"الجبهة الموحدة" يبارك بعودة السفير العيطان
جو 24 : يبارك حزب الجبهة الأردنية الموحدة عودة السفير الأردني في ليبيا السيد فواز العيطان ويتقدم من أهله وذويه بالتهنئة والمباركة برجوعه سالماً معافى وغانماً لأهله ووطنه بعد رحلة كان ينتابها الخوف والحذر لما كان قد ينجم عنها من سوء لا قدر الله.
ان حزب الجبهة الأردنية يثمن عالياً جميع الجهود التي بذلت للإفراج عن السفير العيطان ويقدر دور الحكومة والأجهزة الأمنية الكفوءة في الاتصال والتنسيق مع الحكومة الليبية كما نقدر عالياً موقف الشعب الأردني ممثلاً في جميع مؤسساته وأحزابه حيث كانت الأسرة الأردنية بجميع مكوناتها وعلى رأسها جلالة الملك تعيش الحدث أولاً بأول وتتابع وتستفسر عن قضية السفير العيطان وهذا يثبت اننا أسرة واحدة كما رعاها الحسين العظيم طيب الله ثراه ويسهر عليها جلالة الملك عبدالله بكل صبر واهتمام.
كما أننا نحيي الروح والمعنوية العالية التي تحلى بها السفير العيطان وتمسكه بمبادئ وثوابت الأردن وتجسيد لهذه الثوابت أعلن استعداده للعودة للخدمة سفيراً في ليبيا وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على خالص الانتماء والولاء للأردن قيادة وأرضا وشعبا وانه جندي من جنود هذا الوطن يلبي نداء الواجب بكل عزم وإخلاص.
هذا وقد استنكر حزب الجبهة الأردنية الموحدة وبشدة خطف السيد فواز العيطان في ليبيا وحمل الجهة التي تقف وراء الحادث كامل المسؤولية في الحفاظ على سلامة السفير الأردني وطالبها بإطلاق سراحه فوراً دون تأخير . وقد تابعنا هذه المسألة مع كافة الجهات المسؤولة وذلك لما ينطوي علينا من واجب وطني وإنساني وتأكيداً على دورنا الدؤوب في حمل كافة قضايا الوطن والمواطن.
ان حزب الجبهة الأردنية الموحدة يرفض كل أشكال انتهاك كرامة الانسان من خطف وقتل وتهجير كان من كان مرتكبها وأيّن تكن مبرراتها لأن هذا العمل الذي يتعارض مع الأعراف الدبلوماسية انتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية ومعاهدة فينا عام 1961. ان مثل هذه الأعمال والتصرفات الهمجية لن تؤثر على علاقة الأردن بليبيا ولن تثني الأردن قيادة وشعباً عن مواصلة مد يدن العون والمساعدة الى الشعب الليبي الشقيق لأن هذا ديدن الأردنيين الذين أرسى لهم الهاشميون قواعـد القيم والأخلاق النبيلة وتحمل المسؤولية تجاه الآخرين داعين الله ان يجتاز الشعب الليبي الشقيق محنته وأزمته التي يعيشها لينعم بعدها بالأمن والاستقرار.
كما اننا نطالب الحكومة الأردنية أن تأخذ الحذر في المستقبل وتنسق مع الدول المعنية لتكثيف وتأمين الحماية اللازمة لسفرائنا وأبناءنا الدبلوماسيين في الخارج.
اننا نهنئ السفير وأنفسنا بعودته سالما الى أهله ووطنه ونطالب جميع الأردنيين بالداخل والخارج بتوخي الحذر حفاظا على سلامتهم وأرواحهم, حمى الله الأردن أرضاً وقيادةً وشعباً.
حزب الجبهة الأردنية الموحدة
14/5/2014
ان حزب الجبهة الأردنية يثمن عالياً جميع الجهود التي بذلت للإفراج عن السفير العيطان ويقدر دور الحكومة والأجهزة الأمنية الكفوءة في الاتصال والتنسيق مع الحكومة الليبية كما نقدر عالياً موقف الشعب الأردني ممثلاً في جميع مؤسساته وأحزابه حيث كانت الأسرة الأردنية بجميع مكوناتها وعلى رأسها جلالة الملك تعيش الحدث أولاً بأول وتتابع وتستفسر عن قضية السفير العيطان وهذا يثبت اننا أسرة واحدة كما رعاها الحسين العظيم طيب الله ثراه ويسهر عليها جلالة الملك عبدالله بكل صبر واهتمام.
كما أننا نحيي الروح والمعنوية العالية التي تحلى بها السفير العيطان وتمسكه بمبادئ وثوابت الأردن وتجسيد لهذه الثوابت أعلن استعداده للعودة للخدمة سفيراً في ليبيا وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على خالص الانتماء والولاء للأردن قيادة وأرضا وشعبا وانه جندي من جنود هذا الوطن يلبي نداء الواجب بكل عزم وإخلاص.
هذا وقد استنكر حزب الجبهة الأردنية الموحدة وبشدة خطف السيد فواز العيطان في ليبيا وحمل الجهة التي تقف وراء الحادث كامل المسؤولية في الحفاظ على سلامة السفير الأردني وطالبها بإطلاق سراحه فوراً دون تأخير . وقد تابعنا هذه المسألة مع كافة الجهات المسؤولة وذلك لما ينطوي علينا من واجب وطني وإنساني وتأكيداً على دورنا الدؤوب في حمل كافة قضايا الوطن والمواطن.
ان حزب الجبهة الأردنية الموحدة يرفض كل أشكال انتهاك كرامة الانسان من خطف وقتل وتهجير كان من كان مرتكبها وأيّن تكن مبرراتها لأن هذا العمل الذي يتعارض مع الأعراف الدبلوماسية انتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية ومعاهدة فينا عام 1961. ان مثل هذه الأعمال والتصرفات الهمجية لن تؤثر على علاقة الأردن بليبيا ولن تثني الأردن قيادة وشعباً عن مواصلة مد يدن العون والمساعدة الى الشعب الليبي الشقيق لأن هذا ديدن الأردنيين الذين أرسى لهم الهاشميون قواعـد القيم والأخلاق النبيلة وتحمل المسؤولية تجاه الآخرين داعين الله ان يجتاز الشعب الليبي الشقيق محنته وأزمته التي يعيشها لينعم بعدها بالأمن والاستقرار.
كما اننا نطالب الحكومة الأردنية أن تأخذ الحذر في المستقبل وتنسق مع الدول المعنية لتكثيف وتأمين الحماية اللازمة لسفرائنا وأبناءنا الدبلوماسيين في الخارج.
اننا نهنئ السفير وأنفسنا بعودته سالما الى أهله ووطنه ونطالب جميع الأردنيين بالداخل والخارج بتوخي الحذر حفاظا على سلامتهم وأرواحهم, حمى الله الأردن أرضاً وقيادةً وشعباً.
حزب الجبهة الأردنية الموحدة
14/5/2014