الاردنية تستحدث تخصص "الامامة والخطابة"
جو 24 : أبلغت الجامعة الأردنية حزب جبهة العمل الإسلامي باستحداث تخصص “الإمامة والخطابة” في كلية الشريعة الإسلامية اعتبارا من بداية العام الدراسي القادم “2014-2015″.
وقال رئيس الجامعة الأردنية اخليف الطراونة في رسالة جوابية تلقاها أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور اليوم إن البرنامج سيقتصر القبول على الطلاب الذكور فقط لسد النقص الحاصل في عدد الائمة .
وسبق أن نفى رئيس الوزراء عبدالله النسور أن يكون قرار حكومته استقدام أئمة مصريين يهدف إلى مجابهة حملة الإسلام على أرض المملكة أو إحداث انقسام فيها.
وقال “أرجو أن أعلمكم أنه لم يراود مخيلة الحكومة الأردنية أبدا استقدام أئمة ليجابهوا حملة الإسلام على أرض المملكة أو إحداث انقسام بغيض في ديارنا، فهذا ليس أمرا حكيما ولا مسؤولا ولا مصلحة لأحد فيه”.
وتابع:”لو أننا استقدمنا أئمة من جمهورية مصر العربية قبل عام واحد من اليوم حين كان الإخوان المسلمون في الحكم بمصر الشقيقة لما راودكم التفكير أننا نستهدف حزبكم أو غيره بسوء”.
وأشار في رسالته إلى أن وزارة الأوقاف توجهت إلى العمل مع الجامعات الأردنية التي تضم كليات شريعة لتستحدث برامج بكالوريوس لإعداد الأئمة مع ضمان التعيين للخريجين من هذه البرامج.
وسبق أن طالب منصور الحكومة تبني إستراتيجية وطنية لتأهيل العدد الكافي من الأئمة الأردنيين عوضا عن استقدام أئمة من جمهورية مصر العربية.
وقال أمين عام الحزب حمزة منصور في مذكرة بعث بها إلى النسور: ” المصلحة الوطنية تقتضي أن يعهد بمهمة الإمامة في المساجد لأبناء الوطن المعروفين برشدهم والتزامهم بالقيم الأردنية التي نعتز بها. وفي حال وجود نقص في عدد الأئمة يمكن تبني إستراتيجية وطنية لتأهيل العدد الكافي من أبناء الوطن للقيام بهذه المهمة الجليلة”
وأشار إلى توفر عدد من كليات الشريعة في الجامعات الأردنية قادرة على التوسع في القبول، شريطة توفير الحوافز المناسبة للعاملين في المساجد .
وطالب منصور بتوفير مزيد من الحوافز الكفيلة للدفع بأعداد كبيرة من خريجي شهادة الدراسة الثانوية إلى الالتحاق بكليات الشريعة، تحفيز خريجي كلية الشريعة على اختيار العمل في بيوت الله تعالى .
وحذر من انتقال حالة الانقسام في مصر إلى الأردن، مشيرا إلى أمكانية الاستعانة بالمعلمين وأساتذة الجامعات والمؤهلين من العاملين في مؤسسات الدولة والمتقاعدين لتعويض النقص.
وقال رئيس الجامعة الأردنية اخليف الطراونة في رسالة جوابية تلقاها أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور اليوم إن البرنامج سيقتصر القبول على الطلاب الذكور فقط لسد النقص الحاصل في عدد الائمة .
وسبق أن نفى رئيس الوزراء عبدالله النسور أن يكون قرار حكومته استقدام أئمة مصريين يهدف إلى مجابهة حملة الإسلام على أرض المملكة أو إحداث انقسام فيها.
وقال “أرجو أن أعلمكم أنه لم يراود مخيلة الحكومة الأردنية أبدا استقدام أئمة ليجابهوا حملة الإسلام على أرض المملكة أو إحداث انقسام بغيض في ديارنا، فهذا ليس أمرا حكيما ولا مسؤولا ولا مصلحة لأحد فيه”.
وتابع:”لو أننا استقدمنا أئمة من جمهورية مصر العربية قبل عام واحد من اليوم حين كان الإخوان المسلمون في الحكم بمصر الشقيقة لما راودكم التفكير أننا نستهدف حزبكم أو غيره بسوء”.
وأشار في رسالته إلى أن وزارة الأوقاف توجهت إلى العمل مع الجامعات الأردنية التي تضم كليات شريعة لتستحدث برامج بكالوريوس لإعداد الأئمة مع ضمان التعيين للخريجين من هذه البرامج.
وسبق أن طالب منصور الحكومة تبني إستراتيجية وطنية لتأهيل العدد الكافي من الأئمة الأردنيين عوضا عن استقدام أئمة من جمهورية مصر العربية.
وقال أمين عام الحزب حمزة منصور في مذكرة بعث بها إلى النسور: ” المصلحة الوطنية تقتضي أن يعهد بمهمة الإمامة في المساجد لأبناء الوطن المعروفين برشدهم والتزامهم بالقيم الأردنية التي نعتز بها. وفي حال وجود نقص في عدد الأئمة يمكن تبني إستراتيجية وطنية لتأهيل العدد الكافي من أبناء الوطن للقيام بهذه المهمة الجليلة”
وأشار إلى توفر عدد من كليات الشريعة في الجامعات الأردنية قادرة على التوسع في القبول، شريطة توفير الحوافز المناسبة للعاملين في المساجد .
وطالب منصور بتوفير مزيد من الحوافز الكفيلة للدفع بأعداد كبيرة من خريجي شهادة الدراسة الثانوية إلى الالتحاق بكليات الشريعة، تحفيز خريجي كلية الشريعة على اختيار العمل في بيوت الله تعالى .
وحذر من انتقال حالة الانقسام في مصر إلى الأردن، مشيرا إلى أمكانية الاستعانة بالمعلمين وأساتذة الجامعات والمؤهلين من العاملين في مؤسسات الدولة والمتقاعدين لتعويض النقص.