التعلم الخبراتي لأستاذ في جامعة الشرق الأوسط
جو 24 : صدر عن دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع في عمان ، أول مرجع باللغة العربية عن موضوع " التعلم الخبراتي أو التجريبي Experiential Learning" للدكتور جودت احمد سعادة الأستاذ في كلية العلوم التربوية في جامعة الشرق الأوسط ، والذي يقع في (488) صفحة من القطع الكبير .
ويتألف هذا المرجع من خمسة عشر فصلاً ، تُلقي الضوء بقوة على التعلم الخبراتي كفكرة تربوية حديثة لابد منها في البيئة التربوية العربية. وقد دار الفصل الأول من الكتاب حول تعريفات التعلم الخبراتي ، ونبذة تاريخية عنه ، وجهود المربي المشهور ديوي Dewey فيه ، ثم مبادئ التعلم الخبراتي ، والفرق بينه وبين التعلم التقليدي ، ودور المعلمين والجمعيات العلمية في دعمه وتطبيقه
أما الفصل الثاني فقد ركز على نظرية التعلم الخبراتي أو التجريبي كما طرحها أشد المناصرين لهذا النوع من التعلم وهو المربي كولب Kolb ، وذلك من حيث قائمة الأنماط الأربعة الرئيسة للتعلم ، وتقييم نظرية التعلم الخبراتي من جهة ، والتوجهات الجديدة لها من جهة ثانية.
وتناول الفصل الثالث أهمية التعلم الخبراتي ، من حيث استراتيجيات التعلم الخبراتي في كل من التعليم العالي والتعليم العام ، ودور أساتذة الجامعات ومعلمو المدارس والطلبة فيه ، وإطار الوقت المطلوب والعروض التقديمية اللازمة له ، وأهميته في الميدان التربوي ككل . أما الفصل الرابع من الكتاب فعالجَ مفهوم التعلم عن طريق العمل ، من حيث خطوات تطبيق التعلم الخبراتي ، وطرح الأسئلة فيه، ودمج مهارات الحياة من خلاله ، وإيجابيات هذا النوع من التعلم وسلبياته.
وركز الفصل الخامس على فعالية التعلم الخبراتي ، وذلك من حيث اهتمامات الطلبة فيه ، وموقع الخبرات الأولية والثانوية منه ، والمناهج التخصصية الضرورية له ، والمعرفة الناتجة عنه ، والنظرة المستقبلية الخاصة به ، في حين تناول الفصل السادس أساليب التعلم الخبراتي الثلاثة عشر وهي : أسلوب الدفع والسحب ، وأسلوب جاذبية التجريد من الأعلى الى الأسفل ، وأسلوب الحل قبل التجريد ، وأسلوب مفهوم واحد مع عدة تطبيقات ، وأسلوب المرور بالخبرة في الأشياء الدقيقة فالصغيرة فالكبيرة ، وأسلوب النظر قبل السمع ، وأسلوب بناء الثقة والمحافظة عليها ، وأسلوب البناء في الفشل ، وأسلوب الدببة الثلاثة ، وأسلوب المهمة المستحيلة ، وأسلوب عرض الطريقة ، وأسلوب تصميم الطالب النشط ، وأسلوب طاولة روبين.
واهتم الفصل السابع بالتعلم الخبراتي كبيئة عمل منتجة ، من حيث العناصر الأساسية لها ، وإنشاء بيئة مشجعة لذلك ، وإدارة الجودة الشاملة في التعليم والتعلم الخبراتي ، والإبداع والجودة الإبداعية لهذا النوع من التعلم ، وطريقة التدريس الملائمة في تلك البيئة، والعمل ضمن الفريق فيها ، والمنظمات التعليمية الناجحة والداعمة لها ، والتغير المؤثر في البيئة المنتجة للتعلم الخبراتي.
وتناول الفصل الثامن دور التعلم الخبراتي في تنمية العلاقات المتبادلة بين الأفراد من حيث المهارات الشخصية المطلوبة للتعلم الخبراتي أو التجريبي مثل فهم الناس ، والتعبير عن الذات بوضوح ، والتأكيد على الحاجات ، وتقديم التغذية الراجعة Feed Back ، وتسوية الصراعات ، ولعب دور الفريق ، وتغيير الأدوار عندما تتعقد العلاقات بين الأفراد والجماعات ، والتحديات المرافقة لكل هذه المهارات ، والخطوات الضرورية لتنمية العلاقات المرغوبة بين الناس ، ودور التعلم الخبراتي في تنمية العلاقات البينشخصية ضمن خطواتها الثماني.
ونظراً لأهمية الشخصية القيادية في العملية التعليمية التعلمية ، فقد عالج الفصل التاسع دور التعلم الخبراتي أو التجريبي في تنمية هذه الشخصية المرغوب فيها ، وذلك عن طريق التعلم بالخبرة ، وأهمية تطبيق أسلوب المحاكاة ، ودوره في المؤسسات التربوية والصناعية والإدارية المختلفة ، ودور كل من التقييم والتحدي في قيادة أنشطة المحاكاة التجريبية .
وركز الفصل العاشر على دور رواية القصة في التعلم الخبراتي ، وذلك من حيث الربط بين رواية القصص المختلفة والخبرات المتنوعة الممكن المرور فيها ، والوظائف الأساسية للقصص في هذا النوع من التعلم ، والقواعد الأساسية للتعامل مع هذه القصص ، وبعض الأفكار المفيدة لاستخدام القصص في التعلم الخبراتي أو التجريبي ، والكفايات الضرورية للقائد التعليمي الذي يتعامل مع القصص مثل كفاية الاختيار ، وكفاية رواية القصص ، وكفاية التصميم ، وكفاية الفهرسة ، وكفاية التأليف أو التركيب ، وكفاية التأمل ، وكفاية الاستنتاج ، وكفاية الإصغاء ، وكفاية الملاحظة .
واهتم الفصل الحادي عشر بموضوع ورش العمل لدعم التعلم الخبراتي وذلك من حيث تعريف هذه الورش ، وأهميتها ، والحكم عليها ، ودور مقدم ورشة العمل من أجل إنجاحها ، وتطبيق نموذج كولب للعمل على تطويرها ، ولا سيما من حيث مهام تطوير الورشة ، واستخدام أنماط التعلم لفهم المشاركين فيها ، واستخدام مهارات تسهيل الورشة لتشجيع التعلم الخبراتي ودعمه ، واختتم الفصل بطرح نموذج تكاملي لتطوير ورشة العمل في التعلم الخبراتي أو التجريبي .
أما الفصل الثاني عشر فقد كان مكملاً للفصل الحادي عشر ومؤكدا على أهمية ورش العمل ، وذلك بالتركيز على تصميم ورشة العمل الخاصة بالتعلم الخبراتي ، من حيث جمع المعلومات ، والتفكير في إعداد الورشة ، والوقت والجهد المطلوبان لتحضيرها ، والأطراف المشتركة في هذه الورشة ، والعلاقة المرغوب فيها بين أفرادها ، ومبررات عقد ورشة عمل التعلم الخبراتي ، ووقتها ، ومكانها ، وإجراءاتها ، وتحديد حاجات المشاركين فيها ، والتقييم الرسمي لها.
وتناول الفصل الثالث عشر الذكاء العاطفي وتنمية التعلم الخبراتي ، وذلك من حيث توضيح عدة مهارات مهمة للذكاء العاطفي ولها علاقة وثيقة بالتعلم الخبراتي مثل تقدير الذات، وطرح تغذية راجعة سلبية ، والعواطف الإيجابية الضرورية ، والسعادة المطلوبة ، والواجب المنزلي ، وتحقيق الذات، والتطرق الى الاعتبارات المهمة للتدريب الميداني من أجل زيادة النمو العاطفي ، والقرارات المهمة لتنمية الذكاء العاطفي في التعلم الخبراتي ، واستراتيجيات تنمية الذكاء العاطفي في التعلم الخبراتي ، والتغذية الراجعة المطلوبة في هذا الصدد ، والتمارين والتدريبات المناسبة له .
وركز الفصل الرابع عشر من الكتاب على تقويم التعلم الخبراتي أو التجريبي من حيث أهمية ذلك التقويم، وأنواعه المختلفة ، وقوائم الرصد المستخدمة فيه، ومعايير التصحيح المتعددة في التعلم الخبراتي المعتمدة على الجودة ، وتلك المعتمدة على الاستقصاء ، ونماذج المشاريع في التعلم الخبراتي ، ونماذج التقويم الأساسية له، وملفات الإنجاز ذات الضرورة للاستعمال فيه .
ونظراً لأهمية الاطلاع على التجارب العالمية في مجال التعلم الخبراتي أو التجريبي ، فقد تناول الفصل الخامس عشر والأخير من الكتاب على المدارس المرموقة التي طبقت هذا النوع من التعلم ونجحت فيه باعتراف الأفراد والهيئات المهتمة بالتعلم الخبراتي ولاسيما مدرسة MET، ومدرسة ELOB، ومدرسة منيسوتا Minnesota، ومدرسة سوهيجان Souhegan ،وجميعها في الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك من حيث المبادئ التي تقوم عليها هذه المدارس ، وبرامج التدريب العملي فيها ، والأنشطة التي تطرحها وتتابعها مع الطلبة والمعلمين والمشرفين التربويين ، وذلك حتى يمكن الاستفادة من خبرات هذه المدارس في بيئتنا التربوية العربية من المحيط إلى الخليج.
ويتألف هذا المرجع من خمسة عشر فصلاً ، تُلقي الضوء بقوة على التعلم الخبراتي كفكرة تربوية حديثة لابد منها في البيئة التربوية العربية. وقد دار الفصل الأول من الكتاب حول تعريفات التعلم الخبراتي ، ونبذة تاريخية عنه ، وجهود المربي المشهور ديوي Dewey فيه ، ثم مبادئ التعلم الخبراتي ، والفرق بينه وبين التعلم التقليدي ، ودور المعلمين والجمعيات العلمية في دعمه وتطبيقه
أما الفصل الثاني فقد ركز على نظرية التعلم الخبراتي أو التجريبي كما طرحها أشد المناصرين لهذا النوع من التعلم وهو المربي كولب Kolb ، وذلك من حيث قائمة الأنماط الأربعة الرئيسة للتعلم ، وتقييم نظرية التعلم الخبراتي من جهة ، والتوجهات الجديدة لها من جهة ثانية.
وتناول الفصل الثالث أهمية التعلم الخبراتي ، من حيث استراتيجيات التعلم الخبراتي في كل من التعليم العالي والتعليم العام ، ودور أساتذة الجامعات ومعلمو المدارس والطلبة فيه ، وإطار الوقت المطلوب والعروض التقديمية اللازمة له ، وأهميته في الميدان التربوي ككل . أما الفصل الرابع من الكتاب فعالجَ مفهوم التعلم عن طريق العمل ، من حيث خطوات تطبيق التعلم الخبراتي ، وطرح الأسئلة فيه، ودمج مهارات الحياة من خلاله ، وإيجابيات هذا النوع من التعلم وسلبياته.
وركز الفصل الخامس على فعالية التعلم الخبراتي ، وذلك من حيث اهتمامات الطلبة فيه ، وموقع الخبرات الأولية والثانوية منه ، والمناهج التخصصية الضرورية له ، والمعرفة الناتجة عنه ، والنظرة المستقبلية الخاصة به ، في حين تناول الفصل السادس أساليب التعلم الخبراتي الثلاثة عشر وهي : أسلوب الدفع والسحب ، وأسلوب جاذبية التجريد من الأعلى الى الأسفل ، وأسلوب الحل قبل التجريد ، وأسلوب مفهوم واحد مع عدة تطبيقات ، وأسلوب المرور بالخبرة في الأشياء الدقيقة فالصغيرة فالكبيرة ، وأسلوب النظر قبل السمع ، وأسلوب بناء الثقة والمحافظة عليها ، وأسلوب البناء في الفشل ، وأسلوب الدببة الثلاثة ، وأسلوب المهمة المستحيلة ، وأسلوب عرض الطريقة ، وأسلوب تصميم الطالب النشط ، وأسلوب طاولة روبين.
واهتم الفصل السابع بالتعلم الخبراتي كبيئة عمل منتجة ، من حيث العناصر الأساسية لها ، وإنشاء بيئة مشجعة لذلك ، وإدارة الجودة الشاملة في التعليم والتعلم الخبراتي ، والإبداع والجودة الإبداعية لهذا النوع من التعلم ، وطريقة التدريس الملائمة في تلك البيئة، والعمل ضمن الفريق فيها ، والمنظمات التعليمية الناجحة والداعمة لها ، والتغير المؤثر في البيئة المنتجة للتعلم الخبراتي.
وتناول الفصل الثامن دور التعلم الخبراتي في تنمية العلاقات المتبادلة بين الأفراد من حيث المهارات الشخصية المطلوبة للتعلم الخبراتي أو التجريبي مثل فهم الناس ، والتعبير عن الذات بوضوح ، والتأكيد على الحاجات ، وتقديم التغذية الراجعة Feed Back ، وتسوية الصراعات ، ولعب دور الفريق ، وتغيير الأدوار عندما تتعقد العلاقات بين الأفراد والجماعات ، والتحديات المرافقة لكل هذه المهارات ، والخطوات الضرورية لتنمية العلاقات المرغوبة بين الناس ، ودور التعلم الخبراتي في تنمية العلاقات البينشخصية ضمن خطواتها الثماني.
ونظراً لأهمية الشخصية القيادية في العملية التعليمية التعلمية ، فقد عالج الفصل التاسع دور التعلم الخبراتي أو التجريبي في تنمية هذه الشخصية المرغوب فيها ، وذلك عن طريق التعلم بالخبرة ، وأهمية تطبيق أسلوب المحاكاة ، ودوره في المؤسسات التربوية والصناعية والإدارية المختلفة ، ودور كل من التقييم والتحدي في قيادة أنشطة المحاكاة التجريبية .
وركز الفصل العاشر على دور رواية القصة في التعلم الخبراتي ، وذلك من حيث الربط بين رواية القصص المختلفة والخبرات المتنوعة الممكن المرور فيها ، والوظائف الأساسية للقصص في هذا النوع من التعلم ، والقواعد الأساسية للتعامل مع هذه القصص ، وبعض الأفكار المفيدة لاستخدام القصص في التعلم الخبراتي أو التجريبي ، والكفايات الضرورية للقائد التعليمي الذي يتعامل مع القصص مثل كفاية الاختيار ، وكفاية رواية القصص ، وكفاية التصميم ، وكفاية الفهرسة ، وكفاية التأليف أو التركيب ، وكفاية التأمل ، وكفاية الاستنتاج ، وكفاية الإصغاء ، وكفاية الملاحظة .
واهتم الفصل الحادي عشر بموضوع ورش العمل لدعم التعلم الخبراتي وذلك من حيث تعريف هذه الورش ، وأهميتها ، والحكم عليها ، ودور مقدم ورشة العمل من أجل إنجاحها ، وتطبيق نموذج كولب للعمل على تطويرها ، ولا سيما من حيث مهام تطوير الورشة ، واستخدام أنماط التعلم لفهم المشاركين فيها ، واستخدام مهارات تسهيل الورشة لتشجيع التعلم الخبراتي ودعمه ، واختتم الفصل بطرح نموذج تكاملي لتطوير ورشة العمل في التعلم الخبراتي أو التجريبي .
أما الفصل الثاني عشر فقد كان مكملاً للفصل الحادي عشر ومؤكدا على أهمية ورش العمل ، وذلك بالتركيز على تصميم ورشة العمل الخاصة بالتعلم الخبراتي ، من حيث جمع المعلومات ، والتفكير في إعداد الورشة ، والوقت والجهد المطلوبان لتحضيرها ، والأطراف المشتركة في هذه الورشة ، والعلاقة المرغوب فيها بين أفرادها ، ومبررات عقد ورشة عمل التعلم الخبراتي ، ووقتها ، ومكانها ، وإجراءاتها ، وتحديد حاجات المشاركين فيها ، والتقييم الرسمي لها.
وتناول الفصل الثالث عشر الذكاء العاطفي وتنمية التعلم الخبراتي ، وذلك من حيث توضيح عدة مهارات مهمة للذكاء العاطفي ولها علاقة وثيقة بالتعلم الخبراتي مثل تقدير الذات، وطرح تغذية راجعة سلبية ، والعواطف الإيجابية الضرورية ، والسعادة المطلوبة ، والواجب المنزلي ، وتحقيق الذات، والتطرق الى الاعتبارات المهمة للتدريب الميداني من أجل زيادة النمو العاطفي ، والقرارات المهمة لتنمية الذكاء العاطفي في التعلم الخبراتي ، واستراتيجيات تنمية الذكاء العاطفي في التعلم الخبراتي ، والتغذية الراجعة المطلوبة في هذا الصدد ، والتمارين والتدريبات المناسبة له .
وركز الفصل الرابع عشر من الكتاب على تقويم التعلم الخبراتي أو التجريبي من حيث أهمية ذلك التقويم، وأنواعه المختلفة ، وقوائم الرصد المستخدمة فيه، ومعايير التصحيح المتعددة في التعلم الخبراتي المعتمدة على الجودة ، وتلك المعتمدة على الاستقصاء ، ونماذج المشاريع في التعلم الخبراتي ، ونماذج التقويم الأساسية له، وملفات الإنجاز ذات الضرورة للاستعمال فيه .
ونظراً لأهمية الاطلاع على التجارب العالمية في مجال التعلم الخبراتي أو التجريبي ، فقد تناول الفصل الخامس عشر والأخير من الكتاب على المدارس المرموقة التي طبقت هذا النوع من التعلم ونجحت فيه باعتراف الأفراد والهيئات المهتمة بالتعلم الخبراتي ولاسيما مدرسة MET، ومدرسة ELOB، ومدرسة منيسوتا Minnesota، ومدرسة سوهيجان Souhegan ،وجميعها في الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك من حيث المبادئ التي تقوم عليها هذه المدارس ، وبرامج التدريب العملي فيها ، والأنشطة التي تطرحها وتتابعها مع الطلبة والمعلمين والمشرفين التربويين ، وذلك حتى يمكن الاستفادة من خبرات هذه المدارس في بيئتنا التربوية العربية من المحيط إلى الخليج.