ذنيبات: إمهال المراكز الثقافية لنهاية تموز لتصويب اوضاعها
جو 24 : خصصت لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية خلال اجتماعها الذي عقدته الاربعاء برئاسة النائب الدكتور محمد القطاطشة وحضور وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات لمناقشة موضوع المراكز الثقافية الخاصة.
واتفق خلال الاجتماع على امهال المراكز الثقافية الخاصة حتى نهاية تموز القادم لتصويب اوضاعها فيما يخص تدريس مناهج وزارة التربية والتعليم.
وقال رئيس اللجنة الدكتور القطاطشه ان هذه القضية اصبحت قضية رأي عام، لافتا انه يجب عند اتخاذ اي قرار بشأنها من قبل الوزارة مراعاة الابعاد الاجتماعية لاصحاب هذه المراكز والعاملين والطلبة الدارسين فيها معربا عن شكر وتقدير اللجنة لجهود وزارة التربية والتي تساهم في النهوض بالعملية التعليمية والارتقاء بها.
من جهتهم استعرض اعضاء اللجنة المسيرة التعليمية في الاردن والتحديات التي تواجهها عازين اقبال الطلاب على هذه المراكز بسبب الادوات المستخدمة في التعليم فضلا عن اشكاليات اخرى تتعلق بالمباني والاكتضاضات في الصفوف وبالتالي انخفاض مستوى الفائدة المرجوة.
وطالبوا بتفعيل منظومة التفتيش التربوي على المدارس والرقابة على هذه المراكز واعداد المعلمين وتأهيلهم لرفع جودة التعليم وتفعيل مسألة الابداع والتميز . بدوره اكد الدكتور الذنيبات ان الوزارة لم تصدر اي قرار بغلق المراكز الثقافية ولم يتم منعهم من التدريب وانما اعطائهم مهلة انتهت اليوم بسبب تقاضيهم رسوما من الطلاب الدارسين.
وشدد ان الوزارة معنية بتطبيق القانون الذي يحظر تدريس الكتب والمناهج في المراكز الثقافية في حين يسمح لها بالتدريب على المهارات مشيرا الى ان بعض المراكز تخالف القانون ولا تعمل ضمن الرخصة الممنوحة لها (تلخيص المناهج والكتب وبيعها) الامر الذي يؤثر على العملية التعليمية خاصة الثانوية العامة.
بدورهم ثمن اعضاء نقابة اصحاب المراكز الثقافية الخاصة جهود لجنة التربية النيابية مع وزارة التربية والتعليم بامهالهم حتى نهاية شهر تموز القادم بما يمكنهم من تصويب اوضاعهم حسب مقتضى القانون .
واتفق خلال الاجتماع على امهال المراكز الثقافية الخاصة حتى نهاية تموز القادم لتصويب اوضاعها فيما يخص تدريس مناهج وزارة التربية والتعليم.
وقال رئيس اللجنة الدكتور القطاطشه ان هذه القضية اصبحت قضية رأي عام، لافتا انه يجب عند اتخاذ اي قرار بشأنها من قبل الوزارة مراعاة الابعاد الاجتماعية لاصحاب هذه المراكز والعاملين والطلبة الدارسين فيها معربا عن شكر وتقدير اللجنة لجهود وزارة التربية والتي تساهم في النهوض بالعملية التعليمية والارتقاء بها.
من جهتهم استعرض اعضاء اللجنة المسيرة التعليمية في الاردن والتحديات التي تواجهها عازين اقبال الطلاب على هذه المراكز بسبب الادوات المستخدمة في التعليم فضلا عن اشكاليات اخرى تتعلق بالمباني والاكتضاضات في الصفوف وبالتالي انخفاض مستوى الفائدة المرجوة.
وطالبوا بتفعيل منظومة التفتيش التربوي على المدارس والرقابة على هذه المراكز واعداد المعلمين وتأهيلهم لرفع جودة التعليم وتفعيل مسألة الابداع والتميز . بدوره اكد الدكتور الذنيبات ان الوزارة لم تصدر اي قرار بغلق المراكز الثقافية ولم يتم منعهم من التدريب وانما اعطائهم مهلة انتهت اليوم بسبب تقاضيهم رسوما من الطلاب الدارسين.
وشدد ان الوزارة معنية بتطبيق القانون الذي يحظر تدريس الكتب والمناهج في المراكز الثقافية في حين يسمح لها بالتدريب على المهارات مشيرا الى ان بعض المراكز تخالف القانون ولا تعمل ضمن الرخصة الممنوحة لها (تلخيص المناهج والكتب وبيعها) الامر الذي يؤثر على العملية التعليمية خاصة الثانوية العامة.
بدورهم ثمن اعضاء نقابة اصحاب المراكز الثقافية الخاصة جهود لجنة التربية النيابية مع وزارة التربية والتعليم بامهالهم حتى نهاية شهر تموز القادم بما يمكنهم من تصويب اوضاعهم حسب مقتضى القانون .