إكتشفي منافع الحبّ
جو 24 : تنتهي فترة شهر العسل في الأسابيع أو الأشهر الاولى بعد الزفاف، إلا أنّ الحبّ والرومانسية يدومان فترة أطول ويحملان نتائج إيجابية دائمة ومنافع صحية ومعنوية، حسب ما بيّنت دراسة ألمانية جديدة.
ووجد علماء النفس في الجامعات الألمانية في"جينا وكاسل" أنّ الدخول في علاقة عاطفية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي مباشر في تنمية شخصية البالغين، ويمكن أن يقلّل أيضاً من عصبيتهم ونسبة توتّرهم.
وتعليقاً على الدراسة التي نشرت في النسخة الإلكترونية من مجلّة "الشخصيّة" (Journal of Personality)، قال علماء النفس: "تمكنّا من تبيان أثر العلاقات العاطفية الايجابي على نموّ شخصية البالغين"، مؤكّدين انّ "استقرار العلاقات العاطفية ينعكس بدوره استقراراً في الشخصية".
وللتوصّل الى هذه النتيجة، حلّل العلماء وَضع 245 شريكاً تراوحت أعمارهم بين 18 و30 سنة، ودرسوا العلاقة بين عصبيتهم ونسبة توافقهم وانسجامهم. وطلب العلماء من المستطلعين أيضاً، تخيّل سيناريوهات مختلفة من العلاقة والتصرّف على أثر هذه العلاقة. وأوضح أحد الباحثين: "كان هذا الشقّ من الدراسة حاسماً وأعطانا نتائج واضحة، إذ تبيّن أنّ العصبيّين يتفاعلون مع المؤثّرات الخارجية بنحوٍ مختلف، ويميلون الى تفسير المواقف الغامضة بطريقة سلبية بدلاً من التطلّع إليها بنظرة سلبية أو محايدة".
ولاحظ العلماء أنّه "كلّما مرّ وقت أطول على العلاقة العاطفية، نظر الانسان الى الامور بمنظور سلبيّ"، وختموا دراستهم مؤكّدين أن "العلاقات العاطفية الناجحة والمشاعر المكتسبة إثر الخبرات الايجابية، تغيّر شخصيّة الانسان - بنحو غير مباشر - وهذا ما يجعلهم ينظرون الى الامور المعقّدة والصعبة من منظار مختلف وبنظرة إيجابية بعيداً من التوتّر والعصبية".
(وكالات)
ووجد علماء النفس في الجامعات الألمانية في"جينا وكاسل" أنّ الدخول في علاقة عاطفية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي مباشر في تنمية شخصية البالغين، ويمكن أن يقلّل أيضاً من عصبيتهم ونسبة توتّرهم.
وتعليقاً على الدراسة التي نشرت في النسخة الإلكترونية من مجلّة "الشخصيّة" (Journal of Personality)، قال علماء النفس: "تمكنّا من تبيان أثر العلاقات العاطفية الايجابي على نموّ شخصية البالغين"، مؤكّدين انّ "استقرار العلاقات العاطفية ينعكس بدوره استقراراً في الشخصية".
وللتوصّل الى هذه النتيجة، حلّل العلماء وَضع 245 شريكاً تراوحت أعمارهم بين 18 و30 سنة، ودرسوا العلاقة بين عصبيتهم ونسبة توافقهم وانسجامهم. وطلب العلماء من المستطلعين أيضاً، تخيّل سيناريوهات مختلفة من العلاقة والتصرّف على أثر هذه العلاقة. وأوضح أحد الباحثين: "كان هذا الشقّ من الدراسة حاسماً وأعطانا نتائج واضحة، إذ تبيّن أنّ العصبيّين يتفاعلون مع المؤثّرات الخارجية بنحوٍ مختلف، ويميلون الى تفسير المواقف الغامضة بطريقة سلبية بدلاً من التطلّع إليها بنظرة سلبية أو محايدة".
ولاحظ العلماء أنّه "كلّما مرّ وقت أطول على العلاقة العاطفية، نظر الانسان الى الامور بمنظور سلبيّ"، وختموا دراستهم مؤكّدين أن "العلاقات العاطفية الناجحة والمشاعر المكتسبة إثر الخبرات الايجابية، تغيّر شخصيّة الانسان - بنحو غير مباشر - وهذا ما يجعلهم ينظرون الى الامور المعقّدة والصعبة من منظار مختلف وبنظرة إيجابية بعيداً من التوتّر والعصبية".
(وكالات)