مصر: نقل الشامي لسجن العقرب
جو 24 : علمت عائلة مراسل الجزيرة عبد الله الشامي الذي ظهر في تسجيل مصور يحمل فيه النيابة العامة مسؤولية سلامته، أن السلطات المصرية نقلته إلى سجن العقرب الشديد الحراسة في مجمع سجون طرة جنوب القاهرة، بينما أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة صحفيي شبكة الجزيرة الثلاثة الأخرين إلى جلسة 22 مايو/أيار الجاري مع استمرار حبسهم.
وقالت عائلة الشامي إنها تمكنت من زيارته أمس الأربعاء في سجنه الجديد -حيث يوضع في حبس انفرادي- بعد أن نقلته السلطات يوم الاثنين إليه دون الكشف عنه.
وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" قد أعربت في وقت سابق عن "بالغ قلقها" من مصير الشامي، خاصة بعد نقله إلى مكان مجهول، وأبدت "انشغالها العميق" بشأن صحة الصحفي المضرب عن الطعام منذ نحو أربعة أشهر، وهو إضراب قالت المنظمة إنه يأتي "احتجاجا على اعتقاله ظلما وعدوانا ودون توجيه أي تهمة رسمية إليه".
وطالبت المنظمة السلطات المصرية بإبلاغ أسرة الصحفي ومحاميه بالمكان الذي نقل إليه، وبتمكينه من تلقي العلاج المناسب على الفور قبل إطلاق سراحه، لأن "السلطات مسؤولة عن حياته وصحته".
فيديو الشامي
وكان الشامي قد سجل بالصوت والصورة كلمة له من داخل سجنه السابق تحدث فيها عن ظروف اعتقاله، وحمّل فيها النيابة العامة والسلطات القضائية كامل المسؤولية عن سلامته بعد اعتقاله لأكثر من تسعة أشهر دون توجيه أي تهمة له.
وقال الشامي إنه لم يُعرض على أي جهة طبية مستقلة ولم يتلق أي رعاية صحية منذ بدء إضرابه المستمر عن الطعام قبل 115 يوما.
وجاء مقطع التسجيل ليؤكد أنباء تدهور صحة الشامي المضرب عن الطعام منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، إذ يظهر في غاية الإجهاد بوجه شاحب وعينين غائرتين وسط هالات شديدة السواد، وقد بدا عليه الوهن والضعف.
وقال في ذلك المقطع "أنا عبد الله الشامي مراسل الجزيرة الإخبارية المعتقل منذ 14 أغسطس (آب) 2013 أثناء أدائي لعملي في فض اعتصام رابعة العدوية.. منذ تسعة شهور، بالتحديد منذ 266 يوماً وأنا محتجز دون أية اتهامات ودون أي جريمة اقترفتها".
ويتوقع أن تنظر النيابة المصرية العامة اليوم في استئناف قدمه محامو الدفاع على قرار تجديد حبسه 45 يوما.
يذكر أن جهاد خالد زوجة الشامي تخوض هي الأخرى إضراباً عن الطعام تضامناً مع زوجها، علماً بأن حالتها الصحية تدهورت بشكل حاد هي الأخرى.
تأجيل محاكمة
وفي هذا السياق، أجّلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة صحفيي قناة الجزيرة الإنجليزية بيتر غريستي ومحمد فهمي وباهر محمد إلى جلسة 22 مايو/أيار الجاري مع استمرار حبسهم.
وخلال جلسة اليوم تمسك الدفاع بحقه في مشاهدة الأحراز التي تم فضها في جلسة سرية ومناقشة اللجنة الفنية بشأن محتوياتها.
ويواجه الصحفيون الثلاثة تهما عدة بينها بث أخبار كاذبة والارتباط بجماعة "إرهابية"، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.
(الجزيرة)
وقالت عائلة الشامي إنها تمكنت من زيارته أمس الأربعاء في سجنه الجديد -حيث يوضع في حبس انفرادي- بعد أن نقلته السلطات يوم الاثنين إليه دون الكشف عنه.
وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" قد أعربت في وقت سابق عن "بالغ قلقها" من مصير الشامي، خاصة بعد نقله إلى مكان مجهول، وأبدت "انشغالها العميق" بشأن صحة الصحفي المضرب عن الطعام منذ نحو أربعة أشهر، وهو إضراب قالت المنظمة إنه يأتي "احتجاجا على اعتقاله ظلما وعدوانا ودون توجيه أي تهمة رسمية إليه".
وطالبت المنظمة السلطات المصرية بإبلاغ أسرة الصحفي ومحاميه بالمكان الذي نقل إليه، وبتمكينه من تلقي العلاج المناسب على الفور قبل إطلاق سراحه، لأن "السلطات مسؤولة عن حياته وصحته".
فيديو الشامي
وكان الشامي قد سجل بالصوت والصورة كلمة له من داخل سجنه السابق تحدث فيها عن ظروف اعتقاله، وحمّل فيها النيابة العامة والسلطات القضائية كامل المسؤولية عن سلامته بعد اعتقاله لأكثر من تسعة أشهر دون توجيه أي تهمة له.
وقال الشامي إنه لم يُعرض على أي جهة طبية مستقلة ولم يتلق أي رعاية صحية منذ بدء إضرابه المستمر عن الطعام قبل 115 يوما.
وجاء مقطع التسجيل ليؤكد أنباء تدهور صحة الشامي المضرب عن الطعام منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، إذ يظهر في غاية الإجهاد بوجه شاحب وعينين غائرتين وسط هالات شديدة السواد، وقد بدا عليه الوهن والضعف.
وقال في ذلك المقطع "أنا عبد الله الشامي مراسل الجزيرة الإخبارية المعتقل منذ 14 أغسطس (آب) 2013 أثناء أدائي لعملي في فض اعتصام رابعة العدوية.. منذ تسعة شهور، بالتحديد منذ 266 يوماً وأنا محتجز دون أية اتهامات ودون أي جريمة اقترفتها".
ويتوقع أن تنظر النيابة المصرية العامة اليوم في استئناف قدمه محامو الدفاع على قرار تجديد حبسه 45 يوما.
يذكر أن جهاد خالد زوجة الشامي تخوض هي الأخرى إضراباً عن الطعام تضامناً مع زوجها، علماً بأن حالتها الصحية تدهورت بشكل حاد هي الأخرى.
تأجيل محاكمة
وفي هذا السياق، أجّلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة صحفيي قناة الجزيرة الإنجليزية بيتر غريستي ومحمد فهمي وباهر محمد إلى جلسة 22 مايو/أيار الجاري مع استمرار حبسهم.
وخلال جلسة اليوم تمسك الدفاع بحقه في مشاهدة الأحراز التي تم فضها في جلسة سرية ومناقشة اللجنة الفنية بشأن محتوياتها.
ويواجه الصحفيون الثلاثة تهما عدة بينها بث أخبار كاذبة والارتباط بجماعة "إرهابية"، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.
(الجزيرة)