دعوة للتصويت لصالح الفنان الاردني "الميناوي"في arabs got talent
يحدد تصويت الجمهور فوز الموسيقي الأردني حسن ميناوي في المرحلة النهائية من برنامج Arab Got Talent، والذي يتنافس فيه مع 12 متسابقا آخر من دول مختلفة، في ظل منافسة شديدة.
ويبدأ التصويت اليوم (السبت) ويستمر حتى يوم الجمعة المقبل، وهو اليوم الذي سيعلن فيه الفائز الوحيد في البرنامج.
حسن الذي حول "الشلمونة" أو "المصّاصة" من البلاستيك إلى آلة موسيقية بعدما أحدث بها ثقوبا مدروسة، ومَكن بذلك أي انسان يحلم بتعلم الموسيقى تحقيق حلمه بإمكانات شبه معدومة، قال في تصريحه لـ"الغد" إنه يتمنى ممن أحب فكرته أن يقوم بالتصويت له.
وأضاف أن وصوله للمرحلة النهائية "أمر مهم خاصة وأنه يمثل الأردن" في هذا البرنامج العالمي. وفي سؤال عن توقعاته بالفوز أو عدمه، قال ميناوي "لا أتوقع شيئا محددا، وأوكل أمر فوزي إلى رب العالمين".
لميناوي الذي يجيد العزف على حوالي عشر آلات موسيقية حلمان؛ الأول هو إيصال آلته الى كل طفل يرغب بتعلم الموسيقى وليس لديه امكانية مادية لشراء آلة موسيقية، والثاني هو إنشاء وإدارة فرقة موسيقية من 400 طفل يعزفون فقط على الشلمونة، وتدريبهم والإشراف عليهم وتقديم عروض بهذه الفرقة حول العالم.
ميناوي كان قد أبهر بأدائه وعزفه على الشلمونة لجنة التحكيم المكونة من الفنانة نجوى كرم والفنان ناصر القصبي والإعلامي علي جابر في أول اطلاله له في برنامج Arab Got Talent، وعزف في آخر مرة منفردا مع فرقة موسيقية
وحول مشاركته في البرنامج قال ميناوي إنها أضافت له الكثير، وحققت له شهرة واهتماما من قبل الناس وبعض الجهات، وقال " ثابرت كثيرا وقصتي مع الشلمونة بدأت قبل ست سنوات"، إلا أنه يتساءل "لماذا لا يتم الاهتمام بالفنان الأردني محليا إلا بعد أن يظهر ويثبت حضوره خارج الأردن!".
ميناوي الذي يعزف مع العديد من الفرق المحلية مثل فرقة عمر العبدلات الموسيقية ومجموعة رم- طارق الناصر وفرقة الفحيص وفرقة إربد للموسيقى العربية، عزف على آلته "الشلمونة" في العديد من العروض، مثل مسرح الفكر الجديد، وأمسية موسيقية مع عزيز مرقة وغيرهما.
وكان ميناوي قد حَول الشلمونة إلى آلة موسيقية بعدما رأى طفلا في الصف الثالث الابتدائي يبكي لعدم تمكنه من شراء آلة موسيقية ورغبته الكبيرة في تعلم الموسيقى، وكان الطفل يشرب العصير بالشلمونة، فراودت حسن فكرة تحويل الشلمونة إلى آلة يعزف عليها.
يعتبر حسن ميناوي من أهم عازفي آلة الكمان في الأردن، وهو يعزف أيضا على عشر آلات موسيقية وترية ونفخية وايقاعية، منها الناي والمجوز واليرغول والعود والشبابة والأكورديون والأورغ والبيانو والدف والكولة.
وميناوي حاصل على دبلوم علوم موسيقية من العراق العام 1992 وبكالوريوس من الأكاديمية الأردنية للموسيقى العام 2002 وماجستير تربية موسيقية العام 2012، وهو بذلك يكون أول حاصل على ماجستير في التربية الموسيقية من كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية.
وهو محاضر غير متفرغ في جامعة اليرموك والأكاديمية الأردنية للموسيقي والجامعة الأردنية والمعهد الوطني للموسيقى، إضافة إلى عمله كمدرس لآلة الكمان في وزارة الثقافة ومدرس للموسيقى في مدرسة البيان.
له سجل كبير من المشاركات في المهرجانات وهوحاصل على المركز الأول في مسابقة العزف على الآلات الشعبيّة من خلال عزفه على آلة المزمار العام 2000 ."الغد"
شاهد الفيديو...
......