.
انشقاقات متزايدة في صفوف الجيش السوري في الفترة الأخيرة (الجزيرة نت)
انشقاقات جديدة
وفي سياق متصل، أكد ناشطون سوريون انشقاق ثلاثين عسكريا بينهم ضباط برتب عالية مع أسلحتهم في مدينة دير الزور.
وقد توقع المعارض السوري هيثم المالح أن يزداد عدد المنشقين عن الجيش النظامي السوري في الفترة القادمة.
ونبه إلى أن ما أقدم عليه الطيار حسن مرعي الحمادة الذي هبط بطائرته (ميغ 21) في الأردن وطلب اللجوء السياسي إليها، دليل على أن عدد من سيصطفون إلى جانب الثورة سيزداد بشكل لافت.
وأكد المالح أن عدد المنشقين عن صفوف القوات النظامية بلغ أربعين ألفا، متوقعا أن يصل العدد مستقبلا إلى 100 ألف.
مظاهرات بالعاصمة
وفي دمشق، خرجت مظاهرات مناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في أحياء الميدان وكفر سوسة ونهر عيشة والقدم والعسالي وجوبر وبرزة. وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالحرية، وتدعم الجيش السوري الحر، وتطالب بإسقاط النظام ومحاكمة رموزه.
كما خرجت مظاهرات في بلدات معرة النعمان وكفرومة بإدلب وبلدتيْ الدرباسية في الحسكة وكوباني في ريف حلب، أما في حلب نفسها فقد خرجت مظاهرات في حي صلاح الدين تعرضت لرصاص الأمن والشبيحة، وأفاد ناشطون بأن القتلى في الحي اليوم بلغوا ثمانية.
وهتف متظاهرون داخل مسجد طلحة في حي القصور بمدينة حماة "ليش خايفين؟ الله معنا"، بحسب ما أظهره شريط فيديو تم بثه على شبكة الإنترنت.
وفي شريط فيديو آخر، حمل متظاهرون على طريق حلب الجديدة في حماة لافتة كتب عليها "الشعوب العربية تقدم ما قدمته لفلسطين: الدموع فقط"، بينما ارتفعت هتافات قائلة "الله ينصر سوريا، سوريا حرية وبس".
وفي حلب كذلك خرجت مظاهرات في حي صلاح الدين تعرضت لرصاص الأمن والشبيحة، وأفاد ناشطون بأن القتلى في الحي اليوم بلغوا ثمانية.
خسائر النظام
وأظهر تسجيل مصور للمرصد عددا من الجثث بعضها فوق بعض على جانب طريق وقد غطتها الدماء، وكان كثيرون من ضحاياها يرتدون زي الجيش، وبعضها الآخر يرتدي قمصان "تي شيرت".
واتضح من ذلك أن المرصد كان يشير لنفس الواقعة التي تحدث عنها التلفزيون الرسمي السوري، حين بث نبأ سقوط 25 قتيلا على أيدي "مجموعات إرهابية مسلحة" في قرية دارة غزة في حلب.
ووفقا لشهود، فإن الشبيحة وقوات الأمن تصدوا للمظاهرات التي خرجت للمطالبة بإسقاط النظام في أغلب المدن السورية.(الجزيرة+وكات)