ضبط 4 سلفيين حاولوا التسلل لسوريا
جو 24 : ضبطت الأجهزة الأمنية الأردنية اليوم الثلاثاء، 4 من السلفيين، فجر اليوم، أثناء محاولتهم دخول الأراضي السورية عبر أحد المعابر غير الشرعية، وفق قيادي في التيار السلفي الجهادي بالأردن.
وفي حديث عبر اتصال هاتفي لوكالة الأناضول التركية، قال أحد قياديي التيار السلفي الجهادي في الأردن، إن السلطات الأردنية ألقت القبض على 4 من أعضاء التيار السلفي، دون أية مقاومة من جانبهم.
وقال القيادي الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن عملية الضبط وقعت فجر اليوم، أثناء محاولتهم (السلفيين) التسلل إلى سوريا، عبر الشريط الحدودي؛ للانضمام إلى صفوف المقاتلين هناك، وأشار إلى عدم وجود أي أسلحة بحوزتهم.
وأوضح أن السلفيين الأربعة خضعوا لتحقيق دقيق صباح اليوم، قبل أن يتم تحويلهم إلى محكمة أمن الدولة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الأردنية بشأن الواقعة أو هوية المتسللين، حتى الساعة 18:00 تغ.
وكان قائد قوات حرس الحدود الأردني، العميد الركن حسين الزيود، قال أواخر العام الماضي إن عمليات التسلل لسوريا من الأردن، والعكس زادت بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث ارتفعت محاولات المتسللين من الأردن إلى سوريا بنسبة 250 بالمئة عن العام الذي سبقه، فيما ارتفع عدد محاولات التسلل من سوريا للأردن بنسبة 300 بالمئة.
ويعد الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين اللاجئين منذ اندلاع الأزمة في عام 2011، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل الى 375 كم، وفيها عدد من المعابر الشرعية التي يدخل منها اللاجئون.
ويصل عدد الأردنيين الذين يقاتلون في صفوف قوات المعارضة بسوريا إلى أكثر من 1200 أردني، تسلل معظمهم عن طريق الحدود البرية بين بلدهم وسوريا، بحسب مصادر من "الجهاديين".
وأعلنت الأجهزة الأمنية الأردنية مرارا القبض على متسللين، وتم تحويلهم لمحكمة أمن الدولة، وأصدرت أحكاما قضائية بحقهم.
ويقبع في السجون الأردنية أكثر من 120 معتقلاً "جهاديًا" على خلفية القتال في سوريا وقضايا أخرى، بحسب تصريحات سابقة لقيادات في التيار الجهادي.
(الأناضول)
وفي حديث عبر اتصال هاتفي لوكالة الأناضول التركية، قال أحد قياديي التيار السلفي الجهادي في الأردن، إن السلطات الأردنية ألقت القبض على 4 من أعضاء التيار السلفي، دون أية مقاومة من جانبهم.
وقال القيادي الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن عملية الضبط وقعت فجر اليوم، أثناء محاولتهم (السلفيين) التسلل إلى سوريا، عبر الشريط الحدودي؛ للانضمام إلى صفوف المقاتلين هناك، وأشار إلى عدم وجود أي أسلحة بحوزتهم.
وأوضح أن السلفيين الأربعة خضعوا لتحقيق دقيق صباح اليوم، قبل أن يتم تحويلهم إلى محكمة أمن الدولة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الأردنية بشأن الواقعة أو هوية المتسللين، حتى الساعة 18:00 تغ.
وكان قائد قوات حرس الحدود الأردني، العميد الركن حسين الزيود، قال أواخر العام الماضي إن عمليات التسلل لسوريا من الأردن، والعكس زادت بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث ارتفعت محاولات المتسللين من الأردن إلى سوريا بنسبة 250 بالمئة عن العام الذي سبقه، فيما ارتفع عدد محاولات التسلل من سوريا للأردن بنسبة 300 بالمئة.
ويعد الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين اللاجئين منذ اندلاع الأزمة في عام 2011، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل الى 375 كم، وفيها عدد من المعابر الشرعية التي يدخل منها اللاجئون.
ويصل عدد الأردنيين الذين يقاتلون في صفوف قوات المعارضة بسوريا إلى أكثر من 1200 أردني، تسلل معظمهم عن طريق الحدود البرية بين بلدهم وسوريا، بحسب مصادر من "الجهاديين".
وأعلنت الأجهزة الأمنية الأردنية مرارا القبض على متسللين، وتم تحويلهم لمحكمة أمن الدولة، وأصدرت أحكاما قضائية بحقهم.
ويقبع في السجون الأردنية أكثر من 120 معتقلاً "جهاديًا" على خلفية القتال في سوريا وقضايا أخرى، بحسب تصريحات سابقة لقيادات في التيار الجهادي.
(الأناضول)