حسام حسن: أنا حزين
جو 24 : على مقربة من مياه البحر الميت المالحة والدافئة، اطل المدير الفني لمنتخبنا الوطني حسام حسن على الشاطئ محاولا اخذ قسطا من الراحة ليلقي نظرة شاملة على التضاريس المختلفة مستغلا الاستراحة القليلة بين حفل الافتتاح الرسمي لمنتدى سوكريكس والجلسة الأولى لليوم الأول.
حسام حسن طاردته العدسات والمحطات التلفزيونية والاقلام الصحفية والملاحظات وصولا لمواقف كثيرة كانت الكرة واحوالها الجزء الأهم من الحديث مع عشرات الحضور حتى أن الكابتن خطف البريق وفي كل مرة تظهر ملامح كلمات جديدة!!
اللقاء بعد سنوات طويلة يتجدد فقلت له ماذا يشغلك يا كابتن؟
بسرعة يرد ويقول من أين سنبدأ الحديث، حاولت الاقتراب انا وهو لنقطة تبعد امتار عن مياه البحر الميت لكن حرارة الشمس وضيق الوقت منعنا من الوصول الى الشاطئ الجميل، سألته عن أسباب اختيار المنتخب الكولمبي للمواجهة الدولية مع منتخبنا الوطني، ابتسم وقال: أن مواجهة الأقوياء فيها فائدة كبيرة وحان الوقت ليخوض النشامى لقاءات بنكهة عالمية وهذا ما يحرص عليه دائما سمو الأمير علي بن الحسين. اضافة الى الترتيب المتقدم للمنتتخب الكولمبي على قائمة الفيفا.
تابعنا الحديث وسألته من تشجع؟ فقال أولاً أنا حزين.. أنا حزين لأنني كعربي كنت أتمنى أن اشاهد أكثر من منتخب عربي في مونديال الكبار ولكن التواجد العربي الوحيد يتمثل بالمنتخب الجزائري الكبير وهو سفير العرب وأتمنى له أن يصل الى أبعد مدى في النهائيات والانتقال بثقة للدور الثاني ويواصل مشواره وكل الأمنيات له بالتوفيق.
وعندما سألته عن الأسطورة الكروية ميسي قال ضاحكا ميسي سيبقى ميسي وهو لاعب كبير وعملاق ومستواه الفني في برشلونة لا يختلف عن مستواه الفني في منتخب بلاده وهو محط الانظار. وحاول حسن اخفاء توقعاته وتشجيعه لكن في الطريق قال انا اشجع البرازيل وأتمنى أن تفوز باللقب والمونديال القادم سيكون مختلفا عن غيره.
واختتم حديثه بالرد على مواصفات اللاعب في صفوف منتخب بلاده فقال انها سلوكية وفنية معاً.
حسام حسن طاردته العدسات والمحطات التلفزيونية والاقلام الصحفية والملاحظات وصولا لمواقف كثيرة كانت الكرة واحوالها الجزء الأهم من الحديث مع عشرات الحضور حتى أن الكابتن خطف البريق وفي كل مرة تظهر ملامح كلمات جديدة!!
اللقاء بعد سنوات طويلة يتجدد فقلت له ماذا يشغلك يا كابتن؟
بسرعة يرد ويقول من أين سنبدأ الحديث، حاولت الاقتراب انا وهو لنقطة تبعد امتار عن مياه البحر الميت لكن حرارة الشمس وضيق الوقت منعنا من الوصول الى الشاطئ الجميل، سألته عن أسباب اختيار المنتخب الكولمبي للمواجهة الدولية مع منتخبنا الوطني، ابتسم وقال: أن مواجهة الأقوياء فيها فائدة كبيرة وحان الوقت ليخوض النشامى لقاءات بنكهة عالمية وهذا ما يحرص عليه دائما سمو الأمير علي بن الحسين. اضافة الى الترتيب المتقدم للمنتتخب الكولمبي على قائمة الفيفا.
تابعنا الحديث وسألته من تشجع؟ فقال أولاً أنا حزين.. أنا حزين لأنني كعربي كنت أتمنى أن اشاهد أكثر من منتخب عربي في مونديال الكبار ولكن التواجد العربي الوحيد يتمثل بالمنتخب الجزائري الكبير وهو سفير العرب وأتمنى له أن يصل الى أبعد مدى في النهائيات والانتقال بثقة للدور الثاني ويواصل مشواره وكل الأمنيات له بالتوفيق.
وعندما سألته عن الأسطورة الكروية ميسي قال ضاحكا ميسي سيبقى ميسي وهو لاعب كبير وعملاق ومستواه الفني في برشلونة لا يختلف عن مستواه الفني في منتخب بلاده وهو محط الانظار. وحاول حسن اخفاء توقعاته وتشجيعه لكن في الطريق قال انا اشجع البرازيل وأتمنى أن تفوز باللقب والمونديال القادم سيكون مختلفا عن غيره.
واختتم حديثه بالرد على مواصفات اللاعب في صفوف منتخب بلاده فقال انها سلوكية وفنية معاً.